loading ad...
عمان- سؤال بسيط شاركته نهى "39 عاما" على إحدى المجموعات المخصصة للأمهات "جروب اجتماعي" على منصة الفيسبوك، يدور حول ما العمر المناسب بأن يبدأ طفليها (6 و8) سنوات بتحمل مسؤوليات في المنزل؟ وما تلك المسؤوليات بالتحديد؟اضافة اعلان
وتعترف الأم نهى أنها تدلل طفليها بشكل كبير، ولم تعطهم أي مسؤولية حتى الآن، فقط اقتصار مهامهم على أعمال بسيطة تتعلق بنقل الطعام وترتيب الألعاب والكتب الخاصة بهم.
وتبين نهى في المنشور الذي شاركته صديقاتها عبر المنصة، أنها تدرك تماما تأخرها في تعليم صغارها مهارات تحمل المسؤولية، ولكنها حاليا تبحث عن طريقة وأسلوب محبب يساعدها في التعامل مع أطفالها.
انهالت على نهى، العديد من التعليقات والإجابات من الأمهات، مفادها مسؤوليات مختلفة ونصائح عديدة بطرق مختلفة، ولكن كل تعليق زاد حيرتها بدل من تخفيفها، وبين انتقاد ونصح وقعت نهى في دوامة من التخبطات.
نهى وغيرها العديد من الأمهات قد يجهلن الوقت المناسب الذي يجب أن يبدأ به الطفل في تحمل المسؤولية، كما أن بعضهم لا يدركون أن هنالك تدرجا يجب تتبعه في إعطاء المسؤوليات.
والطفل يمر بطفولته بمراحل متعددة تختلف بها احتياجاتها التربوية من عمر لآخر، وهنالك مسؤوليات مختلفة تقع على عاتق الأبناء كلما تقدموا بالعمر، وذلك لصقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والقيادية، ولتعلم تحمل المسؤولية وصنع شخصية سليمة لديها ثقة في النفس ومهارات مفيدة في الحياة.
ولكن الأهمية وجحر الأساس يكمن في معرفة أي عمر يبدأ به الطفل في تحمل المسؤولية وكيف يتدرج بها، ويقع هذا الحمل على عاتق الآباء لمساعدة الطفل في بناء شخصية مستقلة وناجحة في الحياة.
وبدورها تبين الأستاذة الدكتورة في الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة الهاشمية سعاد غيث، أنه خلال التنشئة الأسرية لا بد من أن يتم تهذيب الأطفال باتجاه أن يتحملوا مسؤولية أنفسهم أولا، وأن يتحملوا مسؤولية الأعمال التي يستطيعون القيام بها ثانيا.
وتوضح غيث، أن هنالك قاعدة تربوية مهمة تؤكد على أن الطفل السوي الذي يتمتع بصحة نفسية، ويمكن أن يكون راشدا وسويا، هو من يقوم بتحمل مسؤولياته الشخصية ويقدم المساعدة لغيره في وقت مبكر من حياته.
وتفسر بأن هذا يعني أن أي اعمال يستطيع الطفل القيام بها يفترض أن يقوم بها بنفسه، وألا يقوم الوالدين بهذه الأعمال نيابة عنه من باب الحرص أو الخوف عليه أو الحماية الزائدة أو الإشفاق عليه طالما أنه يستطيع أن يقوم بها.
ووفقا لذلك، تشير غيث إلى أن المعيار الأساسي للحكم على سؤال "هل نعطي الطفل الفرصة للاستقلالية وممارسة السلوكيات وتحمل أعباء معينة؟"، سواء تتصل بذاته مثل، الأكل والشرب واللباس بشكل أساسي أو مبدئي، ولاحقا يقوم باتخاذ قرارات تتعلق بذاته، فالمعيار إذ كانت المهام والأعمال تدخل ضمن إمكانية الطفل العضلية والحركية والجسمية والعقلية يفترض أن يقوم بها. وتضيف، أنه إذا كان الطفل يستطيع أن يأكل بشكل مستقل ويستطيع أن يمسك الملعقة ويأكل من الطبق فيفترض أن يقوم به بنفسه مهما كان عمره، فعلى الأم أن تجرب وتعطي المهمة للطفل من وقت مبكر.
ووفقا لهذا يفترض بالطفل أن يتعلم الاستقلالية وتحمل مسؤولية عنايته بذاته من طعام وشراب ولباس وترتيب غرفته وملابسه والعناية بمظهره وترتيب شعره.
وتذكر غيث أن وصول الطفل إلى رضا ومعايير الآباء المرتفعة سيأخذ وقتا، "وبالتالي نحن نسمح للطفل بأن يبدأ يجرب طالما أنه بدأ يستطيع أن يقوم بهذه السلوكيات ولديه المقدرة"، منوهة أنه إذ كان هنالك ملاحظات عند الآباء فيما يتعلق بالإخراج النهائي فهنا تتدخل الأم وتقدم له ملاحظات وتساعده ليتعلم ويصحح الأخطاء.
وتشدد بقولها، ليس على الأم أن تقوم بكل مهامه وتبقى وراءه ليأكل مثلا، هذا الأمر يبقي الاعتمادية في شخصيته، فالإنسان بطبعه يحب أن يعتمد على الآخرين ونحن خلقنا اتكالين. مؤكدا بذلك أنه من المفترض بعملية التربية والتنشئة أن تحول الطفل من اتكالي إلى استقلالي، ومن اعتمادي إلى متحمل المسؤولية.
ووفقا لذلك، توضح غيث بضرورة أن نبدأ إعطاء الطفل المسؤوليات والمهام في وقت مبكر، والتي تدخل ضمن قدراته وامكانياته وهذا هو المعيار الصحيح، مبينة أنه من الصعب أن نحدد عمر لكل المهام وفقا للقدرات المختلفة لكل طفل.
وتشير بأن كل أم تدرك مقدرة طفلها، فهي لا تستطيع أن تعطي مهمة صعبة ودقيقة لطفلها الذي تعلم أنه مشتت ولا يركز وينتبه جيدا، فلا تسمح له باستخدام الموقد على سبيل المثال، لأن لديها معيارا محددا وهو إمكانيات الطفل.
وتشرح، "هنا نتحدث عن مهمة قد يكون بها خطر قد يلحق بالطفل، لذلك التدرج بالمهمات مهم جدا، فنبدأ أولا بالأكل والشرب واللباس وترتيب غرفته وواجبات المدرسية ومساعدته بها للإشراف بشكل صحيح على نمو الطفل وتعليمه الاستقلالية".
وتشدد على التركيز على معيار الخطورة في المهام لكي لا يلحق أي اذى في الطفل للمحافظة على سلامته الجسدية.
ومن جهة أخرى تبين غيث، أنه يجب المحافظة على سلامة الطفل العقلية، وذلك يكون بألا نعطي الطفل مسؤوليات تسبب له إرهاقا نفسيا وعقليا، منوهة أننا جسديا نطلب من الأطفال مهاما في محدود القدرات العضلية والجسدية.
وتشدد على أنه يجب التدرج مع الطفل والبدء بنفسه وسريره وغرفته وملابسه ومن بعدها أجعله يتوجه نحو الآخرين، فالمشاركة الأسرية جدا مهمة لخلق روح التعاون والمشاركة في شخصيته.
وتلفت الى أمر وجب التركيز عليه من وجهة نظرها وهو ألا نفرق ما بين الأولاد والفتيات في الأعمال المنزلية، فلا يصح أن يكبر الولد ويعتقد أن المطبخ وعمل المنزل للفتيات، هذا أمر خاطئ، ولكنه للأسف ثقافيا موجود ومن المفترض أن نحاربه.
وتؤكد بذلك أن الاعمال المنزلية للذكور والاناث بنفس المستوى ولا يوجد ما يمنع مساعدتهم به، فمن الصحيح ان الفتيات يتعلموا مهارات أكثر كلما كبروا، ولكن حتى الشاب يحتاج أن يعلم كيف يصنع طعام ليأكله، فمن الممكن أن يتغرب ويحتاج هذه المهارات في حياته.
