رابطة الكتّاب الأردنيين تحتضن أدب الحركة الأسيرة في أول مؤتمر من نوعه

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

 أوصى المشاركون في "المؤتمر الأول لأدب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني"، الذي أقيم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، ومرور عام على استشهاد المناضل "وليد دقة... رمز وأيقونة"، بأن يتم اختيار اسم أسير أو أسيرة ليكون عنوانًا لكل دورة من دورات المؤتمر القادمة.اضافة اعلان


ودعا المتحدثون في المؤتمر، الذي عُقد في مقر رابطة الكتّاب الأردنيين، إلى ترجمة مؤلفات الأسرى وتجاربهم المميزة إلى لغات أخرى، واستمرار عقد المؤتمر سنويًا بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان من كل عام.


وأشار المشاركون إلى أهمية انعقاد المؤتمر في عمّان، في مقر رابطة الكتّاب الأردنيين، أو في أي مدينة عربية أخرى، وذلك بالتنسيق والاتفاق مع جهات ثقافية مماثلة. كما شددوا على ضرورة متابعة إنتاج أعمال درامية مستوحاة من مؤلفات الأسرى أو من وحي تجاربهم.


وثمّن المشاركون مبادرة تخصيص جائزة سنوية باسم "أدب الأسرى"، تُمنح للأعمال التي يكتبها الأسرى أو تلك التي تتناول تجاربهم، وذلك بدعم من الدكتور فتحي أبو عرجة. كما أوصوا بالإعلان عن اللجنة التحضيرية باعتبارها لجنة تنسيق دائمة، مع التوسّع في عضويتها لتشمل شخصيات وهيئات أردنية وفلسطينية وعربية وعالمية يُتفق عليها.


وأكدوا كذلك على أهمية إصدار أعمال المؤتمر في كتب، بالإضافة إلى توثيقها إلكترونيًا تحت عنوان واضح، وتخصيص جلسة خاصة في كل دورة من دورات المؤتمر لعرض كتابات أحد الأسرى بعينه.


كما دعا المشاركون إلى تعزيز التواصل مع اتحاد كتّاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لتسليط الضوء على المنجز الإبداعي للأسرى، واستمرار الجهود مع عدد من الدول الصديقة، مثل فنزويلا وكوبا، لتوفير منح دراسية لأبناء الأسرى. واقترحوا إقامة معرض فن تشكيلي يروي قصة الحركة الأسيرة ويعرض نتاجات مبدعيها داخل السجون.


وخلصت التوصيات إلى أنه، وانطلاقًا من التقدير الكبير للأسرى وما يمثلونه من قيم نبيلة، إنسانية ووطنية، ومن مكانتهم في مسيرة كفاح الشعب العربي الفلسطيني من أجل حقه في العودة وتقرير المصير على أرضه الوطنية، فإن رابطة الكتّاب الأردنيين تُثمّن عالياً جميع الجهود التي بذلها المشاركون في المؤتمر، بكل ما اشتمل عليه من محاور وأوراق عمل ومداخلات.وقد جاءت هذه التوصيات استنادًا إلى المحاور التي طُرحت، والأوراق التي قُدمت، والمناقشات والحوارات الغنية التي دارت خلال جلسات المؤتمر.


وقد انطلقت فعاليات "المؤتمر الأول لأدب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني"، التي استمرت على مدار يومين، من 16 إلى 17 نيسان، بمشاركة نخبة من الكتّاب والأكاديميين والنقّاد من الأردن، فلسطين، لبنان، العراق، والجزائر. في مقر رابطة الكتّاب الأردنيين.


واشتملت فعاليات المؤتمر على ستّ جلسات موزعة على مدى يومين، حيث حملت الجلسة الأولى، التي عُقدت في اليوم الأول، عنوان: "الشهيد وليد دقة... رمز وأيقونة". أدار الجلسة المحامي حسن عبادي القادم من مدينة حيفا الفلسطينية، وشارك فيها كل من: الأستاذ عيسى قراقع من فلسطين، الدكتور عزمي منصور، والشاعر رامي ياسين من الأردن.


أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان "دراسات في الأعمال الإبداعية للأسرى– الرواية"، ويديرها الروائي عبد السلام صالح من الأردن، بمشاركة: الروائية سارة النمس من الجزائر، الأكاديمي والناقد الدكتور محمد عبيد الله من الأردن، الأستاذ عفيف قاووق من لبنان.


وتعقد الجلسة الثالثة عند الساعة الثانية ظهرا، بعنوان: "دراسات في الأعمال الإبداعية للأسرى– القصة، الشعر، المقالة"، ويديرها الأكاديمي الدكتور إسماعيل القيام من الأردن، بمشاركة: الأستاذة ديمة السمان من فلسطين، الشاعر مهدي نصير والقاصة سامية العطعوط من الأردن.

في اليوم الثاني من المؤتمر، جاءت الجلسة الأولى بعنوان: "أدب الحركة الأسيرة– دور المؤسسات العربية والدولية في دعم الأسرى"، ويديرها الأستاذ محمد محفوظ جابر، ويشارك فيها: الدكتور علي أبو هلال، الأستاذ حسن عبادي من فلسطين، الروائي عبد السلام صالح من الأردن. أما الجلسة الثانية، فتقام تحت عنوان "دراسات في الإبداع الفني للأسرى"، وتديرها الدكتورة دلال عنبتاوي من الأردن، بمشاركة: الأستاذ غازي انعيم، وقرأ المترجم نزار سرطاوي، كلمة صالح حمدوني من الأردن الذي تغيب عن الحضور.


وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان "تجليات السجن في أدب الأسيرات"، وتديرها القاصة روضة الهدهد من الأردن، بمشاركة: عائشة عودة، نادية الخياط من فلسطين، الدكتورة فاتن الحياني من العراق. 


ويختتم المؤتمر. بتقدم دروع للمشاركين من قبل رئيس الرابطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق