Local
-OneArabia
عُقدت جلسة حوارية بعنوان "الوعي اليوم... ممارسات مستدامة غدًا" خلال أسبوع البيئة 2025. وسلّطت الجلسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي البيئي وتبني ممارسات مستدامة. وقد اجتمع خبراء من قطاعات مختلفة، بما في ذلك التعليم وريادة الأعمال، لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى بيئة مستدامة.
ناقشت الدكتورة خديجة الحربي، أستاذة فسيولوجيا النبات بجامعة الأميرة نورة، دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي. وأوضحت أن الجامعة تستخدم مبانٍ صديقة للبيئة وتشجع على إعادة التدوير بين الطالبات. كما تُطلق مبادرات تُركز على الاستدامة والزراعة لتعزيز هذا التوجه.

أكد هاني الأشقر، المدير التنفيذي لمؤسسة كورداب، على أهمية التكامل المؤسسي في مواجهة التحديات البيئية. وأشار إلى أن الممارسات اليومية البسيطة يمكن أن تُحدث تأثيرًا طويل الأمد على البيئة. وأكد الأشقر على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بحماية السواحل ودعم ريادة الأعمال البيئية كحلول مستدامة.
سلّط يزيد الشمري، مدير برنامج سدرة لريادة الأعمال بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الضوء على دور البرنامج في تمكين الشركات الناشئة في مجال حماية البيئة. واستعرض مبادرات رقمنة الأشجار، مشيرًا إلى أن تعزيز الوعي البيئي مسؤولية مشتركة تتطلب مشاركة فاعلة من جميع أفراد المجتمع.
أوضح عدي أحمد، المدير التنفيذي لمحفظة الحوافز والمنح في صندوق البيئة، التزام الصندوق بدعم المبادرات المستدامة. وأكد أن الوعي البيئي أساسي لنجاح أي مبادرة. وأشار أحمد إلى الشراكات الوطنية الواسعة مع الجهات الحكومية والأهلية لدعم المشاريع التي تتوافق مع الأهداف البيئية الاستراتيجية.
واختتمت الجلسة بإجماع المشاركين على أهمية التكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ودعوا إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
With inputs from SPA
English summary
The Environment Week 2025 dialogue session focused on the vital roles of education and entrepreneurship in fostering sustainability. Experts discussed enhancing environmental awareness and integrating community efforts to address challenges effectively.
Story first published: Thursday, April 24, 2025, 19:28 [GST]
0 تعليق