ما أشبه اليوم بالبارحة.. لسان حال المناميين.. وينك يا «تاج»!

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وليد عبدالله

ما أشبه اليوم بالبارحة عبارة يرددها الكثيرون منا لا سيما عندما تتشابه وتتكرر الظروف والمواقف، وهذا بكل تأكيد ما يحدث لفريق نادي المنامة الذي أصبح يعاني وبشكل واضح مما حدث له في هذا الموسم والذي يشبه إلى حد كبير ما حدث في موسم 2015/ 2016.

المنامة في الموسم الكروي الحالي عانى عدم الاستقرار الفني، عندما بدأ موسمه بقيادة مدربه الوطني عادل النعيمي الذي قاد الفريق الموسم الماضي، ليأتي قرار الإدارة بإقالته وإسناد المهمة التدريبية للمدرب البرتغالي جواو بيدرو الذي لم يكمل هو الآخر مشواره مع الفريق، حيث وضعت الإدارة حدا لتواجده على رأس الجهاز الفني قبل مباريات الجولة 15، لتسند المهمة للمدرب الوطني المساعد على العالي قيادة الفريق في مباراته أمام الرفاع في هذه الجولة، والتي انتهت لصالح الأخير بفوز مستحق بـ5 أهداف مقابل هدف، كانت كفيلة في تراجع الفريق إلى المركز الأخير برصيد 10 نقاط، خصوصا مع ما حدث قبل هذه المباراة من خصم لنقاط الفريق، بقرار اتخذته لجنة الانضباط بالاتحاد البحريني لكرة القدم بحق المنامة، الذي أشرك 7 محترفين في مباراته أمام فريق عالي التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف في الجولة 14، إلا أن لجنة الانضباط قررت خصم 3 نقاط من رصيد المنامة، وإعلان عالي فائزا في تلك المواجهة بنتيجة 3 أهداف نظيفة.

الحال الذي يعيشه المنامة في هذا الموسم أشبه بما ما حدث في موسم 2015/ 2016 وتحديدا على مستوى عدم الاستقرار الفني، وذلك بعد أن اتجهت الإدارة للتغيرات الفنية في ذلك الموسم، حتى وصل بها الحال للاستعانة بالمدرب الوطني خالد تاج، مدرب فريق النادي الأهلي القطري حاليا، والذي نجح في قيادة الفريق إلى بر الأمان والبقاء في دوري الأضواء. ونتيجة لذلك، اتجهت إدارة المنامة لتجديد عقده للموسم 2016/ 2017 والذي شهد موسما استثنائيا للمنامة عندما نجح في معانقة لقب كأس جلالة الملك المعظم لأول مرة في تاريخ مشاركات النادي في هذه المسابقة الغالية، عندما فاز على فريق نادي المحرق بنتيجة 2/1 في نهائي تلك النسخة من أغلى الكؤوس، واحتلال الفريق المركز الرابع في الترتيب النهائي لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، دوري VIVA آنذاك، برصيد 30 نقطة وبفارق 3 نقاط عن بطل تلك النسخة فريق نادي المالكية.

ويبدو أن لسان حال المناميين في هذا التوقيت بالذات يستذكر ما حدث مع المدرب خالد تاج في موسم 2015/ 2016 وما حدث من تحول إيجابي في موسم 2016/ 2017 تحت قيادته، وما يحدث للفريق حاليا من ظروف، والذين يمنون النفس بوجود من ينقذ الكتيبة المنامية من هذا الحال الذي قد يؤدي إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية ولأول مرة منذ 20 عاما وتحديدا في موسم 2004/ 2005 والذي شهد هبوط الفريق إلى دوري المظاليم، ليعود بعدها في موسم 2006/ 2007 لمصاف دوري الكبار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق