Local
-OneArabia
عُقدت مؤخرًا جلسة بعنوان "حماية التنوع البيولوجي: الحفاظ على توازن الطبيعة" خلال أسبوع البيئة 2025. نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، وجمعت خبراء لمناقشة الدور المحوري للتنوع البيولوجي في استدامة النظم البيئية في المملكة العربية السعودية. وسلّطت الفعالية الضوء على أهمية تكامل الجهود، بما في ذلك التشريعات والممارسات الميدانية والتوعية المجتمعية، إلى جانب التقنيات الحديثة لرصد البيئات الطبيعية.
أكد الدكتور محمد المطيري، مدير إدارة الزواحف والبرمائيات في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على أهمية الحياة الفطرية في التوازن البيئي في المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن المركز وضع برامج تأهيلية قائمة على تقييمات دورية لاستعادة دور هذه الكائنات الطبيعية، بدلاً من مجرد زيادة أعدادها.

سلطت الدكتورة أفراح العثمان، المتخصصة في الحفاظ على البيئة البحرية والساحلية، الضوء على الضغوط المتزايدة على الموائل البحرية. وأوضحت أن دمج التكنولوجيا مع المعرفة البيئية يتيح رصد المؤشرات الحيوية وتمكين التدخلات الوقائية. ويهدف هذا النهج إلى تحقيق التوازن بين الأنشطة البشرية والحفاظ على النظم البيئية البحرية والساحلية.
أكد راشد العتيبي، مدير العمليات في إدارة المناطق المحمية والمستشار القانوني في المركز، أن إدارة المناطق المحمية بفعالية تبدأ بالتشريعات وتمتد إلى الرصد الميداني. وشدد على أهمية تمكين المجتمعات المحلية وتشجيع مشاركتها الفاعلة في الحفاظ على المناطق الطبيعية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
تناولت الجلسة أيضًا التحديات التي تواجه التنوع البيولوجي في المملكة العربية السعودية، وأكدت على ضرورة التعاون بين مختلف القطاعات لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز الحوكمة البيئية في المناطق الطبيعية. وتناول النقاش أهمية البحث العلمي في دعم السياسات البيئية وتحقيق الاستدامة.
واختُتم الحوار بالتأكيد على أهمية التعاون المستمر بين الجهات المعنية لضمان حماية فعّالة للتنوع البيولوجي، ودعت إلى برامج دعم تُسهم في استدامة النظم البيئية للأجيال القادمة.
With inputs from SPA
English summary
During Environment Week 2025, experts highlighted the critical role of biodiversity protection in sustaining ecosystems. The dialogue emphasised integrated efforts, community involvement, and modern technologies for effective conservation.
Story first published: Wednesday, April 23, 2025, 21:28 [GST]
0 تعليق