loading ad...
عمان - في مشهد ديمقراطي مهني لافت، تنطلق صباح اليوم الجمعة 3 من أبرز الانتخابات النقابية المهنية، حيث يتوجه آلاف الأطباء والممرضين والصحفيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجالس نقاباتهم الجديدة، في استحقاق نقابي يعكس حيوية الجسم المهني الأردني وأهمية المشاركة في صنع القرار. اضافة اعلان
وتشكل هذه الانتخابات محطة مفصلية في مسيرة كل نقابة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاعات الصحية والإعلامية على حد سواء.
تحديات تواجه "الأطباء"
فعلى مستوى نقابة الأطباء، يتنافس عدد من الشخصيات البارزة على منصب النقيب وعضوية المجلس، وسط منافسة واضحة بين القوائم المهنية المختلفة، وطرح ملفات تتعلق بسقف الرواتب، والاعتراف بالتخصصات، وتنظيم العلاقة مع وزارة الصحة.
أما نقابة الممرضين، فتشهد سباقًا ساخنًا بين 6 مرشحين على موقع النقيب، إلى جانب عشرات المرشحين لمقاعد المجلس، حيث تتصدّر قضايا البطالة وتحسين شروط العمل وتطوير نظام التقاعد أولويات برامج الكتل المتنافسة.
وفي نقابة الصحفيين، يبرز التنافس بين 3 زملاء على مقعد النقيب، في وقت يعاني فيه المشهد الإعلامي من ضغوط اقتصادية وتحديات أخرى في حين تركّز الحملات الانتخابية على البرامج المهنية.
وتأتي انتخابات نقابة الأطباء لهذا العام في ظل أجواء تنافسية محتدمة، حيث ترشح 7 أطباء لمنصب النقيب و54 لعضوية المجلس.
وتجري انتخابات النقابة في مجمع النقابات المهنية بعمان وفروع النقابة في المحافظات، علما بأن عدد الهيئة العامة التي يحق لها الاقتراع يبلغ 17200 طبيب وطبيبة من أصل 46 ألف عضو في النقابة.
وستفتح صناديق الاقتراع اليوم في العاصمة عمان والمحافظات عند الساعة 8 صباحاً ولغاية الساعة 8 مساء.
وترشّح لمنصب النقيب، كل من د.عيسى الخشاشنة، الذي خسر بفارق ضئيل في الانتخابات السابقة وهو مرشّح قائمة "وطن"، وأمين سر النقابة الحالي، ومرشح القائمة البيضاء د. طارق التميمي، د. هشام الفتياني، د. محمد العبادي، د. هيثم دبابنة د. علاء الفروخ.
وكان النقيب الحالي د. زياد الزعبي، قد أعلن انسحابه من الترشح، لافتا إلى عدم التوصل إلى توافق بين التيارات على قائمة موحدة ورغبته في إفساح المجال أمام مرشحين آخرين.
وتواجه نقابة الأطباء تحديات عدة أهمها تحسين نظام التقاعد والمزايا المالية للأطباء المتقاعدين، والتزام الأطباء بتسديد الرسوم السنوية ورسوم التقاعد، وإيجاد حلول لملفات أطباء القطاع العام، مثل التعيين والبصمة.
وستكون هذه الملفات على رأس أولويات مجلس النقابة المقبل، الذي يُنتظر منه العمل على تحسين أوضاع الأطباء والمهنة بشكل عام.
وتُعد انتخابات نقابة الأطباء، مفصلية في تاريخ النقابة، إذ تأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه المهنة والأطباء، حيث تشهد تنافسا حادا أقرب إلى معركة "طاحنة" هذه المرة وفقا لمراقبين.
تحسين الرواتب تحد أمام "الممرضين"
وإلى نقابة الممرضين التي تشهد بدورها تنافسا حادا على منصب النقيب ومقاعد المجلس، فإن انتخاباتها التي تنطلق اليوم تأتي في وقت حساس للمهنة، حيث تتزايد التحديات التي تواجه الكوادر التمريضية في مختلف القطاعات.
وستفتح النقابة صناديق الاقتراع للانتخابات اليوم الجمعة من الساعة 9 صباحا ولغاية الساعة 7 مساء.
ويتنافس 6 مرشحين على منصب نقيب الممرضين في هذه الدورة، وهم خلدون العجلوني، محمد الروابدة، زكريا العكور، أيمن الحزينة، معمر الضلاعين ومحمد حتاملة.
يُذكر أن حتاملة قد شغل منصب النقيب سابقًا، ما يجعله أحد أبرز المرشحين في هذه الانتخابات.
فيما ترشحت 6 قابلات قانونيات للمنافسة على مقعدي القابلات في مجلس النقابة، وترشح 38 ممرضات وممرضة للمنافسة على مقاعد التمريض الثمانية في مجلس النقابة.
وأمام مجلس نقابة الممرضين المقبل تحديات عدة خلال الدورة الانتخابية الجديدة، منها ارتفاع عدد الممرضين المتعطلين عن العمل، حيث تسعى النقابة لإيجاد حلول فعّالة لهذه المشكلة.
وسيواجه مجلس النقابة الجديد تحدي تحسين الرواتب خاصة في القطاعين العام والخاص، حيث يطالب الممرضون برفع الأجور بما يتناسب مع جهدهم المبذول.
كما تسعى النقابة إلى تطوير نظام التقاعد لديها عبر تعديل النظام الحالي واعتماد شرائح تقاعدية جديدة، بالإضافة إلى تفعيل فروع النقابة في المحافظات واللجان العلمية التخصصية، لتعزيز التواصل مع الأعضاء وتلبية احتياجاتهم.
وعلى الرغم من التنافس الشديد، كانت هناك دعوات من داخل النقابة لتشكيل قائمة توافقية مهنية، تُقدّم مصلحة النقابة والهيئة العامة على المصالح الشخصية، في حين يأمل الممرضون أن تُسفر هذه الانتخابات عن مجلس قادر على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعاتهم.
"الصحفيين" السيرة الذاتية للمرشحين تلعب دورا بتوجهات الناخبين
إلى ذلك، يتنافس 3 مرشحين على منصب نقيب الصحفيين وهم جمال العلوي، طارق المومني وفلحة بريزات.
وعلى منصب نائب النقيب، ترشح 4 زملاء وهم جمال اشتيوي، نادر خطاطبة، عوني الداوود وأيمن المجالي.
ويتنافس 23 مرشحًا على عضوية مجلس النقابة، في انتخابات تُعقد في قاعة عمّان الكبرى بمدينة الحسين للشباب، الساعة 10 صباح اليوم الجمعة.
وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، سيتم تأجيل الاجتماع إلى الجمعة التالية في 25 من نفس الشهر، حيث يُعقد بمن حضر من الأعضاء المسددين.
وكعادتها، تُجرى هذه الانتخابات بدون القوائم الانتخابية التقليدية التي تتميّز بها النقابات المهنية الأخرى، حيث يسيطر الترشح الفردي على المشهد، وتغيب المنافسة على أساس المواقف من القضايا السياسية.
ويُلاحظ أن العلاقات الشخصية والسيرة الذاتية للمرشحين تلعب دورًا كبيرًا في توجهات الناخبين، مع تركيز الحملات الانتخابية على الوعود بتحسين الخدمات والمكتسبات لأعضاء النقابة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت يطالب به الزملاء الصحفيون بالتغيير خصوصا وأن القطاع الصحفي والإعلامي يواجه تحديات عدة تتطلب قيادة نقابية قوية وقادرة على تمثيل مصالح منتسبي النقابة والدفاع عن حقوقهم.
وتشكل هذه الانتخابات محطة مفصلية في مسيرة كل نقابة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاعات الصحية والإعلامية على حد سواء.
تحديات تواجه "الأطباء"
فعلى مستوى نقابة الأطباء، يتنافس عدد من الشخصيات البارزة على منصب النقيب وعضوية المجلس، وسط منافسة واضحة بين القوائم المهنية المختلفة، وطرح ملفات تتعلق بسقف الرواتب، والاعتراف بالتخصصات، وتنظيم العلاقة مع وزارة الصحة.
أما نقابة الممرضين، فتشهد سباقًا ساخنًا بين 6 مرشحين على موقع النقيب، إلى جانب عشرات المرشحين لمقاعد المجلس، حيث تتصدّر قضايا البطالة وتحسين شروط العمل وتطوير نظام التقاعد أولويات برامج الكتل المتنافسة.
وفي نقابة الصحفيين، يبرز التنافس بين 3 زملاء على مقعد النقيب، في وقت يعاني فيه المشهد الإعلامي من ضغوط اقتصادية وتحديات أخرى في حين تركّز الحملات الانتخابية على البرامج المهنية.
وتأتي انتخابات نقابة الأطباء لهذا العام في ظل أجواء تنافسية محتدمة، حيث ترشح 7 أطباء لمنصب النقيب و54 لعضوية المجلس.
وتجري انتخابات النقابة في مجمع النقابات المهنية بعمان وفروع النقابة في المحافظات، علما بأن عدد الهيئة العامة التي يحق لها الاقتراع يبلغ 17200 طبيب وطبيبة من أصل 46 ألف عضو في النقابة.
وستفتح صناديق الاقتراع اليوم في العاصمة عمان والمحافظات عند الساعة 8 صباحاً ولغاية الساعة 8 مساء.
وترشّح لمنصب النقيب، كل من د.عيسى الخشاشنة، الذي خسر بفارق ضئيل في الانتخابات السابقة وهو مرشّح قائمة "وطن"، وأمين سر النقابة الحالي، ومرشح القائمة البيضاء د. طارق التميمي، د. هشام الفتياني، د. محمد العبادي، د. هيثم دبابنة د. علاء الفروخ.
