في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الشباب في العراق، خاصة ارتفاع تكاليف الزواج ومغالاة المهور التقليدية التي غالبًا ما تتضمن الذهب أو مبالغ نقدية كبيرة، بدأت بعض العائلات العراقية بمبادرة مبتكرة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن الشباب المقبلين على الزواج.

هذه المبادرة تتمثل في قبول الفضة كبديل للذهب في المهر، مما يعكس تغييرًا في التقاليد الاجتماعية، ويسهم في دعم استقرار الأسر الجديدة.

وأطلق علماء دين وشخصيات اجتماعية في العراق دعوات لاستبدال الذهب بالفضة أو المال كمهر للزواج، بهدف تخفيف الأعباء المالية عن الشباب وتسهيل بناء الأسر.

وأكدت فتاوى شرعية أن الإسلام لا يشترط الذهب كمهر، بل يترك تقديره للظروف الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز التيسير في الزواج، ويحد من العراقيل أمام الشباب في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

الاقتصاد يلعب دورًا محوريًا في قرارات الزواج واستقرار الأسر، حيث تؤثر الظروف الاقتصادية على قدرة الأفراد على تحمل تكاليف الزواج وبناء حياة مشتركة.