أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن نزوح نحو 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في 18 مارس الماضي.
وأوضحت الوكالة عبر منشور على منصة "إكس" أن النزوح الكبير جاء بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي كان قد ساد في وقت سابق، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
تحديات غير مسبوقة
وحسب تقديرات "الأونروا"، فإن السكان في قطاع غزة يواجهون تحديات غير مسبوقة، إذ يعانون من أطول فترة انقطاع للإمدادات الأساسية منذ بداية العدوان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
ومنذ بداية مارس، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة، مما أسفر عن إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والمياه الضرورية للسكان. هذا الحصار أدى إلى تفاقم المجاعة والعطش بشكل كبير، مسببًا كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
في ضوء هذه التطورات، دعت "الأونروا" إلى ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة دون أي عوائق. وتستمر الوكالة في جهودها لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، في محاولة لدفع المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار.
0 تعليق