وفي حديثها، لم تقتصر على تجربتها الشخصية، بل ربطت بين تأثير البيئة المحيطة بها في منطقة عسير وبين سعيها المستمر لتحقيق أهدافها في عالم مليء بالفرص والمعرفة.

وأكدت الخثعمي أن القراءة كانت ولا تزال جزءًا أساسيًا من حياتها، مشيرة إلى أن بيئة منطقة عسير التي نشأت فيها لعبت دورًا مهمًا في تشكيل شغفها بالقراءة، حيث تقول: "كانت القراءة بالنسبة لي مثل الطعام الذي يحتاجه الجسم، فالعقل أيضًا يحتاج إلى غذاء، مضيفة، أن هذا الشغف بدأ منذ سنوات، عندما اكتشفت حبها للقراءة، ومن ثم تطور هذا الحب ليصبح دافعًا لها نحو البحث المستمر عن المعرفة".

وبينت أن تأثير القراءة أسهم في توسعة مداركها وتحقيق النجاح، إذ أن القراءة منحتها فرصة لاكتشاف عوالم جديدة، سواء في القصص أو في الروايات الأدبية التي أقرأها، موضحة أنها اكتسبت القدرة على التفكير النقدي والتحليل، وأسهمت بشكل كبير في تطوير شخصيتها وتحقيق إنجازات حياتية.

وأكدت الخثعمي أن القراءة ساعدتها على فهم العالم بشكل أوسع، فكل كتاب تقرأه، يمنحها القدرة على تبني أفكار جديدة ومختلفة، فالقراءة تعلمنا كيف نعيش بعقول منفتحة، وكيف نرى الأمور من زوايا متعددة.

يذكر أن ملتقى "صُنّاع التأثير IMPAQ" يشكل نقطة تلاقي مميزة للإبداع والطموح، حيث استطاع أن يجمع أبرز المؤثرين من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد لطرح رؤى جديدة تسهم في تشكيل المستقبل.