المبعوث الأمريكي: اتفاقا جديا لوقف إطلاق النار في غزة يتشكل خلال أيام

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أفادت صحيفة معاريف العبرية،  أمس أن حماس أرسلت الوفد المفاوض برئاسة الدكتور خليل الحية إلى القاهرة لبحث المقترح المصري، وصل بدعوة من مصر، والتقى الوفد الذي قاده مع الوسطاء المصريين والقطريين.

 

وأكدت حماس في بيان أنها "ترد بإيجابية على أي مقترح يضمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة"، وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، ارتفع إجمالي عدد القتلى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50933 قتيلاً و116045 جريحاً.

 

و أفادت التقارير أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودات وثائق حول هذا الموضوع، وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الاقتراح المصري ينص على إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء وثمانية جثث أسرى مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوما، والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، كما أفادت الأنباء أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد أن "اتفاقا جديا للغاية يتشكل"، مشيرا إلى أن الأمر "مسألة أيام".

 

 

على هذه الخلفية، صرّح  مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القيادي طاهر النونو، ردًا على سؤالٍ حول موافقة الحركة على مقترح التسوية المصرية الذي يتحدث عن إطلاق سراح ثمانية رهائن، بأن المشكلة لا تكمن في عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، "لا خمسة ولا ثمانية"، مُؤكدًا موقف الحركة " قلنا إننا مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن فورًا مقابل وقف إطلاق نار فوري وانسحاب فوري من قطاع غزة. هل إسرائيل مستعدة لهذه المعادلة؟ الإجابة هي أن إسرائيل ليست مستعدة لهذه المعادلة، بل عارضت هذه الفكرة ".

وأضاف: "لماذا ننتظر 50 أو 60 يومًا؟ نقول إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق نار شامل وانسحاب شامل وبدء عملية إعادة الإعمار فورًا. إسرائيل هي من عارضت هذه الفكرة لأنها تعارض وقف إطلاق نار دائم. المشكلة في وقف إطلاق النار الدائم، وليس في عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم".

أعلنت الرئاسة المصرية اليوم (الأحد) أن الرئيس المصري السيسي سيبحث مع أمير قطر في الدوحة جهود وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى. ويتوجه السيسي إلى العاصمة القطرية في جولة خليجية تشمل قطر والكويت، بعد نحو 24 ساعة من المحادثات التي عقدها في بلاده بشأن وقف إطلاق النار.

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مستشفى يستخدمه حماس في غزة

وعلى خلفية المحادثات، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) اليوم (الأحد) مجمع قيادة وسيطرة في شمال قطاع غزة داخل مستشفى "الأهلي" الذي تستخدمه منظمة حماس الإرهابية. وكان إرهابيو المنظمة يستخدمون المجمع للتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل.

وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قبل الهجوم، تم اتخاذ خطوات لتقليل فرصة إلحاق الضرر بالمدنيين والمستشفى، بما في ذلك توفير الإنذار المبكر في المنطقة، واستخدام الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجوية". تنتهك منظمة حماس الإرهابية القانون الدولي بشكل منهجي، وتستغل بشكل وحشي الهياكل المدنية والسكان المدنيين كدروع بشرية للقيام بأعمال إرهابية. وحذر جيش الدفاع الإسرائيلي مرارا وتكرارا من أن الاستخدام العسكري للمرافق الطبية في قطاع غزة يجب أن يتوقف. سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العمل بشكل حاسم ضد الإرهابيين من منظمة حماس.

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم، أفادت مصادر في غزة بأن سلاح الجو قصف مبنى في مستشفى المعمداني (المعمداني) في مدينة غزة. وأفادت التقارير أن المستشفى أصبح نتيجة لذلك خارج الخدمة. ونشرت وسائل إعلام في غزة لقطات تظهر إخلاء المرضى عقب الهجوم، الذي كان بمثابة إنذار بالإخلاء قبل وقوعه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق