ابدأ من البيت.. دليلك لتنشئة طفل يحافظ على البيئة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في زمنٍ تتسارع فيه خطوات التلوث، وتئنّ الأرض من أثقال البشر، تصبح التربية البيئية أكثر من مجرد خيار إنها مسؤولية، فتخيّل لو أن كل بيت أنشأ طفلًا يحب الشجر، ويحترم الماء، ويقدّر النعمة، فكيف سيكون شكل العالم؟.

ليس من المبكر أبدًا أن نعلّم أبناءنا كيف يكونون أصدقاءً أوفياء لهذا الكوكب الذي يحتضننا ، فالعادات الصغيرة التي يكتسبونها اليوم، قد تُحدث الفرق غدًا في إنقاذ بيئتنا.

وإليك خطوات عملية تساعدك على تربية طفل صديق للبيئة

بالقدوة تبدأ التربية

الطفل يلاحظ أكثر مما يسمع، فإن كنت حريصًا على فصل النفايات، أو توفير المياه والكهرباء، أو إعادة التدوير، فسيعتاد هو أيضًا على هذا السلوك دون عناء لذا احرص على أن يرى فيك نموذجًا للإنسان المسؤول بيئيًا.

علّمه احترام الطبيعة

خذه في نزهات إلى الحدائق والجبال، وتحدث إليه عن الأشجار والحيوانات وأهمية التنوع البيولوجي و اجعله يشعر بأنه جزء من هذا النظام الجميل المتكامل.

عرّفه على مفهوم إعادة التدوير

اجمع معه الورق والبلاستيك والزجاج بشكل منفصل، واشرح له أن بإمكاننا إعادة استخدامها بدلًا من رميها، وبيّن له أثر ذلك في تقليل التلوث والحفاظ على الموارد.

قلّل من الألعاب البلاستيكية

حاول أن توفّر له ألعابًا مصنوعة من مواد طبيعية أو قابلة للتحلل، وفسّر له سبب تجنّب البلاستيك الزائد، وكيف أنه يضر بالحيوانات والبيئة.

شجّعه على الزراعة

ازرع معه نبتة صغيرة أو خصّص له حديقة مصغّرة في البيت أو الشرفة وستُعلّمه الزراعة الصبر، والعطاء، وحب الطبيعة، كما أنها فرصة للتعلّم الممتع.

علّمه كيف يوفّر الموارد

علّمه أن يطفئ الأنوار غير الضرورية، ويغلق صنبور المياه أثناء تنظيف الأسنان، ويستخدم الأوراق على الوجهين في الرسم أو الكتابة، فهذه التفاصيل الصغيرة تُحدث فارقًا كبيرًا على المدى البعيد.

اجعل القراءة أداة للتوعية

وفّر له قصصًا وكتبًا مصورة تتحدث عن البيئة والكائنات الحية والتغير المناخي بلغة تناسب سنّه، لتنشأ لديه معرفة مبكرة تجعله مدافعًا عن الأرض بإرادته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق