الجلطة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية نتيجة نقص الأوكسجين، وعلى الرغم من أن الجلطات الدماغية ترتبط عادة بالأشخاص كبار السن إلا أن الشباب أيضًا قد يصابون بها، وقد تكون أعراض الجلطة الدماغية لدى الشباب مشابهة لتلك التي تظهر عند كبار السن، ولكنها قد تكون أقل وضوحًا في بعض الحالات.

فقدان القدرة على التحدث

من الأعراض البارزة للجلطة الدماغية هي صعوبة التحدث أو فقدان القدرة على النطق تمامًا، وقد يواجه الشاب صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة أو قد يلاحظ تلعثمًا أثناء الحديث، ويمكن أن تتأثر قدرة الفهم أيضًا حيث يصبح من الصعب فهم ما يقوله الآخرون.

ضعف أو تنميل في جزء من الجسم

أحد الأعراض الشائعة للجلطة الدماغية هو الضعف المفاجئ أو التنميل في جزء من الجسم عادة في جانب واحد من الجسم، وقد يشعر الشخص المصاب بالجلطة بضعف مفاجئ في ذراعه أو ساقه أو حتى في وجهه، وقد يترافق ذلك مع صعوبة في رفع اليد أو تحريك الساق بشكل طبيعي.

مشاكل في الرؤية

الجلطة الدماغية قد تؤدي أيضًا إلى مشاكل في الرؤية حيث قد يعاني الشاب المصاب من ضعف أو ضبابية مفاجئة في الرؤية في إحدى العينين أو كليهما، وفي بعض الحالات قد تظهر رؤية مزدوجة أو شعور بفقدان تام للرؤية.

الدوخة أو فقدان التوازن

قد تكون من الأعراض الأولية للجلطة الدماغية، وقد يشعر الشخص المصاب بترنح أو صعوبة في الوقوف أو السير بشكل طبيعي مما يزيد من احتمالية السقوط.

صداع شديد مفاجئ

قد يشير إلى حدوث جلطة دماغية خاصة إذا كان مصحوبًا بالغثيان أو التقيؤ أو تغير في الوعي، وهذا النوع من الصداع يختلف عن الصداع العادي في شدته ومفاجأته.

تشويش الذهن وصعوبة في الفهم

في بعض الحالات قد يعاني الشاب المصاب بالجلطة الدماغية من تشويش ذهني وفقدان القدرة على التفكير بوضوح، وقد يكون من الصعب عليه التركيز أو فهم ما يحدث من حوله مما يؤثر على قدرته على اتخاذ القرارات السريعة.

التغييرات في المزاج أو السلوك

تتسبب الجلطة الدماغية في بعض الأحيان في تغييرات مفاجئة في المزاج أو السلوك مثل التهيج أو الانسحاب الاجتماعي أو حتى الاكتئاب المفاجئ، وقد يشعر الشخص بحالة من الحزن أو القلق غير المبرر نتيجة لتأثير الجلطة على الدماغ.