أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة اليوم عن انضمام شركة فولاذ القابضة، وهي مجموعة صناعية متخصصة بالحديد والصلب، كشريك للمنتدى في نسخته الثالثة المقبلة، المقرر إقامتها في 28-29 يناير 2025 في مملكة البحرين، بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، وبدعم من المجلس الأعلى للبيئة. المنتدى، الذي يركز على "تحريك العمل والاستثمار للمرونة المناخية والطاقة". ومن المقرر أن يجمع المنتدى أكثر من 400 من قادة الأعمال الإقليميين وصانعي السياسات وخبراء الاستدامة، للمشاركة في حوار وتعاون ذي مغزى عبر القطاعات لتسريع الرحلة الإقليمية نحو الحياد الكربوني.
ويؤكد انضمام فولاذ التزام الشركة الثابت بالاستدامة ودورها المحوري كمستثمر رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة الصلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال الاستفادة من عملياتها المتكاملة واستثماراتها الكبيرة، حيث تعطي فولاذ الأولوية للنمو المستدام، بينما تدمج مبادئ الحوكمة البيئية وكفاءة الموارد والمسؤولية الاجتماعية في استراتيجيتها. ويدعم هذا التوافق الجهود الإقليمية لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
وتعليقًا على الشراكة، قال السيد ديليب جورج، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولاذ القابضة، "نحن فخورون بالشراكة مع منتدى الشرق الأوسط للاستدامة لنسخته لعام 2025، مما يعزز التزامنا بتعزيز الممارسات المستدامة والابتكار في صناعة الصلب." وأضاف "في فولاذ، نولي الأولوية للنمو المسؤول، ونتأكد من أن استثماراتنا وعملياتنا تتماشى مع الأهداف المناخية العالمية، وتساهم في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة". وأكد ديليب على التطلع إلى التفاعل مع قادة الصناعة في المنتدى، لاستكشاف استراتيجيات مؤثرة لتعزيز الاستدامة والقدرة على مواجهة التغير المناخي.
من جهتها قالت السيدة ليلا دانيش، المدير التنفيذي لشركة فين مارك كومينيكيشنس، المؤسس والمنظم للمنتدى: "نحن سعداء ونرحب بفولاذ كشريك للمنتدى في نسخته لعام 2025، إن التزام فولاذ بالنمو المستدام وقيادتها في تعزيز ممارسات الاستثمار المسؤول، يجعلانها إضافة لا تقدر بثمن للمنتدى، ومشاركتهم ستوفر وجهات نظر قيمة؛ حول كيفية توافق الصناعات الرئيسية، مثل صناعة الصلب، مع أهداف الاستدامة بينما تحقق تقدمًا ملموسًا". وأضافت دانيش سيوفر المنتدى منصة ديناميكية للنقاشات، التي تركز على الاستراتيجيات العملية والمسارات، لدفع أهداف الحياد الكربوني، مع التأكيد على الدور الحاسم لكل من الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص في تحقيق انتقال ناجح".
ويتضمن جدول أعمال المنتدى لهذا العام، كلمات رئيسية وجلسات تفاعلية، تغطي مجموعة من المواضيع المركزية، لدفع رحلة المنطقة نحو الحياد الكربوني، بدءًا من الحاجة إلى زيادة التمويل؛ وصولاً إلى التطورات والسياسات واللوائح، واستراتيجيات الابتكار والتقدم التكنولوجي، وأكثر من ذلك.
ومن جديد يبدأ اليوم بورش عمل يقودها خبراء من كي بي أم جي ومجموعة أنثيسايز وشركة انفيرونمنت اريبيا، حيث توفر تعلمًا عمليًا يساعد الحضور ومؤسساتهم على تحفيز العمل والاستثمار للمرونة المناخية والطاقة في المنطقة.
ويحظى المنتدى بدعم الشريك الاستراتيجي بنك البحرين الوطني، وشركاء المنتدى الآخرين ومنهم: ألمنيوم البحرين(ألبا)، الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وشركة انفيرونمنت اريبيا وبنفت وشركاء الإعلام مثل اقتصاد الشرق مع بلومبرغ و أو جي أن و بي اف تي ميديا و سستينبل فايننس ديلي.
0 تعليق