loading ad...
ستيفن سيلرز لابهام - (تقرير واشنطن عن الشرق الأوسط) 30/3/2025
حساب بنيامين نتنياهو على تويتر، معروض على هاتف ذكي في بروكسل، بلجيكا، 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 – (المصدر) اضافة اعلان
"لماذا يشكل الحضور على الإنترنت جزءا مهما من الدعوة إلى التحرر الفلسطيني"؟ سألت مايا بيري، المديرة التنفيذية لـ"المعهد العربي الأميركي"، أثناء إدارتها للدورة 53 لـ"صالون الأفلام: أصوات من الأرض المقدسة" على الإنترنت في 19 كانون الثاني (يناير).
قال عضو اللجنة عمر زهزه، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية سان فرانسيسكو: "يلجأ الفلسطينيون إلى أي وسيط تحت تصرفهم لإيصال الحقيقة إلى بقية العالم. وقد أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي أنها شريان حياة حيوي لفعل ذلك. ولكن، في الوقت نفسه، تبقى وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة خاضعة للغاية للسيطرة الكولنيالية وهي مقيدة للغاية. إن إسرائيل قادرة على فرض انقطاعات ومراقبة استخدامات الفلسطينيين للإنترنت. حتى عندما سمحت وسائل التواصل الاجتماعي بإحداث بعض الشقوق في السردية الاستعمارية الأوسع، فإنها تصبح الآن مساحة تخضع للرقابة بشكل متزايد".
ولاحظ عضو اللجنة برايس غرين، وهو منظم طلابي وعضو في "لجنة الإنصاف ودقة التغطية" في جامعة إنديانا، بلومنغتون: "تعمل الكيانات الإعلامية الكبيرة التابعة للشركات نيابة عن الإمبراطورية، ومهمة وسائل الإعلام البديلة هي انتقادها. تسمح وسائل الإعلام الجديدة للشباب بالحصول على رؤية تتجاوز ما يرغب في أن يروه حراس البوابات المعتادون. يفهم الطلاب، بشكل حدسي، أنه يتم الكذب عليهم، وأن الدعاية سخيفة. ويقوم المستخدمون من "الجيل زد" بفضح وتفنيد الدعاية الإسرائيلية في الوقت الفعلي -في الواقع يحولونها إلى نكتة. أعتقد أن هذا كان تطورا إيجابيا كبيرا".
وقالت كاتي هالبر، وهي صحفية ومضيفة "برنامج كاتي هالبر" ومضيفة مشاركة في البودكاست السياسي، "حمقى مفيدون" Useful Idiots: "توفر وسائل التواصل الاجتماعي بعض الدمقرطة للإعلام الذي لا نراه في وسائل الإعلام التقليدية. تستنطق وسائل التواصل الاجتماعي الروايات الرسمية بشكل أكبر. غالبا ما تعمل وسائل الإعلام الرئيسية أو إعلام الشركات كناطق غير رسمي ولسان حال للحكومة الإسرائيلية. تقول الحكومة الإسرائيلية شيئا ما، ثم يقوم صحفي (سي. إن. إن) بتكراره مثل ببغاء، ثم تعيد رابطة مكافحة التشهير تكراره. وهكذا، تكون لديك غرفة صدى".
وأضافت هالبر: "أحد الأمثلة التي أجدها مزعجة للغاية، ولكنها مفيدة أيضا، هي الطريقة التي نقلت بها وسائل الإعلام التقليدية الأخبار عن "الاغتصاب" المزعوم في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023. في الواقع لم يكن هناك أي دليل على حدوث أي حملة اغتصاب جماعية، أو على أي اغتصاب منسق. ومع ذلك، كرر صحفيو (سي. إن. إن) ، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حساباتهم على "تويتر"، وكذلك على شاشات التلفزة -دانا باش وجيك تابر، على سبيل المثال- هذه الأخبار المزيفة إلى حد الملل".
وقالت هالبر أيضًا: على النقيض من ذلك، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا حاسمًا في توثيق الاغتصاب الفعلي الذي تعرض له الفلسطينيون. يوثق الجنود الإسرائيليون جرائم الحرب التي يرتكبونها هم من خلال فيديو الهاتف الخلوي. إنه احتفال بالعنف. وقد أكد الأطباء الإسرائيليون الجريمة. وعندما حاولت الشرطة الإسرائيلية اعتقال بعض جنود الجيش الإسرائيلي الذين اغتصبوا سجناء فلسطينيين، احتج العديد من الإسرائيليين على محاولة فرض أي مساءلة على المغتصبين الإسرائيليين. وأُطلق على هذه الاحتجاجات اسم "الحق في الاغتصاب". وانتقد عضو في الكنيست محاولة محاسبة الجنود واعتقالهم. وهناك مقطع فيديو لحاخام يبارك أحد المغتصبين، وأصبح أحدهم نوعًا من نجم للتلفزيون الإسرائيلي".
أشار بيري إلى أن إحدى الطرق التي يتم بها قمع النقاش المدني لهذه المشاكل هي "ترويج تعريف معين لمعاداة السامية؛ تعريف يساوي بين انتقاد دولة إسرائيل أو الصهيونية ومعاداة السامية. في السنوات القليلة الماضية، حولت الشركات الكبرى "المبادئ التوجيهية المجتمعية" الخاصة بها إلى الحاجة إلى الامتناع عن انتقاد إسرائيل أو الصهيونية". وقال زهزه: "خرجت "ميتا" بسياسة تقول إن لديهم قيودا جديدة حول انتقاد الصهيونية. ثم فعلت "تويتش" Twitch شيئًا مشابهًا. يتعين على المستخدمين إذن أن يتبنوا أيديولوجية معينة حتى يتمكنوا من استخدام المنصات في المقام الأول".
ولاحظ غرين: "الشباب، على وجه الخصوص، يحصلون على أخبارهم من خلال التعرض العرَضي، وهو ما يسميه الباحثون "الوجبات الخفيفة". إنهم يضغطون على شرط التمرير ويتصفحون، وتظهر الأخبار، ويتفاعلون معها. قلة قليلة منهم هم الذين يذهبون إلى موقع "موندوويس" أو "الانتفاضة الإلكترونية" ثم يبحثون عن الأخبار بأنفسهم. هذا يجعلهم عرضة لرغبات الخوارزميات المتحيزة. أحد الأشياء التي كنت أحاول تشجيع الطلاب والمنظمين الآخرين على القيام بها، هو الخروج من دورة التغذيات الإخبارية المنشأة خوارزميًا كمصدر أساسي لتجربة الأخبار، والسؤال عما إذا كانوا يريدون أن يكونوا في هذه "الحدائق المسوَّرة"".
وأضاف زهزه: "يعرف الكثير منا ممن قاموا بهذا العمل لسنوات أن هناك مجموعة من التكتيكات الممولة جيدًا بشكل لا يصدق المستخدمة ضدنا". ذكر موقع "العربي الجديد" أن إسرائيل خصصت 150 مليون دولار أميركي لميزانيتها للعام 2025 لتعزيز العلاقات العامة الدولية بشأن عملياتها العسكرية في غزة. "وهذا سيشمل وسائل التواصل الاجتماعي كذراع مباشر" لجهود الدعاية الإسرائيلية.
ولاحظ غرين: "يحدث القمع على المستوى الفكري، لكنه يحدث أيضًا على المستوى الجسدي"، "في جامعة إنديانا، نزلنا نحن الطلاب إلى المرج وأنشأنا مخيما لدعم فلسطين، احتجاجًا على دور جامعتنا في الإبادة الجماعية. وردت الجامعة بحملة قمعية بمستويات غير مسبوقة من القوة، حيث احتشدت شرطة مكافحة الشغب والمركبات المدرعة وحلقت طائرة عمودية وطائرات من دون طيار في سماء المنطقة. كان لديهم أسلحة هجومية وقاذفات قنابل يدوية. كان لديهم قناص على السطح موجهًا بندقيته إليّ على وجه التحديد. كان ذلك مجنونا جدًا. في ظل هذه الحكومة الفيدرالية المتطرفة الجديدة، أظن أن الأمور قد تزداد حدة".
واختتم زهزه حديثه بالقول: "ما يمكن لكل واحد منا فعله هو الاستمرار في إدراك هذه الديناميات الأوسع نطاقا، والاستمرار في تسميتها في أكبر عدد ممكن من المساحات الرقمية، وتسمية هذا الخطاب على حقيقته وبما هو، ورفض الاستسلام، ورفض إسكاته. لم يكن ليتم إنفاق كل هذا القدر من المال على هذه الحملات الدعائية لو لم يكن هناك تأثير للناس الذين يفزعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لفضح هذه الروايات الكاذبة، ويقومون بهذا العمل المضاد للهيمنة. أعتقد أننا في حاجة إلى أن نتذكر –إن هذا له تأثير. نحتاج فقط إلى الاستمرار في فعل ما نقوم به، حتى عندما نشعر بإنه صراع غير متماثل كما كان في أي وقت مضى".
هذا "الصالون"، وهو الثالث في سلسلة حول "تسويق الاحتلال" Marketing the Occupation، شاركت في رعايته كل من "زمالة السلام الأسقفية –شبكة فلسطين إسرائيل" ومنظمة "الدفاع عن الحقوق والمعارضة".
*ستيفن سيلرز لافهام Steven Sellers Lapham: كاتب ومحرر أميريي، وُلد في روتشستر، نيويورك. حصل على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة روتشستر، ثم نال درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة سيراكيوز. يعمل حاليًا كمحرر في "المجلس الوطني لدراسات العلوم الاجتماعية"، حيث يشرف على تحرير منشورات مثل "ميدل ليفل ليرننغ".
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Social Media in a Time of War: Marketing the Occupation
حساب بنيامين نتنياهو على تويتر، معروض على هاتف ذكي في بروكسل، بلجيكا، 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 – (المصدر) اضافة اعلان
"لماذا يشكل الحضور على الإنترنت جزءا مهما من الدعوة إلى التحرر الفلسطيني"؟ سألت مايا بيري، المديرة التنفيذية لـ"المعهد العربي الأميركي"، أثناء إدارتها للدورة 53 لـ"صالون الأفلام: أصوات من الأرض المقدسة" على الإنترنت في 19 كانون الثاني (يناير).
قال عضو اللجنة عمر زهزه، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية سان فرانسيسكو: "يلجأ الفلسطينيون إلى أي وسيط تحت تصرفهم لإيصال الحقيقة إلى بقية العالم. وقد أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي أنها شريان حياة حيوي لفعل ذلك. ولكن، في الوقت نفسه، تبقى وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة خاضعة للغاية للسيطرة الكولنيالية وهي مقيدة للغاية. إن إسرائيل قادرة على فرض انقطاعات ومراقبة استخدامات الفلسطينيين للإنترنت. حتى عندما سمحت وسائل التواصل الاجتماعي بإحداث بعض الشقوق في السردية الاستعمارية الأوسع، فإنها تصبح الآن مساحة تخضع للرقابة بشكل متزايد".
ولاحظ عضو اللجنة برايس غرين، وهو منظم طلابي وعضو في "لجنة الإنصاف ودقة التغطية" في جامعة إنديانا، بلومنغتون: "تعمل الكيانات الإعلامية الكبيرة التابعة للشركات نيابة عن الإمبراطورية، ومهمة وسائل الإعلام البديلة هي انتقادها. تسمح وسائل الإعلام الجديدة للشباب بالحصول على رؤية تتجاوز ما يرغب في أن يروه حراس البوابات المعتادون. يفهم الطلاب، بشكل حدسي، أنه يتم الكذب عليهم، وأن الدعاية سخيفة. ويقوم المستخدمون من "الجيل زد" بفضح وتفنيد الدعاية الإسرائيلية في الوقت الفعلي -في الواقع يحولونها إلى نكتة. أعتقد أن هذا كان تطورا إيجابيا كبيرا".
وقالت كاتي هالبر، وهي صحفية ومضيفة "برنامج كاتي هالبر" ومضيفة مشاركة في البودكاست السياسي، "حمقى مفيدون" Useful Idiots: "توفر وسائل التواصل الاجتماعي بعض الدمقرطة للإعلام الذي لا نراه في وسائل الإعلام التقليدية. تستنطق وسائل التواصل الاجتماعي الروايات الرسمية بشكل أكبر. غالبا ما تعمل وسائل الإعلام الرئيسية أو إعلام الشركات كناطق غير رسمي ولسان حال للحكومة الإسرائيلية. تقول الحكومة الإسرائيلية شيئا ما، ثم يقوم صحفي (سي. إن. إن) بتكراره مثل ببغاء، ثم تعيد رابطة مكافحة التشهير تكراره. وهكذا، تكون لديك غرفة صدى".
وأضافت هالبر: "أحد الأمثلة التي أجدها مزعجة للغاية، ولكنها مفيدة أيضا، هي الطريقة التي نقلت بها وسائل الإعلام التقليدية الأخبار عن "الاغتصاب" المزعوم في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023. في الواقع لم يكن هناك أي دليل على حدوث أي حملة اغتصاب جماعية، أو على أي اغتصاب منسق. ومع ذلك، كرر صحفيو (سي. إن. إن) ، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حساباتهم على "تويتر"، وكذلك على شاشات التلفزة -دانا باش وجيك تابر، على سبيل المثال- هذه الأخبار المزيفة إلى حد الملل".
وقالت هالبر أيضًا: على النقيض من ذلك، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا حاسمًا في توثيق الاغتصاب الفعلي الذي تعرض له الفلسطينيون. يوثق الجنود الإسرائيليون جرائم الحرب التي يرتكبونها هم من خلال فيديو الهاتف الخلوي. إنه احتفال بالعنف. وقد أكد الأطباء الإسرائيليون الجريمة. وعندما حاولت الشرطة الإسرائيلية اعتقال بعض جنود الجيش الإسرائيلي الذين اغتصبوا سجناء فلسطينيين، احتج العديد من الإسرائيليين على محاولة فرض أي مساءلة على المغتصبين الإسرائيليين. وأُطلق على هذه الاحتجاجات اسم "الحق في الاغتصاب". وانتقد عضو في الكنيست محاولة محاسبة الجنود واعتقالهم. وهناك مقطع فيديو لحاخام يبارك أحد المغتصبين، وأصبح أحدهم نوعًا من نجم للتلفزيون الإسرائيلي".
أشار بيري إلى أن إحدى الطرق التي يتم بها قمع النقاش المدني لهذه المشاكل هي "ترويج تعريف معين لمعاداة السامية؛ تعريف يساوي بين انتقاد دولة إسرائيل أو الصهيونية ومعاداة السامية. في السنوات القليلة الماضية، حولت الشركات الكبرى "المبادئ التوجيهية المجتمعية" الخاصة بها إلى الحاجة إلى الامتناع عن انتقاد إسرائيل أو الصهيونية". وقال زهزه: "خرجت "ميتا" بسياسة تقول إن لديهم قيودا جديدة حول انتقاد الصهيونية. ثم فعلت "تويتش" Twitch شيئًا مشابهًا. يتعين على المستخدمين إذن أن يتبنوا أيديولوجية معينة حتى يتمكنوا من استخدام المنصات في المقام الأول".
ولاحظ غرين: "الشباب، على وجه الخصوص، يحصلون على أخبارهم من خلال التعرض العرَضي، وهو ما يسميه الباحثون "الوجبات الخفيفة". إنهم يضغطون على شرط التمرير ويتصفحون، وتظهر الأخبار، ويتفاعلون معها. قلة قليلة منهم هم الذين يذهبون إلى موقع "موندوويس" أو "الانتفاضة الإلكترونية" ثم يبحثون عن الأخبار بأنفسهم. هذا يجعلهم عرضة لرغبات الخوارزميات المتحيزة. أحد الأشياء التي كنت أحاول تشجيع الطلاب والمنظمين الآخرين على القيام بها، هو الخروج من دورة التغذيات الإخبارية المنشأة خوارزميًا كمصدر أساسي لتجربة الأخبار، والسؤال عما إذا كانوا يريدون أن يكونوا في هذه "الحدائق المسوَّرة"".
وأضاف زهزه: "يعرف الكثير منا ممن قاموا بهذا العمل لسنوات أن هناك مجموعة من التكتيكات الممولة جيدًا بشكل لا يصدق المستخدمة ضدنا". ذكر موقع "العربي الجديد" أن إسرائيل خصصت 150 مليون دولار أميركي لميزانيتها للعام 2025 لتعزيز العلاقات العامة الدولية بشأن عملياتها العسكرية في غزة. "وهذا سيشمل وسائل التواصل الاجتماعي كذراع مباشر" لجهود الدعاية الإسرائيلية.
ولاحظ غرين: "يحدث القمع على المستوى الفكري، لكنه يحدث أيضًا على المستوى الجسدي"، "في جامعة إنديانا، نزلنا نحن الطلاب إلى المرج وأنشأنا مخيما لدعم فلسطين، احتجاجًا على دور جامعتنا في الإبادة الجماعية. وردت الجامعة بحملة قمعية بمستويات غير مسبوقة من القوة، حيث احتشدت شرطة مكافحة الشغب والمركبات المدرعة وحلقت طائرة عمودية وطائرات من دون طيار في سماء المنطقة. كان لديهم أسلحة هجومية وقاذفات قنابل يدوية. كان لديهم قناص على السطح موجهًا بندقيته إليّ على وجه التحديد. كان ذلك مجنونا جدًا. في ظل هذه الحكومة الفيدرالية المتطرفة الجديدة، أظن أن الأمور قد تزداد حدة".
واختتم زهزه حديثه بالقول: "ما يمكن لكل واحد منا فعله هو الاستمرار في إدراك هذه الديناميات الأوسع نطاقا، والاستمرار في تسميتها في أكبر عدد ممكن من المساحات الرقمية، وتسمية هذا الخطاب على حقيقته وبما هو، ورفض الاستسلام، ورفض إسكاته. لم يكن ليتم إنفاق كل هذا القدر من المال على هذه الحملات الدعائية لو لم يكن هناك تأثير للناس الذين يفزعون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لفضح هذه الروايات الكاذبة، ويقومون بهذا العمل المضاد للهيمنة. أعتقد أننا في حاجة إلى أن نتذكر –إن هذا له تأثير. نحتاج فقط إلى الاستمرار في فعل ما نقوم به، حتى عندما نشعر بإنه صراع غير متماثل كما كان في أي وقت مضى".
هذا "الصالون"، وهو الثالث في سلسلة حول "تسويق الاحتلال" Marketing the Occupation، شاركت في رعايته كل من "زمالة السلام الأسقفية –شبكة فلسطين إسرائيل" ومنظمة "الدفاع عن الحقوق والمعارضة".
*ستيفن سيلرز لافهام Steven Sellers Lapham: كاتب ومحرر أميريي، وُلد في روتشستر، نيويورك. حصل على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة روتشستر، ثم نال درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة سيراكيوز. يعمل حاليًا كمحرر في "المجلس الوطني لدراسات العلوم الاجتماعية"، حيث يشرف على تحرير منشورات مثل "ميدل ليفل ليرننغ".
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Social Media in a Time of War: Marketing the Occupation
0 تعليق