
السبيل- قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إن الدوحة تعمل على إحياء الاتفاق بشأن غزة وملتزمة بذلك رغم الصعوبات.
وأضاف الخليفي في تصريحات إعلامية له اليوم الأحد: “نشعر بالإحباط من بطء عملية التفاوض وهناك أرواح على المحك”.
ووصف الانتقادات التي تسمعها بلاده من رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها تكون غالبا “مجرد ضجيج”.
وأعرب عن رفض بلاده لمزاعم نتنياهو بشأن تحريض قطر في الجامعات الأمريكية.
والخميس الماضي، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قطر، واتهمها لأول مرة علنا بأنها جزء من الحراك المناهض لإسرائيل في الجامعات الأمريكية.
وقال إن الدوحة “ساعدت إسرائيل في التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكنها فعلت ذلك بينما كانت تستضيف قادة حماس”.
من جانبه، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن إسرائيل «لم تلتزم» باتفاق الهدنة في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو.
وأضاف الشيخ تميم، الذي تعد بلاده الوسيط الرئيسي في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة: «توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر، ولكن مع الأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق… وسنسعى لتقريب وجهات النظر إلى اتفاق يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال الشهرين الماضيين.
يتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب إبادة جماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 14 ألف مفقود.
0 تعليق