Local
-OneArabia
في الرياض، سيُقام قريبًا حفل توزيع جائزة الملك فيصل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وسيُكرّم هذا الحفل، المقرر يوم الاثنين، ست شخصيات مرموقة لإسهاماتها الجليلة في مجالات الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية وآدابها، والطب، والعلوم. وتُكرّم هذه الجوائز الإنجازات التي طوّرت المعرفة الإنسانية وخدمت البشرية.
مُنحت جائزة خدمة الإسلام لمشروع "مصحف تبيان" من جمعية عجلهم في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لتطبيقهم الإلكتروني المبتكر الذي يعرض معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة. يُعد هذا التطبيق مبادرةً رائدةً عالميًا تُساعد ذوي الإعاقة السمعية على فهم القرآن الكريم، مُعززةً بذلك الشمولية في التعليم الإسلامي.

حصل سامي عبد الله المغلوث أيضًا على جائزة خدمة الإسلام. بصفته مستشارًا في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجغرافية، وثّق التاريخ الإسلامي من خلال أكثر من 40 أطلسًا. تغطي هذه الأعمال مراحل تاريخية مختلفة، وتُرجمت إلى لغات متعددة، مما أسهم في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية عالميًا.
ركزت جائزة الدراسات الإسلامية لهذا العام على "دراسات آثار شبه الجزيرة العربية". مُنحت مناصفةً للأستاذ الدكتور سعد عبد العزيز الراشد والأستاذ الدكتور سعيد فايز السعيد. وقد كُرِّم الأستاذ الراشد لجهوده في مجال النقوش الإسلامية والتراث الأثري في شبه الجزيرة العربية. في المقابل، ساهم الأستاذ السعيد من خلال دراسات مقارنة للنقوش القديمة والحضارات ما قبل الإسلامية.
ركزت جائزة الطب لهذا العام على "العلاج الخلوي"، وقد مُنحت للأستاذ ميشيل ساديلين من كندا. وهو أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في الولايات المتحدة. وقد أظهر عمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية نتائج سريرية فعالة ضد سرطانات الدم، ويُبشّر بنتائج واعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
حصل البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان على جائزة العلوم لهذا العام لاكتشافه أنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني. وبصفته أستاذًا في جامعة ميجو، فقد أسس عمله مجالًا جديدًا في علم المواد وتكنولوجيا النانو، مع تطبيقات تتراوح من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
لم تُمنح جائزة اللغة العربية والأدب هذا العام لعدم استيفاء المرشحين للمعايير المطلوبة في إطار موضوع "دراسات الهوية في الأدب العربي". منذ انطلاقها عام ١٩٧٧، كرّمت جائزة الملك فيصل ٣٠١ فائز من ٤٥ جنسية لإسهاماتهم الاستثنائية في خدمة الإسلام، وتقدم المعرفة، والإنسانية.
تتضمن الجائزة شهادة مكتوبة بخط عربي مميز، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطًا وزنها 200 غرام، ومكافأة نقدية قدرها 750 ألف ريال سعودي (حوالي 200 ألف دولار أمريكي). تحمل الشهادة توقيع الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجائزة.
With inputs from SPA
English summary
Under the patronage of King Salman bin Abdulaziz Al Saud, the King Faisal Prize will recognise six distinguished winners for their contributions in various fields including service to Islam and science.
Story first published: Saturday, April 12, 2025, 17:14 [GST]
0 تعليق