نبات الياض يُثري الحدود الشمالية بجمالها البيئي وفوائدها الحيوانية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

تزين نبات الياذة مروج منطقة الحدود الشمالية بجمالها الأخّاذ، مما يخلق مشهدًا طبيعيًا خلابًا. لا يقتصر جمال هذا النبات على جماله البصري فحسب، بل يُعدّ موردًا حيويًا للثروة الحيوانية في المنطقة. وقد حدده المتخصصون على أنه ينتمي إلى فصيلة النباتات المركبة، المعروفة بأزهارها الصفراء الزاهية التي تبرز في المراعي البرية.

من أبرز مميزات نبات اليَعِيد قدرته على النمو حتى في الطقس الحار. تتفتح أزهاره باستمرار حتى أواخر أبريل، ويمكن أن تعاود الظهور في سبتمبر وأكتوبر إذا سُقيت قبل هطول الأمطار. تفرز سيقان النبات مادة بيضاء عند عصرها، مما يزيد من خصائصه الفريدة.

Al-Yadhid Plant Enhances Northern Borders' Landscape

يلعب نبات اليَعِيض دورًا محوريًا يتجاوز جماله الجمالي، فهو خيار رعوي مفضل للإبل والخيول والأغنام، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي الرعوي. وهذا يُبرز أهميته في الحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.

لقد تكللت جهود إعادة نباتات مثل اليعيد إلى مواطنها الطبيعية بالنجاح. تهدف هذه المبادرات إلى الحفاظ على النباتات البرية وضمان غطاء نباتي مستدام. وتركز الجهات المعنية على رفع مستوى الوعي بأهميتها، مع تشجيع التشجير وتنظيم الرعي.

تتجلى الأهمية الثقافية للياعظ في الشعر العربي القديم. فقد ذكره الشاعر النابغة الذبياني قائلاً: "يحلب الياعظ من أنيابه الصفراء، ومنخره من الجرجر". تُبرز هذه الإشارات حضوره العريق وقيمته في الثقافة العربية.

يمكن أن يصل ارتفاع نبات الياذ إلى 60 سنتيمترًا، بساق رئيسية منتصبة ومتفرعة. أوراقه الكبيرة رمحية الشكل، تنتشر على الأرض، لكنها تتضاءل كلما ارتفعت، لتختفي في النهاية تحت أزهاره وأغصانه الكثيفة.

أدت جهود الحفاظ على البيئة إلى عودة شجرة اليعيد، مستعرضةً الاستراتيجيات الناجحة التي اتخذتها السلطات لحماية النباتات المهددة بالانقراض. تُسهم هذه الإجراءات بشكل كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمعات.

With inputs from SPA

English summary

The Al-Yadhid plant thrives in the Northern Borders Region, providing aesthetic value and serving as a crucial resource for livestock. Its restoration highlights efforts to preserve biodiversity and promote sustainable practices.

Story first published: Thursday, April 17, 2025, 14:46 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق