Local
-OneArabia
اختتم المركز الوطني للأرصاد الجوية المرحلة الأولية لتقديم المقترحات البحثية للدورة السادسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار. وشهدت هذه الدورة زيادة ملحوظة في الاهتمام، حيث قُدّم 140 مقترحًا بحثيًا مبتكرًا، بزيادة قدرها 47% عن الدورة السابقة. وبدأ قبول المقترحات في 28 يناير، بالتزامن مع المنتدى الدولي السابع للاستمطار، وانتهى في 20 مارس بعد فترة تقديم مدتها 52 يومًا.
صرح سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد الجوية ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "يواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جهوده الرائدة في تطوير علوم وتقنيات الاستمطار، داعمًا بذلك جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز أمن المياه كأولوية عالمية قصوى في العمل المناخي والاستدامة. ويعكس الإقبال الكبير من الباحثين والعلماء وفرق البحث المتخصصة للمشاركة في الدورة السادسة التقدير العالمي المتزايد لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات ندرة المياه، لا سيما في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. ومن خلال هذا النهج البحثي التعاوني، نسعى إلى تطوير حلول فعّالة لتعزيز استدامة موارد المياه في جميع أنحاء العالم."

استقطبت الدورة السادسة من البرنامج مشاركة 96 فريقًا بحثيًا و44 باحثًا مستقلًا من خمس قارات. تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول المشاركة بـ 29 مقترحًا، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 23 مقترحًا، والهند بـ 22 مقترحًا. وشملت المساهمات البارزة الأخرى تسعة مقترحات من نيجيريا، وستة مقترحات من كل من جنوب أفريقيا وباكستان. وتغطي المقترحات مجالات ذات أولوية، مثل تحسين مواد الاستمطار، وأنظمة تكوين السحب، وأنظمة الطقس المستقلة، ودراسات التدخلات المناخية المحدودة، والنماذج المتقدمة.
أعربت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، عن امتنانها للمشاركين قائلةً: "نشكر جميع المشاركين الذين قدموا أفكارًا ومقترحات بحثية مبتكرة خلال هذه المرحلة. وفي الفترة المقبلة، سنختار مشاريع تتوافق مع رؤية البرنامج وخطته المستقبلية لتطوير أبحاث الاستمطار، وتقدم حلولًا رائدة تبني على إنجازات الدورات السابقة، وتساهم في تعزيز الأثر العملي لأبحاث الاستمطار مستقبلًا."
حظي البرنامج بمشاركة واسعة من جامعات مرموقة حول العالم. ومن أبرزها جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات للطيران، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس، وجامعة كاليفورنيا (إرفين ولوس أنجلوس)، وجامعة كولومبيا، وجامعة برينستون، وجامعة فيكتوريا، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، وجامعة ستوكهولم، وجامعة كيوتو، وجامعة تسينغهوا، وجامعة البوليتكنيك في ميلانو، وجامعة يورك.
ستُقيّم عملية التقييم المقترحات بناءً على توافقها مع مجالات البحث الرئيسية، مثل التميز العلمي والتأثير المُحتمل. كما تُؤخذ خبرة الباحثين وإمكانية نجاح المشروع في الاعتبار، إلى جانب فرص التعاون. سيتم إخطار المتقدمين بحلول 20 مايو من العام المقبل لتقديم مقترحاتهم الكاملة بحلول 28 أغسطس. سيتم الإعلان عن الفائزين في يناير 2026 بعد عملية مراجعة شاملة.
الدعم المالي للمشاريع المختارة
يدعم البرنامج ما يصل إلى ثلاثة مشاريع مبتكرة في كل دورة من خلال منح مالية بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي (5.511 مليون درهم إماراتي) لكل مشروع على مدى ثلاث سنوات. ويمكن أن يحصل كل مشروع على ما يصل إلى 550 ألف دولار أمريكي سنويًا. ويهدف هذا التمويل إلى تسريع الجاهزية التكنولوجية، مع تطوير أساليب علمية جديدة لمواجهة تحديات الأمن المائي العالمي.
وشهدت هذه المرحلة أيضًا مشاركة من الكيانات الحكومية المعنية بالأرصاد الجوية مثل المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة، ومركز تعديل الطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الكندية في الصين، والمعهد الوطني للأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية، ومختبر بروكهافن الوطني، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ووكالة الإدارة الأوروبية للأرصاد الجوية، وهيئة الأرصاد الجوية الكورية، وغيرها من الجهات التي تعمل بنشاط في هذا المجال على مستوى العالم.
انطلقت الدورة السادسة بالتزامن مع المنتدى الدولي للاستمطار في يناير الماضي، في إطار الرؤية الجديدة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار والتي تهدف إلى ترسيخ مكانته كنموذج عالمي يحتذى به في تطوير ونشر وتنفيذ تكنولوجيا الاستمطار وتعزيز جهود الأمن المائي المحلي والدولي بشكل فعال.
With inputs from WAM
English summary
The UAE's sixth cycle of the Rain Enhancement Program attracted 140 proposals from global researchers. This initiative aims to enhance water security through innovative scientific methods and collaboration.
Story first published: Thursday, April 17, 2025, 15:11 [GST]
0 تعليق