تعقد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا- يوم الأحد المقبل- برنامجً تدريبيًا لطلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس؛ حول الاستدامة التنظيمية والبيئية، وآليات التخطيط الإستراتيجي لبرامج ومبادرات المسئولية الاجتماعية؛ وذلك على الصعيد الأكاديمي والجامعي، تحت رعاية الدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة الكلية، وإشراف الدكتورة نهاد الديداموني، الأستاذ المساعد بالكلية والمدير التنفيذي للفعاليات.

تدور فعاليات البرنامج في ثلاث ورش عمل؛ يقدم الأولى الدكتور محمود فوزي، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام بالجامعة؛ حول إستراتيجيات تطبيق ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء، وآليات تنفيذها.

وتقدم الثانية، الدكتورة شيماء البدوي، رئيس تحرير موقع Humans investment المتخصص في الاستدامة ومقدم جرين لايت بودكاست الأول من نوعه في مجال التنمية المجتمعية والمستدامة، حول المعالجة الإعلامية لبرامج الاستدامة البيئية وكيفية توظيف هذه البرامج في تشكيل وتحسين سمعة المنظمة وصورتها الذهنية.

بينما يقدم الخبير التسويقي إسلام وحيد، الورشة التدريبية الثالثة؛ حول التخطيط الإستراتيجي لبرامج التوجه الريادي الأخضر، وعلاقتها بالابتكار الأخضر بالعمليات اللوجيستية والمنتجات الصديقة للبيئة.

وأوضحت الدكتورة رحاب عبد المنعم؛ عميدة الكلية، أن الهدف الرئيس من الفعاليات هو غرس مكونات ومفاهيم الثقافة التنظيمية الخضراء لدى الطالب والأستاذ الجامعي، لتهيئة بيئة جامعية صحية؛ تراعي أبعاد تخطيط وتنفيذ برامج التوظيف، والتدريب، والتطوير الأخضر؛ كي تتسق قيم المنظمة، ورسالتها، ورؤيتها مع المعايير والاعتبارات البيئية.

وأضافت " عبد المنعم" أن فلسفة الكلية تكمن مبادئها في ركائز الاستثمار في المورد البشري الأخضر، وتعزيز رأس المال النفسي الإيجابي لعناصر البيئة الجامعية؛ كي يكونوا قادرين على مواجهة التحديات والضغوط والتوتر ومواقف العمل المختلفة؛ ما ينعكس بالإيجاب على الرفاهية النفسية المستدامة للطالب، والارتقاء بكفاءة أدائه المهني، وتطوير خبراته المعرفية، وتنمية قدراته على التعلم، والاستفادة من أخطائه، وغرس مشاعر القناعة والرضا عن حياته الوظيفية والشخصية.

وأشارت عميدة الكلية؛ إلى أثر القيادة التنظيمية الخضراء على الاستقلالية الوظيفية للأستاذ الجامعي، ما ينعكس بدوره على سلوكيات المواطنة الإيثارية، وتمتعه بالكياسة والفضيلة التنظيميةن حيث الاتجاه نحو القيام بالأعمال التطوعية، والانغماس في الأنشطة الاجتماعية الخيرية والإيجابية، ومساعدة زملاء العمل، وصياغة الابتكارات، فضلًا عن التمتع بكفاءة التحكم في الأنشطة الاجتماعية والبيئية، وذلك من منطلق الالتزام الأخلاقي الذاتي بالرغبة في الدعم والمساعدة.