ديسمبر 19, 2024 4:30 م
السبيل
أعلن أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو سلامة، نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، بحضور الأمين العام المساعد ورئيس مجلس إدارة التصنيف العربي للجامعات السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية الرائدة، في حفل أقيم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وضم التصنيف، الذي قيّم 180 جامعة من 16 دولة عربية، مجموعة من المعايير الأكاديمية والبحثية، ومقاييس الريادية والابتكار والعلاقات الدولية، في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، لتوفير معلومات موثوقة للطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضح سلامة، ان التصنيف يهدف إلى تعزيز روح التنافس بين الجامعات وتحفيزها على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، حيث تعكس النتائج التزام الجامعات بتقديم تعليم عالي الجودة ومواكبة التطورات العالمية.
وحققت الجامعات الـ10 الأوائل في هذا التصنيف مراكز متقدمة، حيث تصدرت القائمة: جامعة الملك سعود، وجامعة القاهرة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة عين شمس، وجامعة الشارقة، وجامعة الملك خالد، وجامعة المنصورة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة تونس المنار.
وأشار إلى أن عدد الجامعات المشاركة في التصنيف شهد زيادة ملحوظة بلغت نسبتها 58 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، حيث شاركت هذا العام 48 جامعة من مصر، و41 جامعة من العراق، و17 جامعة من اليمن، و17 جامعة من الأردن، و12 جامعة من ليبيا، و10 جامعات من السعودية، إلى جانب جامعات من فلسطين، والجزائر، وتونس، والإمارات.
كما تم تصميم التصنيف حسب 4 محاور رئيسية شملت التعليم والتعلم، البحث العلمي، الإبداع والريادة، والتعاون الدولي، تعتمد جميعها على تحليل بيانات مستمدة من الجامعات، بالإضافة إلى منصتي “Scopus” و”Scival” العالميتين.
وفي ختام الحفل، هنأ سلامة، للجامعات التي احتلت المراكز الأولى ولتلك التي حافظت على أدائها المتميز، مشيدا بجهود الأكاديميين والإداريين والطلاب في تعزيز صورة التعليم العالي العربي، كما شكر جميع القائمين على التصنيف واللجان المشاركة في إنجاز العملية.
يشار إلى أن تلك النتائج، تعد خطوة نحو تحسين الجودة الأكاديمية في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للبحث والابتكار في الجامعات العربية، ما يسهم في تعزيز دورها في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
0 تعليق