ديسمبر 19, 2024 7:29 م
أصدر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بيانا مساء اليوم الخميس تحدث فيه عن صمود المقاومة في غزة وحاضنتها الشعبية رغم كل جرائم الإبادة والتجويع والحصار منذ أكثر من 14 شهرا.
وتحدث البيان أيضا عن تطور الاحداث في الضفة الغربية وعن أهداف الاحتلال الإسرائيلي التي تحققت منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وتطرق البيان على العدوان على الأراضي السورية هو تهديد لكل الدول العربية بتنفيذ العدو لمخططاته التوسعية على حساب الأراضي العربية.
وتاليا نص البيان كما هو:
ان هذا الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة وبعد ما يزيد عن أربعة عشر شهرا من الإبادة الجماعية والتجويع والحصار دون ان يحقق العدو الصهيوني أي من أهدافه التي أعلنها مع بداية العدوان بالقضاء على حماس وقوى المقاومة واستعادة الرهائن، وكان الفضل بهذا الصمود للحاضنة الشعبية التي قدمت تضحيات من الشهداء والجرحى والتهجير والتجويع، وان استمرارية العدوان الصهيوني المدعوم بالإمبريالية العالمية بقيادة أمريكا وحلفاءها دون رادع او مؤازرة من أحد خصوصا من النظام الرسمي العربي والذي يتحمل بصمته وخذلانه للصامدين في غزة وزر الشراكة في الحرب على غزة والضفة الغربية.
الضفة الغربة التي تتطور فيها الاحداث بشكل مقلق تلاحق قوات امن السلطة الفلسطينية رجال المقاومة نيابة عن قوات الاحتلال الصهيوني بحجة الالتزام باتفاقيات أوسلو المرفوضة شعبيا والتي لم يلتزم العدو بأي من نصوصها والخشية من ان تنزلق الى حرب أهلية وبما يخدم العدو الصهيوني وتنفيذ مخططاته في تفريغ الضفة من أهلها وما أعلنه عن نواياه لضمها الى كيانه المغتصب وتحت اسم يهودا والسامرة وتهجير مواطنيها شرقا والذي يعتبر اعلان حرب على امننا الوطني الأردني.
وان ما قامت به قوات الاحتلال على الجبهة السورية مستغلة للظروف الداخلية التي تعيشها سوريا واحتلالها لمساحات واسعة من الأراضي السورية واعلانها عدم الالتزام باتفاقيات فك الاشتباك لعام 1974 مع سوريا يكشف النوايا التوسعية للعدو الصهيوني والتي أعلنها سابقا ليس على الجبهة السورية وانما على كل الجبهات العربية وصولا لتحقيق مخططاته التوسعية من النيل الى الفرات والتي تحظى بتعاطف ودعم من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وهذا يضع الأقطار العربية امام مسئولياتها في التصدي للأطماع الصهيونية ابتداء بدعم المقاومة في غزة والضفة والتي بصمودها تشكل خط الدفاع الأول عن الامة وفي نفس الوقت الاعداد والاستعداد للوقوف في وجه العدوان الصهيوني وتحصين متين الجبهة الداخلية للوقوف صفا واحدا خلف الجيش لمجابهة أي عدوان.
عاشت فلسطين حرة عربية، حمى الله الأردن والأمة العربية من الاطماع الصهيونية والامبريالي
0 تعليق