تعد رائحة الفم الكريهة من أكثر المشكلات المحرجة التي يواجهها كثير من الناس، وغالبًا ما تكون ناتجة عن عوامل صحية أو سلوكية يمكن التعامل معها بسهولة، ومع الوعي بالعادات اليومية الصحيحة، يمكن تحسين رائحة الفم بشكل ملحوظ واستعادة الثقة في التفاعل مع الآخرين.

في السطور التالية، نستعرض أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة، ونوضح كيف يمكن التخلّص منها والوقاية منها بطريقة بسيطة وفعالة.

أسباب مرتبطة بصحة الفم والأسنان

تسوّس الأسنان والتهابات اللثة

بسبب تراكم البكتيريا في الأسنان واللثة يسبب تحلل بقايا الطعام، مما يؤدي إلى إطلاق روائح كريهة.

عدم تنظيف الأسنان واللسان بانتظام

إهمال تنظيف الفم يسمح للبكتيريا بالتكاثر، خاصة على اللسان الذي يُعدّ من أكثر الأماكن احتواءً على الجراثيم المسببة للرائحة.

وجود تركيبات صناعية غير نظيفة أو تالفة

مثل أطقم الأسنان أو التقويم، إذا لم تُنظّف جيدًا، تصبح بيئة مثالية لتراكم البكتيريا.

أسباب متعلقة بالجهاز الهضمي

ارتجاع المريء

قد يؤدي رجوع أحماض المعدة إلى الفم إلى ظهور رائحة كريهة.

الإمساك المزمن أو اضطرابات الهضم، وبطء حركة الأمعاء يؤدي إلى تراكم الغازات والفضلات، مما ينعكس أحيانًا على رائحة الفم.

أسباب ناتجة عن الطعام والعادات اليومية

تناول أطعمة ذات رائحة قوية

مثل الثوم، والبصل، والقهوة، وبعض التوابل التي تبقى رائحتها في الفم لفترة طويلة.

قلة شرب الماء

الجفاف يُقلل من إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف الفم، فيؤدي إلى تراكم البكتيريا.

أسباب صحية أخرى

مرض السكري

في بعض الحالات، قد تُسبب الكيتونات الناتجة عن عدم انتظام السكر في الدم رائحة فم شبيهة بالفواكه الفاسدة.

التهابات الحلق أو الجيوب الأنفية

خاصة إذا كانت مزمنة، قد تسبب تنقيطًا خلفيًا في الحلق يؤدي إلى رائحة كريهة.

أمراض الكبد أو الكلى

في حالات نادرة، قد تكون رائحة الفم ناتجة عن خلل في وظائف الكبد أو الكلى.

كيف تتخلّص من رائحة الفم الكريهة؟

تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، مع استخدام خيط الأسنان وغسول الفم.

تنظيف اللسان بلطف باستخدام فرشاة خاصة أو ظهر فرشاة الأسنان.

شرب كمية كافية من الماء يوميًا.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي مشاكل خفية، وإذا استمرت المشكلة، يجب مراجعة الطبيب العام أو طبيب الجهاز الهضمي.