دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى تؤسس شراكة استراتيجية واعدة للتعاون المستقبلي

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

سلّط ​​الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، الضوء على الإنجازات الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى. وتمثل هذه التطورات بداية واعدة لشراكة استراتيجية قائمة على المصالح والرؤى المشتركة. وقد نوقش هذا الأمر خلال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي في مدينة الكويت، برئاسة عبد الله علي اليحيى وبختيار سعيدوف، وبحضور وزراء خارجية المنطقتين.

أكد البديوي أن التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى قد شهد تقدمًا ملحوظًا في مختلف القطاعات. ومنذ القمة الافتتاحية في يوليو 2023 في جدة، عمل الجانبان بنشاط على تنفيذ النتائج من خلال خطوات عملية. وتغطي خطة العمل المشتركة للفترة 2023-2027 مجالات حيوية مثل الحوار السياسي، والاقتصاد، والتجارة، والتعليم، والصحة، والثقافة، والإعلام، والشباب، والرياضة.

GCC and Central Asia: A New Strategic Partnership

أشار الأمين العام إلى أهمية الآليات الفعالة لتحقيق الأهداف المشتركة، ومنها القمم المشتركة، والاجتماعات الوزارية، واجتماعات كبار المسؤولين، ومذكرات التفاهم. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز المشاورات السياسية والاقتصادية، وتعزيز التعاون المستدام بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى.

أكد البديوي على أهمية تعزيز الحوار لمواجهة التحديات العالمية. وحثّ على توحيد الجهود لمعالجة القضايا الاقتصادية في ظل التغيرات الدولية المتسارعة. وتشمل المجالات الرئيسية ضمان الأمن الغذائي والتصدي لتغير المناخ مع الاستفادة من الفرص الناشئة.

وقد عرض بيانات اقتصادية تُظهر أن حجم التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى يبلغ حوالي 10 مليارات دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تزداد تدفقات الاستثمار بشكل مستدام من خلال خطة العمل المشتركة وتوجيهات القيادة، مما يعكس الالتزام ببناء جسور التعاون مع آسيا الوسطى.

أسفرت نتائج القمة الأولى لمجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى عن عقد العديد من الاجتماعات الوزارية وتشكيل مجموعات عمل متخصصة تركز على المصالح المشتركة. وتؤكد هذه المبادرات حرص مجلس التعاون الخليجي على توسيع نطاق الشراكات إقليميًا ودوليًا.

دعم قضايا الشرق الأوسط

أشاد البديوي بمواقف دول آسيا الوسطى المتوازنة تجاه قضايا الشرق الأوسط. وقد حظي دعمها للقضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، بتقدير بالغ من مجلس التعاون الخليجي. كما أيدت قرارات الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام دائم قائم على الشرعية الدولية.

أعرب الأمين العام عن تطلعه لعقد القمة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى في سمرقند، أوزبكستان. ويُعتبر هذا الحدث المرتقب إنجازًا هامًا في تعزيز العلاقات في مختلف مجالات التعاون.

With inputs from SPA

English summary

The Gulf Cooperation Council's recent achievements with Central Asian nations signal the beginning of a long-term strategic partnership focused on mutual interests and cooperation in various sectors.

Story first published: Wednesday, April 16, 2025, 21:28 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق