السبيل- أكد المحامي عبدالقادر الخطيب، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنّ الأجهزة الأمنية أفرجت اليوم عن دفعة كبيرة من المعتقلين الإداريين على خلفية المشاركة في فعالية الأغوار وفعالية السفارة اللتين أقيمتا تضامنًا مع غزة.

ودعا الخطيب الحكومة للإفراج عن القيادي في الحركة الإسلامية بادي الرفايعة الذي ما زال قيد التوقيف حتى اللحظة، ولم يتم قبول تكفيله، وكذلك الموقوفين على خلفية قضايا سياسية، باعتباره خطوة إيجابية من شأنها أن تخفف الاحتقان في الشارع الأردني الذي تعززه القبضة الامنية وقمع الحريات العامّة، والتضييق على الحراكيين.

ولفت إلى أنّ الخطوات الإيجابية التي تتخذها الحكومة من شأنها أن تعزز العملية الإصلاحية في البلاد في ظل عملية تحديث المنظومة السياسية والإدارية والاقتصادية، وكذلك ستقلل فجوة الثقة التي تزيد من حدتها الإجراءات القمعية.

وشدد الخطيب على أنّ المرحلة الصعبة التي يمر فيها الأردن في ظل استمرار العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة والضفة الغربية وارتفاع الأصوات الإجرامية بدولة الاحتلال التي تدعو لتنفيذ مخططات التهجير والوطن البديل، لا يمكن مواجهتها إلا بوحدة الصف الداخلي وتمتين الجبهة الداخلية في ظل انحياز الدولة لمنطق الحكمة والعقل وتخفيف الاحتقان.

وأشار الخطيب إلى ضرورة توحيد الجهود الشعبية والرسمية في خانة الدفاع عن الوطن والحفاظ على الدور الأردني المحوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين والوصاية الأردنية على المقدسات، ومنع أي مساس صهيوني بها.