Local

-OneArabia

استضافت مؤسسة طلال الخيرية مؤخرًا ملتقاها الإثرائي الثاني في الرياض، والذي ركّز على رعاية الطفل في المملكة العربية السعودية. وقد جمع هذا الحدث 30 جهة حكومية وخيرية، إلى جانب شخصيات بارزة مهتمة برفاهية الطفل. وافتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن طلال بن عبد العزيز، الأمين العام للمؤسسة، الملتقى بكلمة أكدت فيها على أهمية التعاون لتحسين حياة الأطفال.

حضر الاجتماع ممثلون عن قطاعات مختلفة، منها مجلس شؤون الأسرة، وهيئة حقوق الإنسان، ووزارة التعليم، ومنظمات غير حكومية. كما شارك فيه قادة من شركات متخصصة في منتجات رعاية الأطفال، وأساتذة من كليات التربية في جميع أنحاء المملكة. وهدف الاجتماع إلى تعزيز النقاشات حول تحسين جودة رعاية الأطفال والحياة الأسرية.

شهد الاجتماع تقديم العديد من العروض التقديمية من الجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية. وشملت هذه العروض تقديم عرض تقديمي بعنوان "مجتمع رعاية الطفل - الأهداف والتطلعات" وعرضًا للتقرير السنوي للمجتمع لعام ٢٠٢٤. كما تطرقت المناقشات إلى الشراكات بين المنظمات غير الحكومية والتحديات التي يواجهها القطاع.

سلطت جلسة إثرائية الضوء على المبادرات المجتمعية البارزة لعام ٢٠٢٥. قدّمت سارة المهيدب ورقة عمل بعنوان "مواصفات بيئة الطفولة المبكرة"، بينما استعرضت الدكتورة نوال المشيب رؤىً حول مبادرات مؤسسة غروس الخيرية في مجال الطفولة. وقدمت منيرة الراشد مشروع المرصد الحضري للطفل السعودي.

استعرضت الفعالية مشاريع جارية، مثل إنتاج فيلم أنمي سعودي لتعزيز القيم الوطنية لدى الأطفال. كما أطلقت مؤسسة طلال الخيرية دراسة متخصصة بعنوان "مخاطر العالم الرقمي على منظومة قيم الطفل السعودي وسبل حمايتها". وتندرج هذه الدراسة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تهيئة بيئة بحثية لاتخاذ قرارات مدروسة في مجال الأمومة والطفولة.

أكد هذا الاجتماع على أهمية التعاون بين المؤسسات لتوفير بيئات أكثر أمانًا للأطفال. ومن خلال تبادل المعرفة والخبرات، تهدف هذه المؤسسات إلى مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المتاحة في مجال رعاية الأطفال في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, April 22, 2025, 20:46 [GST]