السبيل- تُقام للبابا فرنسيس جنازة كبيرة، اليوم السبت، في ساحة القديس بطرس يُتوقّع أن يحضرها أكثر من 200 ألف شخص ونحو 50 رئيس دولة وعشرات الملوك.

وغادر الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، أرض الوطن إلى إيطاليا، الجمعة، للمشاركة بمراسم جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

ومن المقرر أن تبدأ مراسم الجنازة السبت في الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش في ساحة القديس بطرس المواجهة للكاتدرائية، وسيرأسها عميد مجمع الكرادلة الإيطالي جوفاني باتيستا ري.

ووُضعت شاشات عملاقة على طول طريق فيا ديلا كونسيلياتزيوني الرئيسي الذي يربط الفاتيكان بضفاف نهر التيبر، للسماح للحشود بمتابعة المراسم.

وهذا الأسبوع، انتظر أكثر من 250 ألف شخص ساعات طويلة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا.

واضطر الفاتيكان إلى ترك أبواب الكاتدرائية مفتوحة حتى ساعات متأخرة من الليل.

واتخذت إجراءات أمنية مشددة للمناسبة مع انتشار كثيف لشرطة الفاتيكان والشرطة الإيطالية مع مراقبة مداخل الفاتيكان ووضع أجهزة سكانر تعمل بالأشعة السينية.

وأقيمت منطقة حظر طيران فوق روما ونشرت وحدات مضادة للطائرات المسيرة مع أنظمة تشويش على الموجات.

ووضعت طائرات مطاردة في حالة تأهب فيما نشر قناصة على السطوح.

وفي ختام القداس، سينقل النعش على الجانب الآخر من النهر إلى وسط روما حتى بازيليك سانتا ماريا ماجوري.

وقد اختار البابا هذه الكنيسة المشيدة في القرن الخامس كمثواه الأخير، وهي تضم أساسا رفات سبعة بابوات سابقين.

أ ف ب