تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، مع تقييم المستثمرين لنتائج متبانية للشركات ووسط استمرار سيطرة الحذر على الأسواق على خلفية تغير النبرة الأمريكية بشأن الحرب التجارية مع الصين في الأيام الماضية. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%.
وتلقت الأسواق العالمية صدمة الأسبوع الماضي جراء الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، إلا أنه تراجع عن الدعوات لاستقالته بعد أيام قليلة.
ولا يزال الوضع المتعلق بالرسوم الجمركية على الصين غير واضح، على الرغم من أن البيت الأبيض أبدى استعداده لخفض التصعيد مما ساعد الأسهم الأوروبية وكذلك وول ستريت على التعافي الأربعاء.
وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية بنحو 18% من أعلى مستوياته على الإطلاق التي سجلها في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن تبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض الرسوم الجمركية الهائلة، مما أثار مخاوف من ركود عالمي.
وفي يوم يمتلئ بإعلان نتائج الشركات، زاد سهم أديداس 1.9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع الملابس الرياضية الألمانية عن مبيعات وأرباح في الربع الأول تفوق التوقعات.
وعلى الجانب الآخر، نزل سهم بي.إن.بي باريبا الفرنسي 2.3% بعد أن أعلن أكبر بنك في منطقة اليورو من حيث الأصول عن أرباح جاءت متماشية مع التوقعات للربع الأول.
وهوى سهم كرينج 4% بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة انخفاضا أكبر من المتوقع في إيرادات الربع الأول.
وتتجه الأنظار لبيانات مؤشر إيفو الألماني المقرر نشرها في وقت لاحق من اليوم والتي من المتوقع أن تظهر تراجعاً في ثقة الشركات في أكبر اقتصاد في أوروبا في أبريل/نيسان، بعد يوم من قراءات ضعيفة لمؤشري مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا.