loading ad...
عمان - ارتفع مؤشر الإثارة والندية وروح المنافسة بين فريقي الحسين إربد والوحدات في رحلة البحث عن حصد لقب دوري المحترفين للموسم الحالي، وأصبح صراع القمة المشتعل بين “الأصفر” بطل الموسم الماضي ووصيفه “الأخضر”، بعدما تقلص الفارق بينهما إلى 4 نقاط قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، إضافة إلى مباراة مؤجلة لكل فريق.اضافة اعلان
وأتت المباراتان المؤجلتان من الجولة الثانية عشرة للبطولة، بأخبار سارة لعشاق الوحدات بعد تعثر الحسين إربد للمرة الثالثة على التوالي وسقوطه في فخ التعادل أمام مستضيفه الجزيرة بهدف لهدف، فيما عاد “الأخصر”، بانتصار ثمين من أرض منافسه الصريح بثلاثية لهدف.
وبقي الحسين إربد في الصدارة برصيد 43 نقطة، يليه الوحدات برصيد 39 نقطة، أي أن الفارق بينهما استقر عند 4 نقاط فقط، وهو الأمر الذي يجعل المباريات المقبلة للفريقين ممتعة وحاسمة، إضافة إلى المواجهة المنتظرة التي ستجمع الفريقين يوم الثامن عشر من الشهر الحالي على ملعب القويسمة ضمن منافسات الأسبوع العشرين، التي قد تعطي مؤشرات واضحة عن هوية لقب الدوري، خصوصا في حال فوز الحسين، فيما يقلب انتصار الوحدات الموازين، في واحدة من أكثر المنافسات إثارة هذا الموسم.
في ظل التقارب النقطي، وتذبذب النتائج وصعوبة المباريات المتبقية، لا يمكن الجزم بهوية البطل حتى صافرة نهاية الجولة الأخيرة. الحسين يبحث عن المجد الثاني، بينما يسعى الوحدات لتعزيز خزانته بالبطولات، وهو ما يعد بنهاية موسم درامية قد تحسم في اللحظات الأخيرة.
وستلعب جماهير الفريقين دورا كبيرا في المساهمة برفع معنويات اللاعبين، سواء على المدرجات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الحضور الجماهيري المرتقب لمباراة القمة في الجولة العشرين قد يضع ضغطا نفسيا كبيرا على اللاعبين، لكنه في الوقت ذاته يعد حافزا للفريقين لتقديم أفضل ما لديهما.
وصبت جماهير الحسين إربد غضبها على المدير الفني جواو موتا، في ظل عدم قدرة الفريق على تحقيق الانتصار في 3 لقاءات على التوالي، والخروج بنتيجة التعادل مع فرق السلط، الفيصلي والجزيرة، والتفريط بفارق النقاط المريح، وزيادة الضغط النفسي على اللاعبين والمنظومة كاملة.
كما أن تواجد مجموعة من لاعبي الفريق ضمن قائمة المنتخب خلال مباراتي المنتخبين الفلسطيني والكوري الجنوبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، أحد الأسباب التي ترى الجماهير أنها ساهمت في غياب الانسجام بين اللاعبين، على الرغم من وجود دكة قوية.
ما يزال فريق الحسين إربد يمتلك مصيره بيده، ويأمل في تحقيق اللقب الثاني في تاريخه في حال تحقيق الانتصارات وحتى الخسارة في مباراة واحدة فقط، حيث لا يحتاج لهدايا من الفرق الأخرى، ولكن غير ذلك، تبدو الأمور معقدة، ما يمنح لاعبيه دوافع إضافية لتجاوز الضغط الكبير الذي يواجهونه.
ويستعد الحسين لاستقبال ضيفه الأهلي بعد غد على استاد الحسن، أملا في العودة لسكة الانتصارات، واكتساب دفعة معنوية قبل المواجهة المصيرية مع مضيفه الوحدات يوم الثامن عشر من الشهر الحالي، وبعد ذلك تنتظر “الأصفر” مواجهة من العيار الثقيل أيضا أمام جاره فريق الرمثا يوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه في المباراة المؤجلة من الجولة الثالثة عشرة، بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا 2، وسيواجه شباب العقبة يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي على ملعب الحسن، قبل أن يختتم مبارياته أمام فريق شباب الأردن في عمان، ولم تحدد دائرة المسابقات حتى الآن موعد ومكان الجولة الأخيرة.
ويدخل الوحدات سباق اللقب بخبرة طويلة في مثل هذه الأوقات الحرجة من الموسم، ويبدو حاليا أكثر جاهزية بعد الفترات الماضية، بعدما استعاد نغمة الانتصارات وتجاوزه آثر التعادل مع فريق شباب الأردن في الأسبوع الماضي.
ويدرك الوحدات أن المواجهة المباشرة ضد الحسين في الجولة العشرين، ستكون بمثابة نهائي مبكر قد يعيد ترتيب الصدارة ويقلب الموازين، إضافة إلى مواصلة مسلسل الانتصارات في المباريات المتبقية، وانتظار هدايا من فرق أخرى كما فعل الفيصلي، والسلط والجزيرة في المباريات الأخيرة، ويعرف الجهاز الفني الجديد، الذي باشر مهمته في ظروف صعبة، أن المباريات المقبلة لا تحتمل الخطأ.
وستكون أولى محطات “الأخضر” المقبلة، السفر إلى مدينة العقبة ومواجهة فريق شباب العقبة على ملعبه، وهذا يحتاج إلى تركيز من منظومة الوحدات، خصوصاً بعد الأداء الجيد والنتائج الإيجابية لشباب العقبة في مرحلة الإياب. وبعد ذلك، يتفرغ الفريق لقمة الدوري مع المتصدر الحسين، ويواجه في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فريق مغير السرحان الباحث عن طوق النجاة، على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، قبل أن يخوض لقاءً قوياً مع مضيفه فريق الجزيرة يوم السادس والعشرين من الشهر ذاته، على استاد عمان الدولي، ويختتم مشواره بالدوري باستضافة فريق الرمثا على استاد الملك عبدالله بالقويسمة.
وفي ظل المعطيات السابقة وحساسية المباريات وحرص الفرق كافة على حصد النقاط، تبدو المفاجآت واردة، ولا سيما مع فرق تنافس على الهروب من الهبوط أو تحسين موقعها في جدول الترتيب.
ويرى مشجع الحسين إربد محمد الحموري، أن فريقه قادِر على حسم اللقب والمحافظة عليه للمرة الثانية في تاريخه، ولكن ذلك يحتاج إلى تركيز من اللاعبين وحسن قراءة المباريات من الجهاز الفني.
وأضاف: “الأمور كانت تسير حسب الخطة الموضوعة لحسم اللقب مبكراً، لكن خسارة 6 نقاط في آخر 3 لقاءات أمام السلط، الفيصلي والجزيرة أجلت الاحتفال باللقب، وجعلت المنافسة بين الحسين والوحدات أكثر ندية وإثارة، ومباراة الفريقين المقبلة مهمة بل حاسمة في الصراع على اللقب”.
وزاد: “المطلوب من جماهير الحسين الوقوف خلف نجوم الفريق حتى اللحظات الأخيرة، وعدم التفريط بأي نقطة خلال المباريات المتبقية من عمر الدوري”.
من ناحيته، قال المشجع “الوحداتي” عماد سعادة: “اللقب سيكون في خزائن الوحدات، والتجارب الماضية تثبت أن الأخضر عندما يعود لا يمكن لأحد أن يوقفه، المباريات المقبلة لقاءات كؤوس لا تحتمل أي خسارة، والثقة كبيرة بالجهاز الفني واللاعبين في استرداد لقب المسابقة”.
وأضاف: “على الورق تبدو مباريات الحسين إربد أكثر سهولة، لكن ما شهدناه من الفرق خلال مرحلة الإياب يثبت أن التكهن بأي نتيجة صعبة، وعليه، يجب على لاعبي الوحدات تحقيق الانتصارات في المباريات الخمس، وانتظار تعادل واحد أو أكثر من الحسين”.
وأتت المباراتان المؤجلتان من الجولة الثانية عشرة للبطولة، بأخبار سارة لعشاق الوحدات بعد تعثر الحسين إربد للمرة الثالثة على التوالي وسقوطه في فخ التعادل أمام مستضيفه الجزيرة بهدف لهدف، فيما عاد “الأخصر”، بانتصار ثمين من أرض منافسه الصريح بثلاثية لهدف.
وبقي الحسين إربد في الصدارة برصيد 43 نقطة، يليه الوحدات برصيد 39 نقطة، أي أن الفارق بينهما استقر عند 4 نقاط فقط، وهو الأمر الذي يجعل المباريات المقبلة للفريقين ممتعة وحاسمة، إضافة إلى المواجهة المنتظرة التي ستجمع الفريقين يوم الثامن عشر من الشهر الحالي على ملعب القويسمة ضمن منافسات الأسبوع العشرين، التي قد تعطي مؤشرات واضحة عن هوية لقب الدوري، خصوصا في حال فوز الحسين، فيما يقلب انتصار الوحدات الموازين، في واحدة من أكثر المنافسات إثارة هذا الموسم.
في ظل التقارب النقطي، وتذبذب النتائج وصعوبة المباريات المتبقية، لا يمكن الجزم بهوية البطل حتى صافرة نهاية الجولة الأخيرة. الحسين يبحث عن المجد الثاني، بينما يسعى الوحدات لتعزيز خزانته بالبطولات، وهو ما يعد بنهاية موسم درامية قد تحسم في اللحظات الأخيرة.
وستلعب جماهير الفريقين دورا كبيرا في المساهمة برفع معنويات اللاعبين، سواء على المدرجات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الحضور الجماهيري المرتقب لمباراة القمة في الجولة العشرين قد يضع ضغطا نفسيا كبيرا على اللاعبين، لكنه في الوقت ذاته يعد حافزا للفريقين لتقديم أفضل ما لديهما.
وصبت جماهير الحسين إربد غضبها على المدير الفني جواو موتا، في ظل عدم قدرة الفريق على تحقيق الانتصار في 3 لقاءات على التوالي، والخروج بنتيجة التعادل مع فرق السلط، الفيصلي والجزيرة، والتفريط بفارق النقاط المريح، وزيادة الضغط النفسي على اللاعبين والمنظومة كاملة.
كما أن تواجد مجموعة من لاعبي الفريق ضمن قائمة المنتخب خلال مباراتي المنتخبين الفلسطيني والكوري الجنوبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، أحد الأسباب التي ترى الجماهير أنها ساهمت في غياب الانسجام بين اللاعبين، على الرغم من وجود دكة قوية.
ما يزال فريق الحسين إربد يمتلك مصيره بيده، ويأمل في تحقيق اللقب الثاني في تاريخه في حال تحقيق الانتصارات وحتى الخسارة في مباراة واحدة فقط، حيث لا يحتاج لهدايا من الفرق الأخرى، ولكن غير ذلك، تبدو الأمور معقدة، ما يمنح لاعبيه دوافع إضافية لتجاوز الضغط الكبير الذي يواجهونه.
ويستعد الحسين لاستقبال ضيفه الأهلي بعد غد على استاد الحسن، أملا في العودة لسكة الانتصارات، واكتساب دفعة معنوية قبل المواجهة المصيرية مع مضيفه الوحدات يوم الثامن عشر من الشهر الحالي، وبعد ذلك تنتظر “الأصفر” مواجهة من العيار الثقيل أيضا أمام جاره فريق الرمثا يوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه في المباراة المؤجلة من الجولة الثالثة عشرة، بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا 2، وسيواجه شباب العقبة يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي على ملعب الحسن، قبل أن يختتم مبارياته أمام فريق شباب الأردن في عمان، ولم تحدد دائرة المسابقات حتى الآن موعد ومكان الجولة الأخيرة.
