- السلوم: محمد المؤيد سيواصل إرث والده من خلال رؤيته وأفكاره الجديدة.

- المؤيد: أتطلع إلى أن أكون امتداداً لمسيرة الوالد المضيئة في دعم وتمكين رواد الأعمال.

- توزيع المناصب الإدارية لمجلس الإدارة الجديد والقطان نائبا لرئيس الجمعية

وافقت الجمعية العمومية لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإجماع في اجتماعها الذي مساء اليوم الأربعاء برئاسة النائب أحمد صباح السلوم رئيس مجلس الإدارة، على تعيين السيد محمد فاروق المؤيد رئيسا فخريا للجمعية، خلفا لوالده المغفور له بإذن الله السيد فاروق المؤيد الذي وافقت الجمعية العمومية على تغيير مسماه إلى الرئيس المؤسس للجمعية.

ويأتي هذا التعيين اعترافا وتكريما لما قدمه المغفور له فاروق المؤيد من دعم مادي ومعنوي للجمعية، ورواد الأعمال، ومساهمته الكبيرة في بروز العديد من رواد الأعمال خلال السنوات الماضية، وما تركه من بصمات واضحة في الاقتصاد الوطني.

وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، النائب أحمد صباح السلوم، بتعيين السيد محمد فاروق المؤيد رئيسا فخريا للجمعية، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا للجهود البارزة التي قام بها والده المغفور له فاروق المؤيد، في دعم وتطوير الجمعية.

وقال السلوم: "إن تعيين محمد فاروق المؤيد يأتي في وقت يحتاج فيه القطاع إلى قيادات شابة تسهم في تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. إن إرث والده، الذي كان له دور كبير في تأسيس الجمعية ودعمها، سيظل مصدر إلهام لنا جميعًا."

وأضاف: "نحن على ثقة بأن محمد المؤيد سيواصل هذا الإرث من خلال رؤيته وأفكاره الجديدة، وسيساهم بشكل فعال في تعزيز البيئة الاستثمارية ودعم رواد الأعمال في البحرين."

ومن جانبه، أعرب السيد محمد فاروق المؤيد عن فخره واعتزازه بتعيينه رئيساً فخرياً لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يُعد امتداداً لمسيرة والده المغفور له بإذن الله، فاروق المؤيد صاحب الدور البارز في دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة في المملكة.

وقال المؤيد: "أشعر بسعادة كبيرة لتولي هذا الدور، وأعتبره شرفاً كبيراً ومسؤولية عظيمة، والدي رحمه الله كان نموذجاً في دعم وتمكين الشباب ورواد الأعمال، وأتطلع إلى أن أكون امتداداً لتلك المسيرة المضيئة."

وأضاف: "سنعمل جاهدين على تعزيز دور الجمعية في تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر عصب الاقتصاد الوطني، مؤكدا إن الابتكار وروح المبادرة هما مفتاح النجاح في هذا القطاع، وسنبذل قصارى جهدنا لتوفير كل ما يلزم لتحقيق ذلك."

وفي السياق ذاته، شهد اجتماع الجمعية العمومية انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة (2025-2027)، كما تم توزيع المناصب الإدارية على أعضاء مجلس الإدارة الجديد، حيث احتفظ النائب أحمد صباح السلوم بمقعد رئيس مجلس الإدارة، ود. خلود القطان نائباً للرئيس، والسيد حامد ضيف الامين المالي، والسيدة شرين جاني نائبا للأمين المالي، والسيد حسين المير امين السر العام وجواد الحلي نائبا لأمين السر العام.

ومن جانب آخر، تم خلال الاجتماع المصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية للعام 2024، والمصادقة على التقرير الأدبي للعام 2024 الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العمومية.

كما تم استعراض التقرير المالي للسنة المنتهية 2024، وتم اعتماده والمصادقة عليه من قبل الجمعية العمومية، كما تم شرح الميزانية التقديرية للعام 2025 وتم الموافقة عليها واعتمادها من الحضور.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد صباح السلوم أن أجندة عمل الجمعية تأتي ترجمة للرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك ‏المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، واستجابة لدعوة جلالته ‏بطرح مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لبلوغ أهداف التنمية ‏المستدامة التي تبناها جلالته، كما أنها تأتي تماشيا مع خطة ‏التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو ‏الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ‏حفظه الله ورعاه، عبر أولوية تنمية القطاعات الواعدة وتحفيز الشركات ‏المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.‏

وفي الإطار ذاته، أعرب النائب أحمد صباح السلوم، رئيس الجمعية، عن اعتزازه بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، مؤكداً على أهمية دورهم في تعزيز أهداف الجمعية.

وأشاد سعادته بالجهود المستمرة التي يبذلها أعضاء الجمعية في دعم وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي يمثل أكثر من 90% من المؤسسات العاملة في المملكة، مؤكد سعادته أن المجلس الجديد سيواصل العمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المرسومة، مبرزًا التزام الجمعية بتوفير الدعم والموارد اللازمة لأعضائها.

وقال السلوم: "إن تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد أولوية قصوى لدينا، حيث تعد هذه المؤسسات ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد الوطني. سنعمل على تحسين بيئة الأعمال وتوفير فرص الابتكار للأعضاء."

ودعا جميع الأعضاء إلى التعاون والتواصل الفعّال من أجل تحقيق إنجازات ملموسة في الفترة المقبلة، مشدداً على أهمية العمل الجماعي في النهوض بهذا القطاع الحيوي.

وأعرب سعادته في ختام حديثه عن تفاؤله بمستقبل الجمعية وما يمكن أن تحققه من نجاحات في دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.