ومن جانب آخر تشدد غيث أنه لا يجب أن تأخذ الفتيات في البيوت مسؤوليات عن إخوتهم الذكور، فالفتاة لا تنظف غرفة أخيها ولا تقوم بالأعمال التي يفترض أن يقوم بها هو، فإن كان عن حب ومساعدة فلا ضرر بذلك، ولكن ليس أن تصبح من مسؤولياتها، فهذا تصرف تربوي خاطئ.
وتلفت إلى أهمية معرفة إمكانيات الطفل الجسدية من خلال ملاحظة مقدار التعب والإرهاق الذي يناله الطفل بعد أداء أي مهمة توكل إليه، فهذا معيار جدا مهم، ويجب التركيز عليه.
وتوضح، فإذا رأت الأم أن الطفل منهك وجب أن تخفف عنه، مؤكدة أننا نحتاج أم حساسه وتفهم وتراقب فالطفل لديه رسائل غير لفظية يرسلها بتصرفاته، وكما يجب أن تصدق الطفل ولا تكذبه، وتتعاطف معه وتلاحظ درجة التعب.
وتشير إلى أن الطفل قد يتقن المهمة ويحبها ويكون سعيدا بها؛ لذلك نكررها عليه، أما إذ اشتكى منها وقال إنها صعبة عليه، هنا تساعده وتعلمه وتخفف عنه المهمة قليلا.
وتختم حديثها مؤكدة أن هذا في النهاية معيار ممكن أن يتعلم منه الآباء لتحديد إذا المهمة تناسب عمر الطفل أم لا، وكذلك الأم تعلم النزعة العامة لطفله، إذ كان الكسل والتراخي والتعذر لديه، فهذا مؤشر خطر، وبالتالي الأم مطلوب منها أن تعطيه مسؤولية وتحفيزا وتشجيعا ومكافأة معنوية وتشكره أمام الجميع فهذا يحفزه ويجعل يشعره بالإنجاز، وجميع هذه الخطوات في التدرج والتفهم يساعد في النهاية في النمو السليم لشخصيته المستقبلية.
وتعترف الأم نهى أنها تدلل طفليها بشكل كبير، ولم تعطهم أي مسؤولية حتى الآن، فقط اقتصار مهامهم على أعمال بسيطة تتعلق بنقل الطعام وترتيب الألعاب والكتب الخاصة بهم.
وتبين نهى في المنشور الذي شاركته صديقاتها عبر المنصة، أنها تدرك تماما تأخرها في تعليم صغارها مهارات تحمل المسؤولية، ولكنها حاليا تبحث عن طريقة وأسلوب محبب يساعدها في التعامل مع أطفالها.
انهالت على نهى، العديد من التعليقات والإجابات من الأمهات، مفادها مسؤوليات مختلفة ونصائح عديدة بطرق مختلفة، ولكن كل تعليق زاد حيرتها بدل من تخفيفها، وبين انتقاد ونصح وقعت نهى في دوامة من التخبطات.
نهى وغيرها العديد من الأمهات قد يجهلن الوقت المناسب الذي يجب أن يبدأ به الطفل في تحمل المسؤولية، كما أن بعضهم لا يدركون أن هنالك تدرجا يجب تتبعه في إعطاء المسؤوليات.
والطفل يمر بطفولته بمراحل متعددة تختلف بها احتياجاتها التربوية من عمر لآخر، وهنالك مسؤوليات مختلفة تقع على عاتق الأبناء كلما تقدموا بالعمر، وذلك لصقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والقيادية، ولتعلم تحمل المسؤولية وصنع شخصية سليمة لديها ثقة في النفس ومهارات مفيدة في الحياة.
ولكن الأهمية وجحر الأساس يكمن في معرفة أي عمر يبدأ به الطفل في تحمل المسؤولية وكيف يتدرج بها، ويقع هذا الحمل على عاتق الآباء لمساعدة الطفل في بناء شخصية مستقلة وناجحة في الحياة.
وبدورها تبين الأستاذة الدكتورة في الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة الهاشمية سعاد غيث، أنه خلال التنشئة الأسرية لا بد من أن يتم تهذيب الأطفال باتجاه أن يتحملوا مسؤولية أنفسهم أولا، وأن يتحملوا مسؤولية الأعمال التي يستطيعون القيام بها ثانيا.
وتوضح غيث، أن هنالك قاعدة تربوية مهمة تؤكد على أن الطفل السوي الذي يتمتع بصحة نفسية، ويمكن أن يكون راشدا وسويا، هو من يقوم بتحمل مسؤولياته الشخصية ويقدم المساعدة لغيره في وقت مبكر من حياته.
وتفسر بأن هذا يعني أن أي اعمال يستطيع الطفل القيام بها يفترض أن يقوم بها بنفسه، وألا يقوم الوالدين بهذه الأعمال نيابة عنه من باب الحرص أو الخوف عليه أو الحماية الزائدة أو الإشفاق عليه طالما أنه يستطيع أن يقوم بها.
ووفقا لذلك، تشير غيث إلى أن المعيار الأساسي للحكم على سؤال "هل نعطي الطفل الفرصة للاستقلالية وممارسة السلوكيات وتحمل أعباء معينة؟"، سواء تتصل بذاته مثل، الأكل والشرب واللباس بشكل أساسي أو مبدئي، ولاحقا يقوم باتخاذ قرارات تتعلق بذاته، فالمعيار إذ كانت المهام والأعمال تدخل ضمن إمكانية الطفل العضلية والحركية والجسمية والعقلية يفترض أن يقوم بها. وتضيف، أنه إذا كان الطفل يستطيع أن يأكل بشكل مستقل ويستطيع أن يمسك الملعقة ويأكل من الطبق فيفترض أن يقوم به بنفسه مهما كان عمره، فعلى الأم أن تجرب وتعطي المهمة للطفل من وقت مبكر.
ووفقا لهذا يفترض بالطفل أن يتعلم الاستقلالية وتحمل مسؤولية عنايته بذاته من طعام وشراب ولباس وترتيب غرفته وملابسه والعناية بمظهره وترتيب شعره.
وتذكر غيث أن وصول الطفل إلى رضا ومعايير الآباء المرتفعة سيأخذ وقتا، "وبالتالي نحن نسمح للطفل بأن يبدأ يجرب طالما أنه بدأ يستطيع أن يقوم بهذه السلوكيات ولديه المقدرة"، منوهة أنه إذ كان هنالك ملاحظات عند الآباء فيما يتعلق بالإخراج النهائي فهنا تتدخل الأم وتقدم له ملاحظات وتساعده ليتعلم ويصحح الأخطاء.
وتشدد بقولها، ليس على الأم أن تقوم بكل مهامه وتبقى وراءه ليأكل مثلا، هذا الأمر يبقي الاعتمادية في شخصيته، فالإنسان بطبعه يحب أن يعتمد على الآخرين ونحن خلقنا اتكالين. مؤكدا بذلك أنه من المفترض بعملية التربية والتنشئة أن تحول الطفل من اتكالي إلى استقلالي، ومن اعتمادي إلى متحمل المسؤولية.
ووفقا لذلك، توضح غيث بضرورة أن نبدأ إعطاء الطفل المسؤوليات والمهام في وقت مبكر، والتي تدخل ضمن قدراته وامكانياته وهذا هو المعيار الصحيح، مبينة أنه من الصعب أن نحدد عمر لكل المهام وفقا للقدرات المختلفة لكل طفل.
وتشير بأن كل أم تدرك مقدرة طفلها، فهي لا تستطيع أن تعطي مهمة صعبة ودقيقة لطفلها الذي تعلم أنه مشتت ولا يركز وينتبه جيدا، فلا تسمح له باستخدام الموقد على سبيل المثال، لأن لديها معيارا محددا وهو إمكانيات الطفل.
وتشرح، "هنا نتحدث عن مهمة قد يكون بها خطر قد يلحق بالطفل، لذلك التدرج بالمهمات مهم جدا، فنبدأ أولا بالأكل والشرب واللباس وترتيب غرفته وواجبات المدرسية ومساعدته بها للإشراف بشكل صحيح على نمو الطفل وتعليمه الاستقلالية".
وتشدد على التركيز على معيار الخطورة في المهام لكي لا يلحق أي اذى في الطفل للمحافظة على سلامته الجسدية.
ومن جهة أخرى تبين غيث، أنه يجب المحافظة على سلامة الطفل العقلية، وذلك يكون بألا نعطي الطفل مسؤوليات تسبب له إرهاقا نفسيا وعقليا، منوهة أننا جسديا نطلب من الأطفال مهاما في محدود القدرات العضلية والجسدية.
وتشدد على أنه يجب التدرج مع الطفل والبدء بنفسه وسريره وغرفته وملابسه ومن بعدها أجعله يتوجه نحو الآخرين، فالمشاركة الأسرية جدا مهمة لخلق روح التعاون والمشاركة في شخصيته.
وتلفت الى أمر وجب التركيز عليه من وجهة نظرها وهو ألا نفرق ما بين الأولاد والفتيات في الأعمال المنزلية، فلا يصح أن يكبر الولد ويعتقد أن المطبخ وعمل المنزل للفتيات، هذا أمر خاطئ، ولكنه للأسف ثقافيا موجود ومن المفترض أن نحاربه.
وتؤكد بذلك أن الاعمال المنزلية للذكور والاناث بنفس المستوى ولا يوجد ما يمنع مساعدتهم به، فمن الصحيح ان الفتيات يتعلموا مهارات أكثر كلما كبروا، ولكن حتى الشاب يحتاج أن يعلم كيف يصنع طعام ليأكله، فمن الممكن أن يتغرب ويحتاج هذه المهارات في حياته.
ومن جانب آخر تشدد غيث أنه لا يجب أن تأخذ الفتيات في البيوت مسؤوليات عن إخوتهم الذكور، فالفتاة لا تنظف غرفة أخيها ولا تقوم بالأعمال التي يفترض أن يقوم بها هو، فإن كان عن حب ومساعدة فلا ضرر بذلك، ولكن ليس أن تصبح من مسؤولياتها، فهذا تصرف تربوي خاطئ.
وتلفت إلى أهمية معرفة إمكانيات الطفل الجسدية من خلال ملاحظة مقدار التعب والإرهاق الذي يناله الطفل بعد أداء أي مهمة توكل إليه، فهذا معيار جدا مهم، ويجب التركيز عليه.
وتوضح، فإذا رأت الأم أن الطفل منهك وجب أن تخفف عنه، مؤكدة أننا نحتاج أم حساسه وتفهم وتراقب فالطفل لديه رسائل غير لفظية يرسلها بتصرفاته، وكما يجب أن تصدق الطفل ولا تكذبه، وتتعاطف معه وتلاحظ درجة التعب.
وتشير إلى أن الطفل قد يتقن المهمة ويحبها ويكون سعيدا بها؛ لذلك نكررها عليه، أما إذ اشتكى منها وقال إنها صعبة عليه، هنا تساعده وتعلمه وتخفف عنه المهمة قليلا.
وتختم حديثها مؤكدة أن هذا في النهاية معيار ممكن أن يتعلم منه الآباء لتحديد إذا المهمة تناسب عمر الطفل أم لا، وكذلك الأم تعلم النزعة العامة لطفله، إذ كان الكسل والتراخي والتعذر لديه، فهذا مؤشر خطر، وبالتالي الأم مطلوب منها أن تعطيه مسؤولية وتحفيزا وتشجيعا ومكافأة معنوية وتشكره أمام الجميع فهذا يحفزه ويجعل يشعره بالإنجاز، وجميع هذه الخطوات في التدرج والتفهم يساعد في النهاية في النمو السليم لشخصيته المستقبلية.
0 تعليق