وكان النقيب الحالي د. زياد الزعبي، قد أعلن انسحابه من الترشح، لافتا إلى عدم التوصل إلى توافق بين التيارات على قائمة موحدة ورغبته في إفساح المجال أمام مرشحين آخرين.
وتواجه نقابة الأطباء تحديات عدة أهمها تحسين نظام التقاعد والمزايا المالية للأطباء المتقاعدين، والتزام الأطباء بتسديد الرسوم السنوية ورسوم التقاعد، وإيجاد حلول لملفات أطباء القطاع العام، مثل التعيين والبصمة.
وستكون هذه الملفات على رأس أولويات مجلس النقابة المقبل، الذي يُنتظر منه العمل على تحسين أوضاع الأطباء والمهنة بشكل عام.
وتُعد انتخابات نقابة الأطباء، مفصلية في تاريخ النقابة، إذ تأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه المهنة والأطباء، حيث تشهد تنافسا حادا أقرب إلى معركة "طاحنة" هذه المرة وفقا لمراقبين.
تحسين الرواتب تحد أمام "الممرضين"
وإلى نقابة الممرضين التي تشهد بدورها تنافسا حادا على منصب النقيب ومقاعد المجلس، فإن انتخاباتها التي تنطلق اليوم تأتي في وقت حساس للمهنة، حيث تتزايد التحديات التي تواجه الكوادر التمريضية في مختلف القطاعات.
وستفتح النقابة صناديق الاقتراع للانتخابات اليوم الجمعة من الساعة 9 صباحا ولغاية الساعة 7 مساء.
ويتنافس 6 مرشحين على منصب نقيب الممرضين في هذه الدورة، وهم خلدون العجلوني، محمد الروابدة، زكريا العكور، أيمن الحزينة، معمر الضلاعين ومحمد حتاملة.
يُذكر أن حتاملة قد شغل منصب النقيب سابقًا، ما يجعله أحد أبرز المرشحين في هذه الانتخابات.
فيما ترشحت 6 قابلات قانونيات للمنافسة على مقعدي القابلات في مجلس النقابة، وترشح 38 ممرضات وممرضة للمنافسة على مقاعد التمريض الثمانية في مجلس النقابة.
وأمام مجلس نقابة الممرضين المقبل تحديات عدة خلال الدورة الانتخابية الجديدة، منها ارتفاع عدد الممرضين المتعطلين عن العمل، حيث تسعى النقابة لإيجاد حلول فعّالة لهذه المشكلة.
وسيواجه مجلس النقابة الجديد تحدي تحسين الرواتب خاصة في القطاعين العام والخاص، حيث يطالب الممرضون برفع الأجور بما يتناسب مع جهدهم المبذول.
كما تسعى النقابة إلى تطوير نظام التقاعد لديها عبر تعديل النظام الحالي واعتماد شرائح تقاعدية جديدة، بالإضافة إلى تفعيل فروع النقابة في المحافظات واللجان العلمية التخصصية، لتعزيز التواصل مع الأعضاء وتلبية احتياجاتهم.
وعلى الرغم من التنافس الشديد، كانت هناك دعوات من داخل النقابة لتشكيل قائمة توافقية مهنية، تُقدّم مصلحة النقابة والهيئة العامة على المصالح الشخصية، في حين يأمل الممرضون أن تُسفر هذه الانتخابات عن مجلس قادر على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعاتهم.
"الصحفيين" السيرة الذاتية للمرشحين تلعب دورا بتوجهات الناخبين
إلى ذلك، يتنافس 3 مرشحين على منصب نقيب الصحفيين وهم جمال العلوي، طارق المومني وفلحة بريزات.
وعلى منصب نائب النقيب، ترشح 4 زملاء وهم جمال اشتيوي، نادر خطاطبة، عوني الداوود وأيمن المجالي.
ويتنافس 23 مرشحًا على عضوية مجلس النقابة، في انتخابات تُعقد في قاعة عمّان الكبرى بمدينة الحسين للشباب، الساعة 10 صباح اليوم الجمعة.
وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، سيتم تأجيل الاجتماع إلى الجمعة التالية في 25 من نفس الشهر، حيث يُعقد بمن حضر من الأعضاء المسددين.
وكعادتها، تُجرى هذه الانتخابات بدون القوائم الانتخابية التقليدية التي تتميّز بها النقابات المهنية الأخرى، حيث يسيطر الترشح الفردي على المشهد، وتغيب المنافسة على أساس المواقف من القضايا السياسية.
ويُلاحظ أن العلاقات الشخصية والسيرة الذاتية للمرشحين تلعب دورًا كبيرًا في توجهات الناخبين، مع تركيز الحملات الانتخابية على الوعود بتحسين الخدمات والمكتسبات لأعضاء النقابة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت يطالب به الزملاء الصحفيون بالتغيير خصوصا وأن القطاع الصحفي والإعلامي يواجه تحديات عدة تتطلب قيادة نقابية قوية وقادرة على تمثيل مصالح منتسبي النقابة والدفاع عن حقوقهم.
0 تعليق