جهود مستمرة وواضحة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في احتواء الشباب من خلال تلبية احتياجاتهم وتعزيز مشاركاتهم وخلق مساحات لتبادل الأفكار والخبرات والتشجيع على المشاركة في كثير من الأعمال التطوعية والفعاليات المتنوعة، فسموه دائماً يعزّز التواصل الفعّال من خلال حوارات مفتوحة مع الشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا التي تمسّ كيانهم ومستقبلهم واحتياجاتهم وحثهم على التعليم والتدريب والتشجيع على الابتكار والتفكير الإبداعي والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية التي ترتقي بهم ويرتقون بالوطن والمجتمع.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يحرص دائماً على تعزيز الهوية البحرينية والانتماء لدى الشباب من خلال برامج وأنشطة وطنية ومشاركة الشباب في قصص نجاح شخصيات وطنية ملهمة تعزّز من الشعور بالانتماء والفخر، فاحتواء الشباب يتطلب جهوداً كبيرة متواصلة تلبّي احتياجاتهم، وتحفّزهم على أن يكونوا مفخرة للوطن بأعمالهم الوطنية الصادقة، فسموه المَثَل الأعلى والقدوة الصالحة للكبير والشباب والصغير من داخل البحرين وخارجها، لذلك يشعر الشباب البحريني بالشعور بالإيجابية والعمل والعطاء قدوةً بسموه في كل صغيرة وكبيرة، لذلك يحمل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مسؤولية وطنية كبيرة تجاه الشباب ما يجعل سموه يفكر ملياً بهم حتى يستثمر الوطن من ولائهم وانتمائهم في مشاريع وطنية تقود بهم إلى الأمام وتفتح مداركهم في كثير من مناحي الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، حتى يكونوا قدوة لمن بعدهم في البناء والعطاء وحب هذه الأرض الغالية.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وجّه بإنشاء «هيئة البيت العود»، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب البحريني من خلال برامج مخصّصة لغرس القيم والوعي الوطني، وتعزيز الهوية البحرينية، وذلك لتفعيل المشاركة المجتمعية والاستثمار في الأجيال القادمة، وهذا المشروع بحدّ ذاته استقرار نفسي للشباب يُشعر بالإحساس بالأمان والدعم من المجتمع ويعزّز من مشاركة الشباب في الأنشطة المختلفة، فعندما يتمّ توجيه الشباب بشكل إيجابي سوف يتحقق العديد من الفوائد للشباب وللوطن والمجتمع التي تعزّز من التفاهم والتسامح وتُجنِّب التطرف، فالولاء والانتماء من القيم الأساسية التي تساهم في بناء المجتمع وتماسكه وتلعب دوراً حيوياً في تشكيل الشباب وعطائهم الإيجابي لنشر السلام والاستقرار، والأهم من ذلك تعزيز الهوية الوطنية التي من شأنها أن تُشعر الفرد بالفخر والاعتزاز.
0 تعليق