قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن اللغة العربية تعد من الركائز الأساسية لهويتنا، والدين يشكل عاملًا مهمًا في الاستقامة في الحياة.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ كشكول أن التحديات الثقافية التي نواجهها تجعل من الضروري التركيز على تعليم اللغة العربية والتربية الدينية، خاصة في ظل التأثيرات الثقافية المختلفة التي قد تؤثر على الأجيال الجديدة.
وأضاف «زارع»، أن هناك تراجعًا في قدرة النشء الحالي على إتقان اللغة العربية وفهم الدين بشكل صحيح، مما يعكس ضعفًا في التواصل مع التراث الثقافي والديني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، أن هذه المناقشات تهدف إلى تعزيز الوعي الديني لدى الأجيال القادمة، وبالتالي تحسين حياتهم الفكرية والاجتماعية.
وأوضح أن هذا التركيز على اللغة العربية والتربية الدينية سيكون له تأثير إيجابي على الأجيال القادمة، حيث يساعد في تقوية الهوية الثقافية والدينية الإسلامية وحمايتها من التأثيرات الخارجية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قال في كلمته خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، إن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ.
وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
0 تعليق