عمان – قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تمويلاً مباشراً وآخر مشتركاً بقيمة تزيد على 148 مليون دولار، لمكافحة التلوث البلاستيكي في الأردن بين العامين 2015 و2027، وفق تقرير له بعنوان "مكافحة التلوث البلاستيكي من أجل التنمية المستدامة" في 12 دولة، صدر الشهر الحالي، اذ بلغ عدد المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ 7، تخدم 7 ملايين مواطن.اضافة اعلان
وجاء فيه، أن قيمة صناعة البلاستيك في الأردن خلال العام 2020 تقدر بـ1.5 مليار دولار، ما يمثل 5 % من إجمالي الإنتاج الصناعي في البلاد، و3.6 % من الصادرات، ويعمل في هذه الصناعة 13 الفا، برغم مساهمتها في النمو الاقتصادي، لكنها تطرح تحديات بشأن إدارة نفاياتها.
فمثلا، يبلغ إجمالي كمية النفايات الصلبة المتولدة سنويًا في الأردن 2.9 مليون طن، وتشكل البلاستيكية منها 17 %، كما يجمع 2000 طن نفايات "بولي إيثيلين تيرفثالات" سنويًا من مصادر صناعية، تصدر لإعادة التدوير في تركيا، ونتيجة لمحدودية إدارة المواد البلاستيكية، ينتهي المطاف بنسبة كبيرة من نفاياتها في مكبات المخلفات، بل ويتسرب بعضها للبيئة، وفق التقرير.
وتكشف نتائج مسودة دراسة للبنك الدولي، كانت أعلنت نتائجها في تموز (يوليو) الماضي، عن أن 135 ألف طن بلاستيك، تنتهي عادة بمدافن النفايات، و32 % منها تتسرب للبيئة؛ أي 129 ألف طن، بينما يعاد تدوير 140 ألف طن، في وقت يستورد فيه الأردن نصف مليون طن بلاستيك و165 ألف طن يجري تصديرها.
وبالتعاون مع منظمات مختلفة، بما في ذلك صندوق البيئة العالمي، وحكومتي كندا والأردن، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، دعم البرنامج الأممي الإنمائي، مجموعة واسعة من التدخلات، منها البحث والتحليل والتقييمات الأساسية، وتجريب وتعزيز الحلول المبتكرة، ورفع مستوى الوعي، والدعوة، والحملات، وتطوير السياسات واللوائح بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي.
ووفق التقرير، أسفرت مشاريع البلاستيك عن فوائد متعددة أسهمت بإحداث متغيرات في التنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتشمل الفوائد البيئية: تحسين إدارة البلاستيك والنفايات الصلبة، فمثلا، أدى توفير مرافق إدارة النفايات لتحسين جمع المخلفات وزيادة معدلات إعادة تدوير البلاستيك، وتقليل حجم التي يجري التخلص منها في مكبات النفايات. وساعد مشروع الحد من الملوثات العضوية الثابتة والقضاء عليها بجمع وإعادة تدوير 1100 طن مواد قابلة لإعادة التدوير، بالإضافة لمعالجة 500 طن لإنتاج وقود المشتق من النفايات.
كما أدى إنشاء الشركات الخضراء، لتقديم بدائل مستدامة للبلاستيك التقليدي، من بينها تقديم الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، والقماشية كذلك، وغيرها من المنتجات للحد من استهلاك البلاستيك.
وجاء فيه، أن قيمة صناعة البلاستيك في الأردن خلال العام 2020 تقدر بـ1.5 مليار دولار، ما يمثل 5 % من إجمالي الإنتاج الصناعي في البلاد، و3.6 % من الصادرات، ويعمل في هذه الصناعة 13 الفا، برغم مساهمتها في النمو الاقتصادي، لكنها تطرح تحديات بشأن إدارة نفاياتها.
فمثلا، يبلغ إجمالي كمية النفايات الصلبة المتولدة سنويًا في الأردن 2.9 مليون طن، وتشكل البلاستيكية منها 17 %، كما يجمع 2000 طن نفايات "بولي إيثيلين تيرفثالات" سنويًا من مصادر صناعية، تصدر لإعادة التدوير في تركيا، ونتيجة لمحدودية إدارة المواد البلاستيكية، ينتهي المطاف بنسبة كبيرة من نفاياتها في مكبات المخلفات، بل ويتسرب بعضها للبيئة، وفق التقرير.
وتكشف نتائج مسودة دراسة للبنك الدولي، كانت أعلنت نتائجها في تموز (يوليو) الماضي، عن أن 135 ألف طن بلاستيك، تنتهي عادة بمدافن النفايات، و32 % منها تتسرب للبيئة؛ أي 129 ألف طن، بينما يعاد تدوير 140 ألف طن، في وقت يستورد فيه الأردن نصف مليون طن بلاستيك و165 ألف طن يجري تصديرها.
وبالتعاون مع منظمات مختلفة، بما في ذلك صندوق البيئة العالمي، وحكومتي كندا والأردن، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، دعم البرنامج الأممي الإنمائي، مجموعة واسعة من التدخلات، منها البحث والتحليل والتقييمات الأساسية، وتجريب وتعزيز الحلول المبتكرة، ورفع مستوى الوعي، والدعوة، والحملات، وتطوير السياسات واللوائح بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي.
ووفق التقرير، أسفرت مشاريع البلاستيك عن فوائد متعددة أسهمت بإحداث متغيرات في التنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتشمل الفوائد البيئية: تحسين إدارة البلاستيك والنفايات الصلبة، فمثلا، أدى توفير مرافق إدارة النفايات لتحسين جمع المخلفات وزيادة معدلات إعادة تدوير البلاستيك، وتقليل حجم التي يجري التخلص منها في مكبات النفايات. وساعد مشروع الحد من الملوثات العضوية الثابتة والقضاء عليها بجمع وإعادة تدوير 1100 طن مواد قابلة لإعادة التدوير، بالإضافة لمعالجة 500 طن لإنتاج وقود المشتق من النفايات.
كما أدى إنشاء الشركات الخضراء، لتقديم بدائل مستدامة للبلاستيك التقليدي، من بينها تقديم الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، والقماشية كذلك، وغيرها من المنتجات للحد من استهلاك البلاستيك.
0 تعليق