زويل جديد مستكشف الماضي.. محمد سعد يمشي علي خطي زويل في كفر الشيخ

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كل يوم تسجل البشرية اختراعا وابتكارا جديدا يضيف للانسانية ويوفر الوقت والجهد ويسهل حياة الملايين ..وتتسارع كل شعوب العالم لامتلاك كل حديث وجديد فى مجال التكنولوجيا والعلم ..و تهدينا محافظة وبالأخص مركز دسوق «أحمد زويل جديد» شاب فى مقتبل عمره يبتكر نظرية علمية جديدة ويلقب بـ«مستكشف الماضى»،  «محمد سعد» ابن قرية جويدة التابعة لمركز ومدينة دسوق من النماذج الشابة الملهمة والمؤثرة التى يجب أن نلقى عليها الضوء ونفتخر ونقدم لها كل الدعم .. إلى التفاصيل الكاملة لقصة «مستكشف الماضى».

يقول محمد سعد عبد الواحد، الطالب بالصف الاول الثانوى بمعهد دسوق الثانوى الازهرى أنه يحب العلم والتأمل منذ طفولته والتحاقه بصفوف التعليم الازهرى، كما أن القرآن الكريم والإعجاز العلمى فى آياته الكريمة يدفعه دائما للتفكر والبحث ؛ واضاف أنه بدأ دراسته بمعهد د. عادل غانم بلاصيفر البلد حيث وضع قدمي على أول طريق البحث وبعد ذلك التحق بـمعهد دسوق الثانوي بنين، الذي يعتبره أحد القلاع العلمية التي شجعته وساعدته على النضوج بمستواه الفكرى والعلمى؛ كما أن شرارة البداية كانت بحصوله على المركز الاول فى مسابقة الابتكار العلمى بقطاع المعاهد الازهرية بالمحافظة ويشارك الآن بنظريته الجديدة فى نفس المسابقة على مستوى الجمهورية ؛ كما أنه قد قام أوراقه لاكاديمية البحث العلمى للحصول على براءة الاختراع منذ شهر تقريبا.

كائنات فضائية

ويوضح «زويل كفرالشيخ »: أن نظرية  «مستكشف الماضى» تقوم على فكرة التقاط الضوء المنعكس على سطح الارض من خلال كاميرات ومعدات بمواصفات خاصة بإمكانها استرجاع صور وأحداث وقعت فى الماضى على سطح الكرة الأرضية ؛ كما أن هذه النظرية ستسهم بشكل كبير فى خدمة البشرية باكتشاف الكواكب الأخرى والتعرف على وجود حياة عليها من قبل و كيف كانت منذ آلاف السنين وهل كان يعيش عليها اى كائنات  فضائية  ؛ كما ستساعد أجهزة الامن فى التعرف على تفاصيل الجرائم ؛ وبالنسبة للدول ستساعد الدول فى التاهب لاى حرب ومعرفة خطط العدو وتدابيره قبل تنفيذها ؛ مضيفا  أن  أهم ما يميز هذه النظرية هو أنها لا تتعامل مع الماضي كـ"زمن"، بل كمعلومة قابلة للاستدعاء العقلي عبر تحليل منطقي جديد كما انها دعوة للخروج من أسر التفسير التقليدي، نحو مقاربات معرفية غير مألوفة، تحترم العقل وتُخضع الشك للمنهج.

والدى وأساتذتى

يوجه الطالب الازهرى محمد سعد «مستكشف الماضى» خالص شكره وتقديره وامتنانه لوالديه اللذان غرسا فيه حب العلم والبحث العلمى والتفوق ووفرا إليه كافة سبل النجاح من الراحة والطمأنينة والإستقرار حتى لا يخرج عن مسار التفوق والنجاح ؛كما وجه كل الشكر لمعلميه فى مراحل التعليم الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية التى التحق بها، وخص بالذكر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، ود. محمد الضويني، ود. أيمن عبد الغني، لانهم ىمنوا بالفكرة و احتضنوا النظرية وخصوا جلسة علمية موسعة بقاعة مؤتمرات الازهر بالقاهرة لمناقشتى فيها مع كبار اساتذة الجامعة والمتخصصين.

الإمام الطيب ..و اينشتاين

ويضيف محمد سعد، أن  هدفه فتح آفاق التفكير والبحث العلمى وتقديم أداة معرفية جديدة  للعقل العربي والعالمي تفتح الباب لتفسير ما استعصى، وإعادة قراءة ما اعتقدنا أنه انتهى ؛ مشيرا إلى أن مسيرة التفوق والنجاح يرسمها الشخص من خلال أن يقتدى بكبار المفكرين والعلماء وقراءة ما قدموه سواء من علوم أو مواقف وأراء ؛ فقدوقتى على المستوى الأخلاقى الإمام الأكبر أحمد الطيب، «شيخ الأزهر»؛ والعالم الفيزيائى «ألبرت اينشتاين»، وأضاف أن الموهبة وصقل المهارات المختلفة والمشاركة فى المسابقات العلمية والثقافية والفنية لا يعطل مسيرة المتفوق بل يدفعه للأمام لمزيد من التفوق ،وذكر حبه للشعر وإجادته فى كتابة ونظم أبياته بالإضافة إلى حبه وعشقه للقراءة التى تعتبر خير صديق له .

جائزة نوبل 

أكد «مستكشف الماضى»،  أنه يسعى بكل دأب ليحقق حلمه فى الحصول على جائزة نوبل والوصول بنظريته العلمية إلى العالمية ؛ كما يتمنى إنهاء مسيرته فى التعليم الثانوى بمزيد من التفوق والترتيب بين أوائل الجمهورية والإلتحاق بكلية الطب البشرى والتخصص فى طب المخ والاعصاب .

إبدأ .. ولا تتوقف 

ويقدم «محمد سعد»، مستكشف الماضى رسالة لكل شاب وفتاة مصرية بضرورة البدء والعمل بكل جد وإجتهاد وإخلاص وعدم الوقوف عند التحديات والصعوبات بل تخطيها بكل قوة وصمود ؛فمصر دائما فى حاجة عقولها وسواعدها الشابة وأبنائها النوابغ فى كل المجالات ؛ مؤكدا أن الأفكارالعظيمة خرجت من عقولٍ شابة، لم تنتظر الإذن، بل صنعت الشرعية بالفعل والمثابرة .

دعم الدولة والمتخصصين 

 يقول الشيخ سعد عبدالواحد عبدالسلام؛ والد محمد والذى يعمل مدرسا للعلوم الشريعة بمعهد العجوزين الابتدائى الأزهرى «محمد» ابنى الأكبر بين اشقائه الثالثة  فرح ومصطفى ومحمود،  وأثبت تفوقه فى كل مراحل تعليمه حتى الآن بتحقيقه مراكز متقدمه فى ترتيبه بين الأوائل وأحثه دائما على الجد والإجتهاد فى المذاكرة وأتابعه باستمرار واكتشفت منذ طفولته أن لديه قدرات خاصة فى حفظ آيات القرآن الكريم فكان يحفظ فى وقت بسيط ععدا من السور ويشيد به كل مدرسيه، كما أن تلك النظريه شغلته منذ المرحلة الإعدادية وشجعه علي البحث فيها معلمة العلوم، كما قام مديرة إدارة دسوق الأزهرية الدكتور ولاء الدين عبدالله جاب الله،  بتشكيل لجنة من موجهى ومدرسى العلوم لمناقشة الفكرة لأنها كانت تشغل ذهنه وتمنعه عن النوم وأبدى الجميع انبهارهم بالفكرة ولكن لم يستطيعوا الفهم الكامل لفروض النظرية  وساعدنا الدكتور عبد الناصر شهاوى، مدير منطقة كفرالشيخ الأزهرية فى التواصل مع الدكتور أيمن عبدالغنى، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الذى استقبلنا حسن استقبال وشكل لجنة مناقشة من كبار الدكاترة والمتخصصين لمناقشته فى الفكرة واستغرقت المناقشات لأكثر من ساعتين فى قاعة محاضرات المعاهد الأزهرية وطلبوا تسجيلها فى مركز البحث العلمى وفى انتظار الحصول على الموافقة وبراءة الاختراع التى يتم الحصول عليها بعد عام من التسجيل.

ويؤكد والد مستكشف الماضى: أن أمنيته الأولى لابنه «محمد» التحاقه بكلية الطب البشرى والتخرج منها ومساعدة المرضى والتخفيف عنهم ومساعدة كل من لايملك ثمن الكشف والدواء ويكون أكثر رحمة بالمرضى ؛ وأتمنى أن يكلل مسيرته فى بحثه ونظريته الجديدة بالنجاح لأنها ستعد نقلة كبيرة لمصرو للبشرية جميعها ؛ ويطالب بمزيد من الدعم من الدولة والمسئولين والمتخصصين لتوفيرالمناخ المناسب وكافة الاحتياجات المادية والمعنوية  لجميع العقول الشابة من النوابغ والمبتكرين لرفعة شأن مصر وأن تتصدر قائمة الدول المتقدمة علميا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق