loading ad...
عاد فريق الفيصلي لسكة الانتصارات بتخطيه نظيره الجزيرة بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت أحداثها مساء الأحد، على استاد عمان الدولي، في ختام منافسات الجولة التاسعة عشرة من دوري المحترفين لكرة القدم. اضافة اعلان
وسجل هدف فريق الفيصلي الوحيد اللاعب منذر أبو عمارة عند الدقيقة 80 من وقت المباراة، ليصعد بفريقه للمركز الثالث برصيد 32 نقطة، فيما بقي الجزيرة خامس الترتيب وبرصيده 29 نقطة.
وفي مباراة ثانية، نجح فريق الصريح تجاوز عقبة نظيره معان بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت على استاد الحسن الدولي في مدينة إربد، ليقترب خطوة من تأمين بقائه بدوري المحترفين الموسم المقبل.
وسجل هدفي الصريح كل من أشرف المساعيد (64)، ومحمد العكش (77)، ليرفع الصريح من رصيد النقطي إلى 18 نقطة متقدما للمركز التاسع، فيما تجمد الرصيد النقطي لفريق معان عند 15 نقطة متراجعا للمركز الحادي عشر وقبل الأخير.
الجزيرة 0 الفيصلي 1
بدأ المدير الفني لفريق الجزيرة إسلام جلال اللقاء معتمدا على كل من محمد خاطر، أنس بدوي، عبد الله المناصرة، مصطفى معوض، وجدي نبهان، غيث المدادحة، هاشم مبيضين، ياسين البخيت، زيد أبو عابد، حمزة الصيفي وخلدون صبرة.
واعتمد المدير الفني لفريق الفيصلي جمال أبو عابد بصفة أساسية على كل من نور الدين بني عطية، محمد كلوب، هادي الحوراني، براء مرعي، حسام أبو الذهب، محمد كحلان، عبيدة السمارنة، فضل هيكل، عمر هاني، أمادو موتاري وبكر كلبونة.
الأفضلية مالت للفيصلي مع بداية اللقاء من خلال تسديدة قوية أطلقها كلبونة أبعدها الحارس عن مرماه قبل انقضاء الدقائق الخمس الأولى، ليرد عليه صبرة بمحاولة من مسافة قريبة بجانب المرمى.
وتعرض لاعب الفيصلي عمر هاني للإصابة عند الدقيقة 30 من زمن اللقاء، ليعوضه المدرب بورقة أنس الخب، وأهدر زيد أبو عابد فرصة ثمينة لتقدم الجزيرة من تسديدة ابتعدت عن الخشبات الثلاث، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
وبدأ الشوط الثاني كما الشوط الأول، من خلال إهدار كلبونة لفرصة حقيقية للتسجيل عند الدقيقة 50، تألق الحارس خاطر في تحويلها لركنية، ليدخل بعدها المهاجم السويدي مورو مامودو للمرة الأولى منذ التحاقه بالفيصلي، ويهدر فرصة بصورة غريبة من تسديدة ضعيفة عند الدقيقة 62.
ولم يستمر اللاعب السويدي سوى 10 دقائق داخل أرضية الملعب، بسبب استبداله من قبل المدرب أبو عابد وإشراك الشناينة بدلا منه، ما أثار استغراب الجماهير الحاضرة.
وأطلق أبو عابد كرة صاروخية من مسافة بعيدة، أبعدها بني عطية بنجاح عن مرماه قبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة، ليرد الفيصلي عند الدقيقة 80 بهدف مميز عبر اللاعب البديل منذر أبو عمارة، بعد استلامه الكرة من زميله البديل أمين الشناينة، مسددا الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الجزيرة.
وحاول جلال تعديل الكفة من خلال الاستعانة بدكة البدلاء وإشراك عدد من اللاعبين ومنهم شاهر شلباية ومحمد صندوقة وخالد صياحين، لتفشل جميع المحاولات في تجنب الخسارة.
الصريح 2 معان 0
زج المدير الفني لفريق الصريح ماهر العجلوني في بداية اللقاء بتشكيلة ضمت عبدالله الزعبي، ياسر الرواشدة، أحمد العزام، قصي نمر، عمر شطناوي، هذال السرحان، نور الراموري، سيف درويش، محمود ذيب، يوسف الرواشدة، ومحمد العكش.
ودفع المدير الفني لفريق معان عامر عقل باللاعبين وليد عصام، بلال الصوفي، نور موافي، يزن الغرابلة، محمد مصطفى، محمد المشة، خضر الحاج، إباء الرمحي، إبراهيم الأخرس، إبراهيم الرواد، ويحيى البخيت.
انحصرت الألعاب بين الفريقين في وسط الملعب خلال الدقائق العشر الأولى من اللقاء، دون خطورة تُذكر على مرمى عبدالله الزعبي (الصريح) ووليد عصام (معان)، وسط حذر مبالغ فيه من اللاعبين الذين ركزوا على الواجبات الدفاعية وإغلاق الطرق المؤدية للمرمى.
ومع مرور الوقت، بدا لاعبو الصريح أكثر سيطرة وخطورة من خلال تحركات يوسف الرواشدة، سيف درويش، هذال السرحان، ومحمود ذيب، الذين تناوبوا على إرسال الكرات نحو المهاجم محمد العكش، كما ركز الصريح على الاختراق من الجهة اليمنى عن طريق قصي نمر، الذي لعب كرة عرضية مرت بجوار المرمى، فيما أبعد المدافع كرة سيف درويش قبل أن تصل إلى مرمى وليد عصام.
من جانبه، اعتمد معان على إرسال الكرات الطويلة واستغلال المساحات التي تركها لاعبو الصريح لبناء الهجمات المرتدة، عبر استغلال سرعة محمد المشة، إباء الرمحي، إبراهيم الأخرس، وحسن قيادة إبراهيم الرواد، لكن بقيت الفاعلية الهجومية ضعيفة ومحدودة، ولم تربك ياسر الرواشدة ورفاقه في دفاع الصريح، خصوصا أن المهاجم يحيى البخيت لم يجد المساندة الكافية، فأصبح معزولا وغابت خطورته. كما حاول لاعبو معان التسديد من خارج منطقة الجزاء من دون جدوى.
وحاول معان بناء هجمات متتالية والتقدم بجرأة أكبر نحو مرمى الصريح، عبر التركيز على الأطراف، حيث أرسل نور موافي عرضية علت العارضة، كما لم يحسن لاعبوه التعامل مع الركلات الركنية.
وكاد العكش أن يفتتح التسجيل عندما استقبل كرة قادمة من موقف ثابت برأسه، لكنها ذهبت بعيدا عن القائم الأيسر لمرمى وليد عصام، ورد محمد المشة بتسديدة من قوس الجزاء، استقرت في أحضان الزعبي.
وفي الدقائق الأخيرة، استمرت الألعاب العشوائية من الفريقين وسط مستوى فني لم يرتق للمأمول، حيث غابت الفرص الحقيقية للتسجيل، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
دانت الأفضلية في الاستحواذ على الكرة مع بداية الشوط الثاني لصالح لاعبي الصريح، الذين نوعوا من هجماتهم، تارة من العمق وأخرى عبر الأطراف، مما زاد من الخطورة على مرمى وليد عصام، الذي تصدى لتسديدة العكش القوية على دفعتين. وعاد عصام وأمسك كرة يوسف الرواشدة.
ومع اعتماد كلا المدربين على إجراء التغييرات من أجل تحقيق هدف كل فريق، أثمرت سيطرة وأفضلية الصريح عن تسجيل الهدف الأول، عن طريق البديل أشرف المساعيد، الذي استقبل الكرة الأمامية الطويلة الجميلة من يوسف الرواشدة، ولعبها من فوق الحارس وليد عصام في الدقيقة 64.
وحاول لاعبو معان بعد الهدف تعديل النتيجة من خلال التسديدات البعيدة، في ظل تمسك دفاع الصريح وعدم القدرة على اختراقه، ليعمق العكش جراح معان مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 77، من خلال تسديدة قوية بعيدة المدى استقرت في مرمى وليد عصام.
وحرمت العارضة الصريح من تسجيل الهدف الثالث بعد تسديدة المدافع قصي نمر، لتنتهي المباراة بفوز غال وثمين للصريح بهدفين نظيفين.
وسجل هدف فريق الفيصلي الوحيد اللاعب منذر أبو عمارة عند الدقيقة 80 من وقت المباراة، ليصعد بفريقه للمركز الثالث برصيد 32 نقطة، فيما بقي الجزيرة خامس الترتيب وبرصيده 29 نقطة.
وفي مباراة ثانية، نجح فريق الصريح تجاوز عقبة نظيره معان بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت على استاد الحسن الدولي في مدينة إربد، ليقترب خطوة من تأمين بقائه بدوري المحترفين الموسم المقبل.
وسجل هدفي الصريح كل من أشرف المساعيد (64)، ومحمد العكش (77)، ليرفع الصريح من رصيد النقطي إلى 18 نقطة متقدما للمركز التاسع، فيما تجمد الرصيد النقطي لفريق معان عند 15 نقطة متراجعا للمركز الحادي عشر وقبل الأخير.
الجزيرة 0 الفيصلي 1
بدأ المدير الفني لفريق الجزيرة إسلام جلال اللقاء معتمدا على كل من محمد خاطر، أنس بدوي، عبد الله المناصرة، مصطفى معوض، وجدي نبهان، غيث المدادحة، هاشم مبيضين، ياسين البخيت، زيد أبو عابد، حمزة الصيفي وخلدون صبرة.
واعتمد المدير الفني لفريق الفيصلي جمال أبو عابد بصفة أساسية على كل من نور الدين بني عطية، محمد كلوب، هادي الحوراني، براء مرعي، حسام أبو الذهب، محمد كحلان، عبيدة السمارنة، فضل هيكل، عمر هاني، أمادو موتاري وبكر كلبونة.
الأفضلية مالت للفيصلي مع بداية اللقاء من خلال تسديدة قوية أطلقها كلبونة أبعدها الحارس عن مرماه قبل انقضاء الدقائق الخمس الأولى، ليرد عليه صبرة بمحاولة من مسافة قريبة بجانب المرمى.
وتعرض لاعب الفيصلي عمر هاني للإصابة عند الدقيقة 30 من زمن اللقاء، ليعوضه المدرب بورقة أنس الخب، وأهدر زيد أبو عابد فرصة ثمينة لتقدم الجزيرة من تسديدة ابتعدت عن الخشبات الثلاث، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
وبدأ الشوط الثاني كما الشوط الأول، من خلال إهدار كلبونة لفرصة حقيقية للتسجيل عند الدقيقة 50، تألق الحارس خاطر في تحويلها لركنية، ليدخل بعدها المهاجم السويدي مورو مامودو للمرة الأولى منذ التحاقه بالفيصلي، ويهدر فرصة بصورة غريبة من تسديدة ضعيفة عند الدقيقة 62.
ولم يستمر اللاعب السويدي سوى 10 دقائق داخل أرضية الملعب، بسبب استبداله من قبل المدرب أبو عابد وإشراك الشناينة بدلا منه، ما أثار استغراب الجماهير الحاضرة.
وأطلق أبو عابد كرة صاروخية من مسافة بعيدة، أبعدها بني عطية بنجاح عن مرماه قبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة، ليرد الفيصلي عند الدقيقة 80 بهدف مميز عبر اللاعب البديل منذر أبو عمارة، بعد استلامه الكرة من زميله البديل أمين الشناينة، مسددا الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الجزيرة.
وحاول جلال تعديل الكفة من خلال الاستعانة بدكة البدلاء وإشراك عدد من اللاعبين ومنهم شاهر شلباية ومحمد صندوقة وخالد صياحين، لتفشل جميع المحاولات في تجنب الخسارة.
الصريح 2 معان 0
زج المدير الفني لفريق الصريح ماهر العجلوني في بداية اللقاء بتشكيلة ضمت عبدالله الزعبي، ياسر الرواشدة، أحمد العزام، قصي نمر، عمر شطناوي، هذال السرحان، نور الراموري، سيف درويش، محمود ذيب، يوسف الرواشدة، ومحمد العكش.
ودفع المدير الفني لفريق معان عامر عقل باللاعبين وليد عصام، بلال الصوفي، نور موافي، يزن الغرابلة، محمد مصطفى، محمد المشة، خضر الحاج، إباء الرمحي، إبراهيم الأخرس، إبراهيم الرواد، ويحيى البخيت.
انحصرت الألعاب بين الفريقين في وسط الملعب خلال الدقائق العشر الأولى من اللقاء، دون خطورة تُذكر على مرمى عبدالله الزعبي (الصريح) ووليد عصام (معان)، وسط حذر مبالغ فيه من اللاعبين الذين ركزوا على الواجبات الدفاعية وإغلاق الطرق المؤدية للمرمى.
ومع مرور الوقت، بدا لاعبو الصريح أكثر سيطرة وخطورة من خلال تحركات يوسف الرواشدة، سيف درويش، هذال السرحان، ومحمود ذيب، الذين تناوبوا على إرسال الكرات نحو المهاجم محمد العكش، كما ركز الصريح على الاختراق من الجهة اليمنى عن طريق قصي نمر، الذي لعب كرة عرضية مرت بجوار المرمى، فيما أبعد المدافع كرة سيف درويش قبل أن تصل إلى مرمى وليد عصام.
من جانبه، اعتمد معان على إرسال الكرات الطويلة واستغلال المساحات التي تركها لاعبو الصريح لبناء الهجمات المرتدة، عبر استغلال سرعة محمد المشة، إباء الرمحي، إبراهيم الأخرس، وحسن قيادة إبراهيم الرواد، لكن بقيت الفاعلية الهجومية ضعيفة ومحدودة، ولم تربك ياسر الرواشدة ورفاقه في دفاع الصريح، خصوصا أن المهاجم يحيى البخيت لم يجد المساندة الكافية، فأصبح معزولا وغابت خطورته. كما حاول لاعبو معان التسديد من خارج منطقة الجزاء من دون جدوى.
وحاول معان بناء هجمات متتالية والتقدم بجرأة أكبر نحو مرمى الصريح، عبر التركيز على الأطراف، حيث أرسل نور موافي عرضية علت العارضة، كما لم يحسن لاعبوه التعامل مع الركلات الركنية.
وكاد العكش أن يفتتح التسجيل عندما استقبل كرة قادمة من موقف ثابت برأسه، لكنها ذهبت بعيدا عن القائم الأيسر لمرمى وليد عصام، ورد محمد المشة بتسديدة من قوس الجزاء، استقرت في أحضان الزعبي.
وفي الدقائق الأخيرة، استمرت الألعاب العشوائية من الفريقين وسط مستوى فني لم يرتق للمأمول، حيث غابت الفرص الحقيقية للتسجيل، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
دانت الأفضلية في الاستحواذ على الكرة مع بداية الشوط الثاني لصالح لاعبي الصريح، الذين نوعوا من هجماتهم، تارة من العمق وأخرى عبر الأطراف، مما زاد من الخطورة على مرمى وليد عصام، الذي تصدى لتسديدة العكش القوية على دفعتين. وعاد عصام وأمسك كرة يوسف الرواشدة.
ومع اعتماد كلا المدربين على إجراء التغييرات من أجل تحقيق هدف كل فريق، أثمرت سيطرة وأفضلية الصريح عن تسجيل الهدف الأول، عن طريق البديل أشرف المساعيد، الذي استقبل الكرة الأمامية الطويلة الجميلة من يوسف الرواشدة، ولعبها من فوق الحارس وليد عصام في الدقيقة 64.
وحاول لاعبو معان بعد الهدف تعديل النتيجة من خلال التسديدات البعيدة، في ظل تمسك دفاع الصريح وعدم القدرة على اختراقه، ليعمق العكش جراح معان مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 77، من خلال تسديدة قوية بعيدة المدى استقرت في مرمى وليد عصام.
وحرمت العارضة الصريح من تسجيل الهدف الثالث بعد تسديدة المدافع قصي نمر، لتنتهي المباراة بفوز غال وثمين للصريح بهدفين نظيفين.
0 تعليق