ضمن أنشطة وفعاليات وزارة الثقافة؛ يستضيف متحف نجيب محفوظ -بتكية محمد بك أبو الذهب بحوار الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مائدة مستديرة حول "إبداعات وسيرة نجيب محفوظ في مرآة المؤلفين"، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر ظهر بعد غد الأربعاء الموافق 11 ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يدير المائدة المستديرة الدكتور مصطفى القزاز، بمشاركة عدد من النقاد وهم: "إبراهيم عبد العزيز، محمد الشاذلي، محمود الشنواني، ود. تامر فايز".
جدير بالذكر أن الاحتفال بالذكرى الـ113 لميلاده يصاحبها مجموعة من الأنشطة: معرض عالمى للرسوم الكاريكاتورية التى تجمع بين نجيب محفوظ والأديب والشاعر الهندي الكبير "طاغور"، وذلك من خلال أكثر من خمسين لوحة، رسمتها أنامل خمسين فنانًا من 21 دولة، من بينها فنانين من مصر والهند، على أن يشرف على تنظيم المعرض الفنان فوزي مرسي.
كما يتم إعادة تأسيس المكتبة العامة بالمتحف لتحتل أربع قاعات فى الدور الأرضى؛ لتضم مختلف المعارف والتخصصات الأدبية والثقافية والفكرية والعلمية والعلوم الاجتماعية والتراجم، فضلًا عن الموسوعات فى مختلف المجالات والترجمات من لغات عدة: فارسية، وإنجليزية، وألمانيا، وإسبانية، وصينية، حيث تضم هذه المكتبة الأعمال الكاملة لكبار الأدباء والمثقفين من مختلف الأجيال، كما أن المتحف يضم كذلك المكتبة الشخصية لنجيب محفوظ، ومكتبة أخرى تضم الطبعات المختلفة لأعمال نجيب محفوظ، فضلا عن المؤلفات النقدية التى تناولت إبداع وسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ.
نجيب محفوظ
الأديب نجيب محفوظ أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، ولد في 11 ديسمبر 1911 في حي الجمالية بالقاهرة، وفي عام 1939 خرجت إلى النور أولى تجاربه الإبداعية رواية "عبث الأقدار"، ليواصل بعدَها كتابة الرواية والقصة القصيرة بجانب المسرحية، فضلًا عن المقالات الصحفية، وسيناريوهات بعض أفلام السينما المصرية.
تدور أحداث جميع رواياته في مصر وتظهر فيها سمة متكررة، هي الحارة التي تعادل العالم. كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها وتم إنتاجها سينمائيًا أو تلفزيونيًا.
رحل الأديب العالمي نجيب محفوظ عن دُنيانا في يوم 30 أغسطس لعام 2006، بعد حياةٍ حافلة بالإبداع والعطاء، قدَّم خلالها الكثير من الأعمال الأدبية التي تُعَد إرثًا عظيمًا يحتفي به كل مصري.
0 تعليق