أعربت لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، برئاسة رضا إبراهيم منفردي، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالنجاح الباهر الذي حققته مملكة البحرين في تنظيم واستضافة الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد على مضمار حلبة البحرين الدولية، من خلال جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورملا واحد لعام 2025م، والذي عكس حجم الرعاية الكريمة والاهتمام والدعم المتواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأشادت اللجنة بالدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتعزيز حضور مملكة البحرين على الساحة الدولية، وتحقيق المزيد من النجاحات التي تسهم في إبراز الوجه الحضاري المتطور للمملكة، مثنيةً اللجنة على قدرات وإمكانيات الكوادر الوطنية التي يتفرد بها فريق البحرين لتنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية بكل نجاح وتميز.
وهنّأت اللجنة القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها بمناسبة فوز فريق مكلارين بالمركز الأول بجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان في حلبة البحرين الدولية، لأول مرة منذ بدء استضافة مملكة البحرين لسباقات الفورمولا وان في عام 2004م.
وأكدت اللجنة أن مواصلة تنظيم واستضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورملا واحد للمرة الحادية والعشرين يعكس المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة على خارطة الرياضة العالمية، ويجسد ثقة المجتمع الرياضي الدولي في البحرين، ويعزز مكانتها كوجهة رائدة في رياضة السيارات، مقدرةً اللجنة عاليًا جهود حلبة البحرين الدولية الاستباقية لضمان جميع التجهيزات بأعلى المستويات، من حيث البنية التحتية للحلبة، والخدمات اللوجستية، والفعاليات الترفيهية المصاحبة، لتقديم تجربة استثنائية تليق بموطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
ونوهت اللجنة بأهمية سباق الفورمولا واحد كحدث رياضي ذي أبعاد اقتصادية وسياحية وثقافية، تسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية، وتعكس ما تتمتع به البحرين من بنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي، مجددة اللجنة التأكيد على الدعم المتواصل للقطاع الرياضي، وخصوصًا رياضة السيارات، انطلاقًا من إيمان المجلس بدوره التشريعي في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير الفرص الواعدة للشباب البحريني، مؤكدًا اعتزازه بما حققته المملكة في هذا المجال، ومتطلعًا إلى مزيد من الإنجازات في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
0 تعليق