Local

-OneArabia

يشارك برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة، المعروف باسم "ريف السعودية"، بفعالية في المنتدى العالمي للورد والنباتات العطرية المنعقد في محافظة الطائف. وتؤكد هذه المشاركة التزامه بتطوير قطاع الورد والنباتات العطرية. وتتماشى هذه المبادرة مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، وتحسين الكفاءة الزراعية.

أكد ماجد البريكان، الأمين العام المساعد للإعلام والاتصال في جمعية ريف السعودية، على دور البرنامج في تمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية. وأشار إلى أن جمعية ريف السعودية شريك استراتيجي في التحول الزراعي المستدام، لا سيما في مناطق مثل جازان وعسير المعروفة بإنتاج ورد الطائف.

يدعم البرنامج أكثر من 400 مزارع، وقد شهد زيادة بنسبة 34% في إنتاج الورد على مدار أربع سنوات. وينتج البرنامج حاليًا 960 مليون وردة سنويًا، ويهدف إلى الوصول إلى ملياري وردة بحلول عام 2026. ويعزز هذا النمو مكانة المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للورد عالميًا.

موّلت شركة ريف السعودية العديد من المشاريع المبتكرة للنهوض بهذا القطاع. ومن أبرز هذه المبادرات إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الزراعية. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين الممارسات الزراعية وتعزيز كفاءة الإنتاج.

بالإضافة إلى ذلك، أُنشئت مختبرات متخصصة لزراعة الأنسجة لتحسين جودة الورد. وتندرج هذه المبادرات ضمن جهود أوسع لتطوير سلاسل قيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وتعزيز فرص استثمارية جديدة.

فرص المنتدى

يُمثل المنتدى منصةً لعرض تجربة "الريف السعودي" في تطوير سلاسل القيمة هذه، كما يُتيح فرصًا لبناء الشراكات واستكشاف آفاق استثمارية جديدة في هذا القطاع الواعد. وقد أكد البريكان على أهمية مثل هذه الفعاليات في إبراز الجهود الوطنية والمبادرات النوعية.

تعكس مشاركة برنامج "ريف السعودية" التزامه بدعم الأهداف الوطنية من خلال شراكات استراتيجية ومشاريع مبتكرة. ومن خلال التركيز على التنمية المستدامة، يهدف البرنامج إلى تعزيز المشهد الزراعي في المملكة والمساهمة في الأسواق العالمية.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, April 15, 2025, 15:00 [GST]