ويدخل الوحدات سباق اللقب بخبرة طويلة في مثل هذه الأوقات الحرجة من الموسم، ويبدو حاليا أكثر جاهزية بعد الفترات الماضية، بعدما استعاد نغمة الانتصارات وتجاوزه آثر التعادل مع فريق شباب الأردن في الأسبوع الماضي.
ويدرك الوحدات أن المواجهة المباشرة ضد الحسين في الجولة العشرين، ستكون بمثابة نهائي مبكر قد يعيد ترتيب الصدارة ويقلب الموازين، إضافة إلى مواصلة مسلسل الانتصارات في المباريات المتبقية، وانتظار هدايا من فرق أخرى كما فعل الفيصلي، والسلط والجزيرة في المباريات الأخيرة، ويعرف الجهاز الفني الجديد، الذي باشر مهمته في ظروف صعبة، أن المباريات المقبلة لا تحتمل الخطأ.
وستكون أولى محطات “الأخضر” المقبلة، السفر إلى مدينة العقبة ومواجهة فريق شباب العقبة على ملعبه، وهذا يحتاج إلى تركيز من منظومة الوحدات، خصوصاً بعد الأداء الجيد والنتائج الإيجابية لشباب العقبة في مرحلة الإياب. وبعد ذلك، يتفرغ الفريق لقمة الدوري مع المتصدر الحسين، ويواجه في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فريق مغير السرحان الباحث عن طوق النجاة، على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، قبل أن يخوض لقاءً قوياً مع مضيفه فريق الجزيرة يوم السادس والعشرين من الشهر ذاته، على استاد عمان الدولي، ويختتم مشواره بالدوري باستضافة فريق الرمثا على استاد الملك عبدالله بالقويسمة.
وفي ظل المعطيات السابقة وحساسية المباريات وحرص الفرق كافة على حصد النقاط، تبدو المفاجآت واردة، ولا سيما مع فرق تنافس على الهروب من الهبوط أو تحسين موقعها في جدول الترتيب.
ويرى مشجع الحسين إربد محمد الحموري، أن فريقه قادِر على حسم اللقب والمحافظة عليه للمرة الثانية في تاريخه، ولكن ذلك يحتاج إلى تركيز من اللاعبين وحسن قراءة المباريات من الجهاز الفني.
وأضاف: “الأمور كانت تسير حسب الخطة الموضوعة لحسم اللقب مبكراً، لكن خسارة 6 نقاط في آخر 3 لقاءات أمام السلط، الفيصلي والجزيرة أجلت الاحتفال باللقب، وجعلت المنافسة بين الحسين والوحدات أكثر ندية وإثارة، ومباراة الفريقين المقبلة مهمة بل حاسمة في الصراع على اللقب”.
وزاد: “المطلوب من جماهير الحسين الوقوف خلف نجوم الفريق حتى اللحظات الأخيرة، وعدم التفريط بأي نقطة خلال المباريات المتبقية من عمر الدوري”.
من ناحيته، قال المشجع “الوحداتي” عماد سعادة: “اللقب سيكون في خزائن الوحدات، والتجارب الماضية تثبت أن الأخضر عندما يعود لا يمكن لأحد أن يوقفه، المباريات المقبلة لقاءات كؤوس لا تحتمل أي خسارة، والثقة كبيرة بالجهاز الفني واللاعبين في استرداد لقب المسابقة”.
وأضاف: “على الورق تبدو مباريات الحسين إربد أكثر سهولة، لكن ما شهدناه من الفرق خلال مرحلة الإياب يثبت أن التكهن بأي نتيجة صعبة، وعليه، يجب على لاعبي الوحدات تحقيق الانتصارات في المباريات الخمس، وانتظار تعادل واحد أو أكثر من الحسين”.
0 تعليق