loading ad...
عمان- "الشرطي الصغير" لفتة صغيرة حملت معاني كبيرة في نفوس أبناء الأردن الذين يكبرون على حبّ الوطن، أطلقتها مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية، تزامنا مع الاحتفال بيوم العلم الأردني.اضافة اعلان
بهذه المناسبة الوطنية، أتاحت مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية أول أمس الأربعاء 16 نيسان، صفحة "الشرطي الصغير" عبر موقع الفيسبوك، المشاركة أمام أبناء الأردنيين من الفئات العمرية الصغيرة، لنشر مقاطع الفيديو والصور مع علم الوطن.
هذه المشاركة الوطنية تعزز معاني الانتماء والمحبة في قلوب أبناء الأردن وترسخ في قلوبهم الولاء للوطن، مؤكدين بذلك أن مستقبل الأردن في أيدي أبناء الأردن الذين سيبقون يرفعون راية الأردن عاليا.
وتزينت صفحة "الشرطي الصغير" بصور لأطفال يرفعون الراية الأردنية في مدارسهم وبيوتهم، وأخرى وهم يرتدون الفوتيك والأثواب الأردنية التراثية، صور جسدت عرسا وطنيا لراية الوطن الأغلى على القلوب.
وكما نشر على الصفحة مقاطع فيديو لأطفال ينشدون للوطن ويقرأون قصائد وأشعارا، تحكي معاني الوحدة الوطنية والانتماء في احتفالات وطنية، أقيمت في مختلف محافظات المملكة.
تسابق الأطفال للتعبير عن مشاعر الحب لوطنهم بصور مميزة تعبر عن اعتزازهم وفخرهم بالأردن الذي يسكّن قلوبهم.
من جانبه يقول الخبير التربوي الدكتور عايش نوايسة، إنه مما لا شك فيه أن أحد أهم المواضيع التي يجب أن يركّز عليها الآباء والمؤسسات التربوية اليوم، هو كيف نربي أبناءنا وطنيا أو ما تسمى بالتربية الوطنية.
ويوضح نوايسة، أن يوم العلم الوطني يعد يوما يتجدد فيه الولاء في قلوب الأردنيين، كما يعد فرصة لترسيخ التربية الوطنية في قلوب أطفالنا، والتي تقوم على حب الوطن والتعايش معه بجميع مناسباته وتفاصيله.
ويشير نوايسة إلى أننا نعلم أن الجانب النظري الذي يتعلق بسرد حكايات الوطن وتاريخه مكتمل عند أبناء الوطن، ولكنه يبقى منتقصا دون الجانب العملي، منوها أننا نتحدث عن حب الوطن والعلم، ولكن عندما يتحول هذا الحديث إلى سلوك وممارسة يمارسها الطفل الأردني بطريقة تشاركية، والتي شهدنا عليها أول أمس عبر صفحة "الشرطي الصغير "، ومن خلال المؤسسات المجتمع ككل، لا شك أن هذا يترك أثرا جميلا جدا ويرسخ معنى الانتماء والولاء، بالذات أن الطفل تركت لها مساحة ليتكلم ويعبر عن حبه للوطن ويحمل علم الأردن في يده وقلبه.
ويذكر نوايسة، أننا كنا شاهدين على العديد من الفيديوهات والصور للأطفال الذين كانوا يعبرون عن حبهم وانتمائهم بسلوكهم واحتفالهم بهذه المناسبة الوطنية المميزة، وبهذه الصور عبروا عن فرحتهم المباشرة وهذا غرس نوع من أنواع الولاء والانتماء الحقيقي والتربية الحقيقة التي نحن اليوم بحاجة لها.
ويؤكد نوايسة، أن صفحة "الشرطي الصغير" كانت لفتة جدا رائعة، فالتطبيق على أرض الواقع هو الذي نحن بحاجة له اليوم، وهذا النوع من الممارسات والسلوكيات عندما تتيحها للأطفال ويتعايشون معها ويشاركون الاحتفال بذلك، فنحن نساهم بشكل كبير بتربية الطفل تربية وطنية حقيقة، وهذا الهدف الأسمى اليوم للتربية أن نصل لمرحلة عالية جدا من الانتماء والتربية الوطنية.
ويختم نوايسة حديثه، إن هذا الجيل الذي نعده اليوم في ظلّ المتغيرات والتحديات الكبيرة جدا، يتطلب منا أن نكون قريبين جدا من أبنائنا بالأحاديث التي تتعلق بالجرعات الوطنية وحب الوطن، ونعلم أبناءنا أن الوطن جزء من كينونتنا، وأن العلم جزء من رمزنا، والنظام هو صمام أماننا الذي يجب أن نحافظ عليه.
مشاهد الفرح على وجوه الكبار والصغار بمناسبة يوم العلم الأردني، وثقتها عدسات المصورين والمواطنين، ونشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يزينها علم الأردن مرفرفا بالعلالي في سماء وطننا الحبيب تحت شعار "علمنا عالٍ".
مناسبة وطنية جسدت أسمى معاني الفخر والاعتزاز والانتماء، ففي الشوارع الأردنية والمدارس والبيوت وفي كل زاوية من البلاد عبر الأردنيون عن محبتهم للوطن وأرضه وتمسكهم بعلمهم الذي يسكن القلوب والوجدان.
وتعددت أشكال الاحتفال وتنوعت بين زغاريد أردنية ودبكات على أجمل الأغاني الأردنية التي تغنت حباً وفخراً بالوطن منها، "علا علم بلادي علا وبالعالي وعلا" و "هذا الأردن أردنا ما حدا له عنا" و "بالعلالي لالي لالي يا علمنا عَلي عالي وعالي علمنا".
وفي هذه المناسبة الوطنيّة، تشارك الأردنيون في رفع العلم الأردني في المؤسسات والشوارع والمنازل والمركبات ليعبروا عن اعتزازهم بالراية الأردنية ومؤكدين أنها ستبقى شامخة خفاقة في سماء الأردن.
سماء الأردن أمس واليوم وكل يوم زاهية بعلم الأردن، إذ تعانقت ألوان الراية الأردنية مع زراق السماء وغيومها البيضاء لترسم لوحة فنية لا يوصف جمالها بالكلمات.
هذا وقد شهدت جميع محافظات المملكة فعاليات رسمية وشعبية واسعة، عبّرت عن محبة الأردنيين للوطن وتمسكهم بالعلم الذي يسكن الوجدان والقلوب، وتُجسّد الراية الأردنية الخفاقة رمزًا للوحدة والسيادة والهوية الوطنية.
كما تزينت شوارع المملكة ومبانيها وميادينها برايات الوطن، التي رفعت على السواري، وزُينت بها نوافذ المنازل وواجهات المتاجر، فيما أُضيئت المعالم البارزة مثل المدرج الروماني بألوان العلم، ونُفذت فعاليات موسيقية ومبادرات طلابية احتفالية بالمناسبة الوطنية الأغلى على قلوب الأردنيين.
ويُعد يوم العلم الأردني محطة سنوية وطنية تُقام في السادس عشر من نيسان من كل عام، لاستحضار رمزية العلم، والاحتفاء بما يمثله من عزة وكرامة، وتاريخ مشرف سُطر بالتضحيات والإنجازات.
بهذه المناسبة الوطنية، أتاحت مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية أول أمس الأربعاء 16 نيسان، صفحة "الشرطي الصغير" عبر موقع الفيسبوك، المشاركة أمام أبناء الأردنيين من الفئات العمرية الصغيرة، لنشر مقاطع الفيديو والصور مع علم الوطن.
هذه المشاركة الوطنية تعزز معاني الانتماء والمحبة في قلوب أبناء الأردن وترسخ في قلوبهم الولاء للوطن، مؤكدين بذلك أن مستقبل الأردن في أيدي أبناء الأردن الذين سيبقون يرفعون راية الأردن عاليا.
وتزينت صفحة "الشرطي الصغير" بصور لأطفال يرفعون الراية الأردنية في مدارسهم وبيوتهم، وأخرى وهم يرتدون الفوتيك والأثواب الأردنية التراثية، صور جسدت عرسا وطنيا لراية الوطن الأغلى على القلوب.
وكما نشر على الصفحة مقاطع فيديو لأطفال ينشدون للوطن ويقرأون قصائد وأشعارا، تحكي معاني الوحدة الوطنية والانتماء في احتفالات وطنية، أقيمت في مختلف محافظات المملكة.
تسابق الأطفال للتعبير عن مشاعر الحب لوطنهم بصور مميزة تعبر عن اعتزازهم وفخرهم بالأردن الذي يسكّن قلوبهم.
من جانبه يقول الخبير التربوي الدكتور عايش نوايسة، إنه مما لا شك فيه أن أحد أهم المواضيع التي يجب أن يركّز عليها الآباء والمؤسسات التربوية اليوم، هو كيف نربي أبناءنا وطنيا أو ما تسمى بالتربية الوطنية.
ويوضح نوايسة، أن يوم العلم الوطني يعد يوما يتجدد فيه الولاء في قلوب الأردنيين، كما يعد فرصة لترسيخ التربية الوطنية في قلوب أطفالنا، والتي تقوم على حب الوطن والتعايش معه بجميع مناسباته وتفاصيله.
ويشير نوايسة إلى أننا نعلم أن الجانب النظري الذي يتعلق بسرد حكايات الوطن وتاريخه مكتمل عند أبناء الوطن، ولكنه يبقى منتقصا دون الجانب العملي، منوها أننا نتحدث عن حب الوطن والعلم، ولكن عندما يتحول هذا الحديث إلى سلوك وممارسة يمارسها الطفل الأردني بطريقة تشاركية، والتي شهدنا عليها أول أمس عبر صفحة "الشرطي الصغير "، ومن خلال المؤسسات المجتمع ككل، لا شك أن هذا يترك أثرا جميلا جدا ويرسخ معنى الانتماء والولاء، بالذات أن الطفل تركت لها مساحة ليتكلم ويعبر عن حبه للوطن ويحمل علم الأردن في يده وقلبه.
ويذكر نوايسة، أننا كنا شاهدين على العديد من الفيديوهات والصور للأطفال الذين كانوا يعبرون عن حبهم وانتمائهم بسلوكهم واحتفالهم بهذه المناسبة الوطنية المميزة، وبهذه الصور عبروا عن فرحتهم المباشرة وهذا غرس نوع من أنواع الولاء والانتماء الحقيقي والتربية الحقيقة التي نحن اليوم بحاجة لها.
ويؤكد نوايسة، أن صفحة "الشرطي الصغير" كانت لفتة جدا رائعة، فالتطبيق على أرض الواقع هو الذي نحن بحاجة له اليوم، وهذا النوع من الممارسات والسلوكيات عندما تتيحها للأطفال ويتعايشون معها ويشاركون الاحتفال بذلك، فنحن نساهم بشكل كبير بتربية الطفل تربية وطنية حقيقة، وهذا الهدف الأسمى اليوم للتربية أن نصل لمرحلة عالية جدا من الانتماء والتربية الوطنية.
ويختم نوايسة حديثه، إن هذا الجيل الذي نعده اليوم في ظلّ المتغيرات والتحديات الكبيرة جدا، يتطلب منا أن نكون قريبين جدا من أبنائنا بالأحاديث التي تتعلق بالجرعات الوطنية وحب الوطن، ونعلم أبناءنا أن الوطن جزء من كينونتنا، وأن العلم جزء من رمزنا، والنظام هو صمام أماننا الذي يجب أن نحافظ عليه.
مشاهد الفرح على وجوه الكبار والصغار بمناسبة يوم العلم الأردني، وثقتها عدسات المصورين والمواطنين، ونشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يزينها علم الأردن مرفرفا بالعلالي في سماء وطننا الحبيب تحت شعار "علمنا عالٍ".
مناسبة وطنية جسدت أسمى معاني الفخر والاعتزاز والانتماء، ففي الشوارع الأردنية والمدارس والبيوت وفي كل زاوية من البلاد عبر الأردنيون عن محبتهم للوطن وأرضه وتمسكهم بعلمهم الذي يسكن القلوب والوجدان.
وتعددت أشكال الاحتفال وتنوعت بين زغاريد أردنية ودبكات على أجمل الأغاني الأردنية التي تغنت حباً وفخراً بالوطن منها، "علا علم بلادي علا وبالعالي وعلا" و "هذا الأردن أردنا ما حدا له عنا" و "بالعلالي لالي لالي يا علمنا عَلي عالي وعالي علمنا".
وفي هذه المناسبة الوطنيّة، تشارك الأردنيون في رفع العلم الأردني في المؤسسات والشوارع والمنازل والمركبات ليعبروا عن اعتزازهم بالراية الأردنية ومؤكدين أنها ستبقى شامخة خفاقة في سماء الأردن.
سماء الأردن أمس واليوم وكل يوم زاهية بعلم الأردن، إذ تعانقت ألوان الراية الأردنية مع زراق السماء وغيومها البيضاء لترسم لوحة فنية لا يوصف جمالها بالكلمات.
هذا وقد شهدت جميع محافظات المملكة فعاليات رسمية وشعبية واسعة، عبّرت عن محبة الأردنيين للوطن وتمسكهم بالعلم الذي يسكن الوجدان والقلوب، وتُجسّد الراية الأردنية الخفاقة رمزًا للوحدة والسيادة والهوية الوطنية.
كما تزينت شوارع المملكة ومبانيها وميادينها برايات الوطن، التي رفعت على السواري، وزُينت بها نوافذ المنازل وواجهات المتاجر، فيما أُضيئت المعالم البارزة مثل المدرج الروماني بألوان العلم، ونُفذت فعاليات موسيقية ومبادرات طلابية احتفالية بالمناسبة الوطنية الأغلى على قلوب الأردنيين.
ويُعد يوم العلم الأردني محطة سنوية وطنية تُقام في السادس عشر من نيسان من كل عام، لاستحضار رمزية العلم، والاحتفاء بما يمثله من عزة وكرامة، وتاريخ مشرف سُطر بالتضحيات والإنجازات.
0 تعليق