النائب محمد إسماعيل: مصر أوقفت التتار.. واليوم ترفض أي عبث بهويتها

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، إن التاريخ يعيد التأكيد دومًا على أن مصر هي الحصن الأخير للأمة العربية، مشيرًا إلى أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي أوقفت زحف التتار في معركة عين جالوت، حينما عجزت باقي الدول عن التصدي لهم، مؤكدًا أن الدور المصري في حماية الهوية لم يتغير عبر العصور.
وأضاف إسماعيل في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن ما تواجهه مصر اليوم من تحديات على حدودها، وعلى رأسها محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالسيادة الوطنية على سيناء، يعكس استمرار استهداف دورها التاريخي والريادي، لكن الدولة المصرية، بقيادتها وجيشها وشعبها، لا تزال تقف على نفس الأرضية الصلبة من الثبات والرفض لأي عبث بهويتها أو وحدتها.

وشدد على أن الموقف الصريح الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا برفض التهجير أو تصدير الأزمة الفلسطينية إلى سيناء، يؤكد أن مصر لن تسمح أبدًا بأن تكون جزءًا من أي مشروع يستهدف كيان الشعب الفلسطيني أو يمس شبرًا من أرضها، قائلًا: "دماء المصريين سالت على أرض سيناء من أجل تحريرها.. ولا يمكن أن تُستخدم بأي شكل في مشاريع مشبوهة".

وأشار إسماعيل إلى أن معركة الهوية لا تقل أهمية عن معارك السلاح، فمصر التي صدّت التتار وحافظت على القدس لعقود، هي ذاتها التي تقف اليوم لحماية جوهر الشخصية المصرية والعربية من التلاعب أو التذويب، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تدرك جيدًا أن الحفاظ على الأرض يعني بالضرورة الحفاظ على التاريخ والمستقبل معًا.
واختتم قائلاً: "مصر لم ولن تكون إلا سيدة قرارها، وستظل دائمًا الدرع والسيف في مواجهة كل ما يهدد أمنها القومي أو يعبث بهويتها الحضارية".
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق