
السبيل – أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن عشرة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة وهم في حالة صحية سيئة، بعد نحو ستة أشهر من الاعتقال خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وذكر “مكتب إعلام الأسرى” (تابع لحماس)، في تصريح مقتضب، أن الأسرى المفرج عنهم نقلوا مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أنهم كانوا قد اعتُقلوا خلال الاجتياح البري لمخيم جباليا شمال القطاع قبل عدة أشهر.
وبحسب مصادر صحفية، جرى الإفراج عن الأسرى عبر بوابة “كيسوفيم” العسكرية على السياج الفاصل شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث استلمتهم مركبات “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” ونقلتهم إلى المستشفى.
وأوضح أحد الأسرى المحررين، في تصريح مقتضب، أن الإفراج تم من سجن “سديه تيمان” العسكري في صحراء النقب، مؤكدًا أن “الظروف داخل المعتقل كانت بالغة السوء، سواء من الناحية الصحية أو النفسية”.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت بشكل مفاجئ، يوم الخميس الماضي، عن 80 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة في ظروف صحية ونفسية صعبة.
ويُشار إلى أن “إسرائيل” سبق أن أفرجت عن مئات الأسرى من غزة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
0 تعليق