أيمن رضا يدافع عن الألفاظ الجريئة في الدراما السورية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

علّق الممثل السوري أيمن رضا على الجدل المثار حول استخدام الألفاظ الجريئة والبذيئة في الدراما السورية، وهي القضية التي أثارت انقساماً واسعاً بين من يراها انعكاساً للواقع وضرورة درامية، ومن يعتبرها خروجاً عن الذوق العام وتجاوزاً للمعايير الأخلاقية.اضافة اعلان


وفي لقاء مع موقع "فوشيا" المختص بأخبار الفن، دافع أيمن رضا عن إدراج بعض الألفاظ الجريئة في المسلسلات، مشيراً إلى أن ذلك شائع جداً في الأعمال الدرامية العالمية، قائلاً: "نحن أقل ناس منستخدمها"، في إشارة إلى أن الدراما السورية لا تفرط في استخدامها مقارنة بالإنتاجات الأجنبية.


وأضاف: "من يتابع الأعمال العالمية سيلاحظ أن استخدام هذه الكلمات موجود أيضاً، إلا أن بعض الأشخاص في سوريا باتوا معتادين عليها، لأننا نسمعها يومياً في الشوارع، بل وحتى داخل البيوت".

 

ورداً على الانتقادات التي تطالب بمنع هذه العبارات في المسلسلات، قال: "هل من المناسب أن تُعرض هذه الألفاظ على التلفزيون؟ ربما نعم وربما لا، فالفن قائم على التجريب، والمشاهد يعتاد ما يُعرض عليه، ومع الوقت قد تصبح هذه الأمور مألوفة، كما يحدث مع الأغاني التي تُعاد حتى تترسخ في الأذهان، مهما كانت رديئة وسيئة".


وفي ختام حديثه، أكد رضا أن مسألة استخدام هذه العبارات في الدراما السورية تبقى خاضعة لرأي الجمهور، مشدداً على أن المشاهد وحده هو من يقرر قبولها أو رفضها، قائلاً: "الواقع مليء بهذه الألفاظ، لكن القرار الأخير يعود للجمهور، فهو مَن يحدد ما يجب أن يُعرض وما يُرفض".

 

سامر المصري ينتقد الألفاظ الجريئة في الدراما السورية

وكان الفنان السوري سامر المصري قد وجّه انتقاداً لاذعاً لما وصفه بظاهرة "الكلمات النابية والإفيهات المبتذلة" في بعض الأعمال الدرامية السورية المعروضة خلال موسم رمضان 2025، معتبراً أنها تسيء إلى تاريخ الدراما السورية، الذي لطالما اتسم باحترام عقل وذوق المشاهد العربي.

وكتب سامر المصري عبر خاصية القصص القصيرة (الستوري) على حسابه الرسمي في انستغرام، رسالة مباشرة إلى زملائه الفنانين والمنتجين والكتاب، دعاهم فيها إلى "احترام سقف الحياء في الفن".

وقال: "لما يكون في مبرر درامي لأي مشهد مهما كان جريء، رح نستمتع أكيد، لكن لما يكون عالطالعة والنازلة كلمات نابية، وإفيهات مبتذلة بقصد الاستظراف أو استجداء الترند، فهذا مقرف ومسيء للدراما السورية المعروفة باحترامها لعقل وذوق المشاهد العربي".

 

اقرأ أيضاً: 

أيمن رضا: تعلمنا الفن من الأردنيين

كيف تفاعل رموز الفن في سوريا مع سقوط الأسد؟

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق