Local

-OneArabia

أعلنت الهيئة العامة للنقل عن إطلاق برنامج "الموجة التالية" للتدريب البحري للعام الدراسي 2025-2026. صُممت هذه المبادرة لطلاب الدراسات البحرية من الدول الجزرية الصغيرة والدول الأقل نموًا. يهدف البرنامج، بالتعاون مع الشركة الوطنية للنقل البحري (NSC) والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، إلى توفير تدريب عملي على السفن السعودية.

سيخضع المشاركون لتدريب عملي لمدة ستة أشهر على متن سفن تُشغّلها شركة البحري، الشريك الرئيسي في هذا المشروع. وسيُمكّنهم هذا التدريب من الحصول على شهادات مهنية، مع تغطية جميع التكاليف من قِبل هيئة النقل البري وشركة البحري. ويشمل ذلك الإقامة، والراتب الشهري، وتذاكر الطيران، والتأشيرات، والبدلات اليومية.

يشجع البرنامج على الشمولية من خلال السماح لكل دولة مشاركة بترشيح طالب وطالبة. يعزز هذا النهج المساواة بين الجنسين في قطاع النقل البحري. كما يعالج التحديات التي يواجهها الطلاب من المناطق الأقل نموًا، مثل محدودية فرص التدريب والقيود المالية.

من خلال تقديم الرعاية المالية والتدريب الميداني، تُقدّم المبادرة حلولاً عملية لهذه التحديات. وتهدف إلى بناء نموذج مستدام للتدريب البحري عالميًا، مع تعزيز التعاون الدولي في تطوير المهارات البحرية.

تلعب شركة البحري دورًا محوريًا في هذا المشروع بأسطولها الحديث وخبرتها الواسعة. وتوفر الشركة بيئة تدريب عالية الجودة تُعدّ الجيل القادم من البحارة. وتعكس هذه الشراكة التزام المملكة العربية السعودية بدعم تنمية الموارد البشرية العالمية في مجال النقل البحري.

تُمثل هذه المبادرة خطوةً هامةً نحو تذليل العقبات التي يواجهها طلاب الدراسات البحرية من الدول الأقل نموًا. فمن خلال توفير دعم شامل، تضمن المبادرة حصول هؤلاء الطلاب على فرص تدريب قيّمة دون أعباء مالية.

لا يقتصر برنامج "الموجة التالية" على دعم النمو الفردي فحسب، بل يُسهم أيضًا في بناء قوى عاملة ماهرة في القطاع البحري عالميًا. ومن خلال هذا الجهد، تُعزز المملكة العربية السعودية التزامها بتعزيز التعاون الدولي وتطوير الكفاءات البحرية على نطاق عالمي.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, April 21, 2025, 17:28 [GST]