سجل مشروع النقل العام للحافلات في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف أرقامًا قياسية لافتة، حيث تجاوز عدد مستخدميه حاجز الستة ملايين راكب منذ تدشينه قبل عامين.
كما حقق المشروع رقمًا يوميًا قياسيًا خلال إجازة عيد الفطر المبارك الأخيرة، بوصول عدد الركاب إلى 12٬500 راكب يوميًا.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية، فيصل الزهراني، أن هذا المشروع النوعي يساهم بفعالية في تطوير منظومة النقل المتكاملة بالمنطقة وتوفير خيارات تنقل متنوعة وموثوقة للسكان والزوار.
وأضاف أن المشروع يدعم بناء بنية تحتية حديثة قابلة للتوسع، ويعزز الحركة السياحية عبر ربطه للوجهات الحيوية والهامة كالمطارات والمراكز التجارية والواجهات البحرية وغيرها.
وأكد أن نسبة رضا المستفيدين الذين استخدموا النقل الذكي خلال الربع الأول من عام 2025م تجاوزت 90٪، مبينًا أن المستخدمين يتوزعون بين 35٪ من المواطنين و65٪ من المقيمين، مما يمثل مؤشرًا إيجابيًا يحفز الأمانة لبذل المزيد من الجهود لتطوير العمل وتوسيع نطاق المشروع.
وبيّن الزهراني أن المنظومة الحالية لمشروع النقل العام تضم أسطولًا مكونًا من 85 حافلة حديثة تعمل على مدار 18 ساعة يوميًا دون توقف، وتغطي 10 مسارات رئيسية في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف عبر شبكة واسعة تضم 279 محطة توقف، من ضمنها 10 محطات انتظار رئيسية مغلقة ومكيفة.
وفيما يتعلق بالتوسع المستقبلي للمشروع، كشف الزهراني عن استكمال دراسات المرحلة الثانية، والتي من المقرر أن تنطلق قريباً لتضيف 7 مسارات جديدة للشبكة الحالية.
وأوضح أن هذه المرحلة ستستهدف أحياء إضافية لم تكن مشمولة سابقًا، مثل أحياء طيبة والندى، ومحافظة البيضاء، وحي العزيزية في الخبر، بالإضافة إلى عدد من الأحياء الأخرى في محافظة القطيف، مما سيعزز نطاق التغطية الجغرافية للخدمة بشكل كبير ويخدم شرائح أوسع من السكان.
وأشار إلى أن المنظومة بأكملها مجهزة بخطط طوارئ محكمة وأسطول حافلات رديف لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع في حالات الأعطال المفاجئة.
وأكد على كفاءة التشغيل العالية وجودة البنية التحتية للمشروع، وهو ما انعكس في عدم تسجيل أي حوادث تشغيلية مؤثرة حتى الآن.
كما حقق المشروع رقمًا يوميًا قياسيًا خلال إجازة عيد الفطر المبارك الأخيرة، بوصول عدد الركاب إلى 12٬500 راكب يوميًا.
مشروع النقل العام للحافلات
وتأتي هذه النتائج النوعية في إطار الجهود المتواصلة لأمانة المنطقة الشرقية لتطوير البنية التحتية الحضرية وتعزيز حلول التنقل الذكي والمستدام، وبما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية، فيصل الزهراني، أن هذا المشروع النوعي يساهم بفعالية في تطوير منظومة النقل المتكاملة بالمنطقة وتوفير خيارات تنقل متنوعة وموثوقة للسكان والزوار.
وأضاف أن المشروع يدعم بناء بنية تحتية حديثة قابلة للتوسع، ويعزز الحركة السياحية عبر ربطه للوجهات الحيوية والهامة كالمطارات والمراكز التجارية والواجهات البحرية وغيرها.

النقل الذكي
وأشار الزهراني إلى تزايد الاعتماد الملحوظ على استخدام الحافلات من قبل السكان، مرجعًا ذلك إلى مميزاتها العديدة، ومن أبرزها سعر التذكرة المنخفض الذي يبلغ 3٫45 ريال فقط، وتوفر وسائل دفع متعددة، بالإضافة إلى تجنب المستخدمين لازدحامات الطرق التي قد تواجههم عند استخدام مركباتهم الخاصة.وأكد أن نسبة رضا المستفيدين الذين استخدموا النقل الذكي خلال الربع الأول من عام 2025م تجاوزت 90٪، مبينًا أن المستخدمين يتوزعون بين 35٪ من المواطنين و65٪ من المقيمين، مما يمثل مؤشرًا إيجابيًا يحفز الأمانة لبذل المزيد من الجهود لتطوير العمل وتوسيع نطاق المشروع.
وبيّن الزهراني أن المنظومة الحالية لمشروع النقل العام تضم أسطولًا مكونًا من 85 حافلة حديثة تعمل على مدار 18 ساعة يوميًا دون توقف، وتغطي 10 مسارات رئيسية في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف عبر شبكة واسعة تضم 279 محطة توقف، من ضمنها 10 محطات انتظار رئيسية مغلقة ومكيفة.

حركة الحافلات والكاميرات المنتشرة
وتجري إدارة العمليات التشغيلية لحظيًا من خلال مركز تحكم ومراقبة متكامل يتابع حركة الحافلات والكاميرات المنتشرة في المحطات على مدار الساعة، تدعمه فرق ميدانية متخصصة لرصد أي ملاحظات ومعالجتها فورًا.وفيما يتعلق بالتوسع المستقبلي للمشروع، كشف الزهراني عن استكمال دراسات المرحلة الثانية، والتي من المقرر أن تنطلق قريباً لتضيف 7 مسارات جديدة للشبكة الحالية.
وأوضح أن هذه المرحلة ستستهدف أحياء إضافية لم تكن مشمولة سابقًا، مثل أحياء طيبة والندى، ومحافظة البيضاء، وحي العزيزية في الخبر، بالإضافة إلى عدد من الأحياء الأخرى في محافظة القطيف، مما سيعزز نطاق التغطية الجغرافية للخدمة بشكل كبير ويخدم شرائح أوسع من السكان.

الحافلات الجديدة
وأكد المتحدث الرسمي أن الحافلات الجديدة التي ستدخل الخدمة ضمن المرحلة المقبلة ستراعي بشكل كبير الجانب البيئي، حيث ستعمل نسبة 40٪ منها بالطاقة النظيفة، وذلك دعماً لتوجهات الأمانة الاستراتيجية نحو تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل البصمة الكربونية.وأشار إلى أن المنظومة بأكملها مجهزة بخطط طوارئ محكمة وأسطول حافلات رديف لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع في حالات الأعطال المفاجئة.
وأكد على كفاءة التشغيل العالية وجودة البنية التحتية للمشروع، وهو ما انعكس في عدم تسجيل أي حوادث تشغيلية مؤثرة حتى الآن.
0 تعليق