يعكس هذا البرنامج التزام الهيئة السعودية للمياه بالاستثمار في تنمية كوادرها، ورؤية كلية الأمير محمد بن سلمان لتطوير قادة يتمتعون بالتأثير والثقة والعقلية الريادية. ويوفر البرنامج للمشاركين فرصة متميزة لتعزيز قدراتهم القيادية، واكتشاف إمكاناتهم، وتطوير المهارات الأساسية لدفع الأداء العالي في مؤسساتهم.

من خلال منهج مصمم بعناية، سيتيح البرنامج للمشاركين ما يلي:
• اكتشاف نقاط القوة: تعزيز الوعي الذاتي وفهم نقاط القوة الفريدة ومجالات التطوير.
• تنمية المهارات الجديدة: تقديم جلسات تركز على تطوير المهارات الحديثة التي تدعم النجاح الشخصي والمؤسسي.
• تبني عقلية ريادية: تعزيز التفكير الاستراتيجي والابتكار، لتمكين المشاركين من قيادة التغيير التحويلي.
• بناء علاقات مهنية مؤثرة: تشجيع التواصل مع مهنيين مشابهين في الفكر، مما يدعم التعاون وتبادل المعرفة.

يأتي هذا التعاون ضمن إطار مذكرة تفاهم شاملة بين كلية الأمير محمد بن سلمان والهيئة السعودية للمياه، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات رئيسية مثل تطوير القيادات، وتمكين المرأة، والتحول الرقمي، والتدريب المهني. كما تسعى المذكرة إلى دعم تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وقال الدكتور زيغر ديجريف ، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان:”نفخر بشراكتنا مع الهيئة السعودية للمياه لإطلاق برنامج تطوير الكفاءات الواعدة، والذي يتماشى تماماً مع رسالتنا في تطوير قادة قادرين على إحداث تأثير وتحول في القطاعات الرئيسية. هذه المبادرة تؤكد على دور الكلية كمحفز للتغيير، من خلال تمكين الأفراد لتحقيق التميز الشخصي والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة."

وتعيد هذه الشراكة التأكيد على التزام كلية الأمير محمد بن سلمان بتقديم تعليم عالمي المستوى وفرص تطوير مهني تلبي احتياجات المملكة ، لضمان تخرج المشاركين كرواد في الابتكار ونجاح المؤسسات.