كثيرون منا يقبلون على الطعام بشراهة عند الحزن الشديد، أو الفرح الشديد، وهو ما يعرف بمتلازمة الأكل العاطفي، وهي خطيرة للغاية على صحة الجسم.
ما هي متلازمة الأكل العاطفي؟
الأكل العاطفي هو شعور يؤدي إلى تناول الطعام كرد فعل على المشاعر، بدلا من انتظار الجوع الجسدي الحقيقي.
وعندما يواجه الشخص مشاعر الحزن أو التوتر أو الوحدة أو حتى الفرح، فإنه يعبر عن ذلك قد يعبر عن ذلك بتناول الطعام، وخاصة الحلويات والوجبات السريعة.
هذه الأطعمة تؤدي إلى إفراز الدوبامين الذي يعزز شعور السعادة بشكل مؤقت فقط.
الصدمة والحزن.. وقود الأكل العاطفي
الأشخاص الذين مروا بتجارب صادمة كفقدان عزيز، أو التعرض لصدمة عاطفية، أكثر عرضة لمتلازمة الأكل العاطفي، إذ يستخدمون الطعام وسيلة لتخفيف ألمهم النفسي.
كيف نفرق بين الجوع العاطفي والجوع الحقيقي؟
الجوع الجسدي الحقيقي يأتي تدريجيا، ويمكن التأقلم معه عبر تناول أي نوع من الطعام لإشباعه.
أما الجوع العاطفي فيظهر فجأة وغالبا ما يتعلق بأطعمة محددة مثل الحلويات، وعادة لا يشعر الشخص بالشبع بعد تناول الطعام.
كيف نتخلص من هذه العادة؟
التعرف على المشاعر، يمكن أن يساعد كتابة اليوميات أو الحديث مع صديق في فهم الدوافع وراء الأكل العاطفي.
إيجاد بدائل صحية، مثل: الخروج في نزهة أو ممارسة التأمل أو الانغماس في هواية.
اللجوء للمساعدة المتخصصة، إذا كانت المشاعر مرتبطة بصدمة كبيرة قد يكون من الضروري استشارة مختص نفسي للحصول على الدعم اللازم.
0 تعليق