"فرسان الثورة العربية الكبرى" يثمن جهود "الداخلية" بحظر أنشطة ما يسمى جماعة الإخوان المسلمين

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

أعرب نادي فرسان الثورة العربية الكبرى في بيان أصدره بأنه يقف وعلى الملأ، وبكل حزم وبشدة عن تأييده المطلق لكافة الإجراءات الأمنية الأحترازية، والتي قد أعلنت الحكومة الأردنية عن أتخاذها حفاظاً على الأمن الوطني وصوناً للسلم المجتمعي، وذلك ممثلة بقرار وزارة الداخلية، القاضي باعلان حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة- أصلاً- بقرار قضائي- صادر عن محكمة التمييز الموقرة ، وهي ذات أعلى سلطة قضائية في الأردن- والتي أعتبرت جمعية الأخوان المسلمين منحلة منذ عدة سنوات، واعتبارها كيانًا غير مشروع، ويهدد أمن الدولة واستقرارها وتعريض سلامة وأمن مواطنينا للخطر لا قدر الله عز وجل.اضافة اعلان


وقال رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار غالب العدوان، أننا وكغبرنا من مؤسسات المجتمع المدني ، قد تابعنا عن كثب وبقلق شديد ما كشف عنه وزير الداخلية الأكرم من حقائق لا يشوبها أية شائبة ولا يعتريها أدنى شك، والتي أثبتت للقاصي والداني أن هذه الجماعة لم تكن - في يوم من الأيام - إلا غطاء لأنشطة إجرامية منظمة تعمل تحت جنح الظلام الدامس، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار، وضرب الوحدة الوطنية، والتخطيط لأستهداف أجهزتنا الأمنية الباسلة ، ومواقع سيادية داخل المملكة الأردنية الهاشمية، والتي هي عصية على كل قوى الشر والظلام.


 وبناءً عليه ، شدد العدوان أننا نؤكد من موقعنا كمؤسسة وطنية ، منتسبيها مواطنين أوفياء ومخلصين ومبادِرين دوماً في خدمة الوطن، أن لا مكان بيننا لمن خان أو تأمر على الوطن، ولا شراكة مع من قدم مصلحة الأردن العليا ، والتي هي فوق كل المصالح والاعتبارات على أية مصلحة وطنية ، وأن لا تسامح أو تهاون مع كل من تجرأ على  التفكير بالعبث بأمن المملكة أو زعزعة استقرارها.

 وأضاف العدوان ، أننا نؤكد أن الدولة وهيبتها خط أحمر لا يجوز المساس به، وأن أمنها وسلامتها واستقرارها ليست موضع من مواضع النقاش أو التداول، و إن كل من يتعاطف أو يتعاون أو يبرر لهذه الجماعة المنحلة العذر أو الأدعاء بأحتكارها الحرص على نصرة القضية الفلسطينية وقضيتها العادلة دون سواهم، يعد شريكًا في مشروع الفوضى والمس بالوحدة الوطنية ،وستلاحقه يد العدالة الناجزة دون تهاون أو هوادة.


وأردف العدوان أننا ندعو كافة المؤسسات المدنية والإعلامية ومكونات المجتمع الواحد للوقوف صفًا واحدًا متراصاً خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، ونبذ كل فكر متطرف هدام، وتعزيز الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز الغالي المفتدى بالمهج والأرواح، والذي أعطانا الكثير وقدمت له قيادتنا الهاشمية المظفرة لنا ما لم تقدمه قيادة أخرى في العالم عبر مر التاريخ الحديث، فالقاصي والداني يعلم علم اليقين أننا في الأردن شعب واحد موحد منذ تأسيس الدولة فبل مئة عام واكثر، وأننا 
نقف مع قيادتنا المظفرة، وندعم مؤسساتنا وأجهزتتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن، ونقدم ارواحنا رخيصة فداء لخدمة وطننا وملكينا المفدى، وسيبقى صوت الحق أعلى من كل المكائد والمؤامرات التي تحاك من أجل كسر صخرة صمودنا وثباتنا على مواقفنا العروبية والقومية، وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية آمنة مستقرة وشامخة بإذن الله تبارك وتعالى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق