loading ad...
وتشارك وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية كممثلين عن المملكة الأردنية الهاشمية، مع نظرائهم في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
ويهدف الاجتماع إلى الاتفاق على الجوانب الفنية الخاصة بتأسيس المشروع التجريبي، تمهيداً لانضمام الدول العربية في المراحل المتلاحقة للمشروع.
ويعد المشروع نواة لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء قائمة على أسس تجارية واقتصادية، بما يسهم في توفير الطاقة لشعوب المنطقة بأقل التكاليف وأعلى مستويات الجودة، إضافةً إلى دعم التحول نحو الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ويكتسب المشروع أهمية بالغة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، انسجاماً مع أهداف جامعة الدول العربية الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما يستهدف تسهيل تجارة الطاقة إقليميا، وتحسين أمن الطاقة، عبر ربط الشبكات الوطنية وإنشاء سوق إقليمية رسمية للكهرباء.
وتطمح الخطط المستقبلية إلى ربط أنظمة الطاقة في 22 دولة عربية، ما يعزز فرص الاستثمار ويوفر مليارات الدولارات، عبر خفض التكاليف وتقليص الحاجة إلى إنشاء محطات توليد جديدة، حيث من المتوقع ان تكتمل مشاريع الربط عام 2038، وفقا لدراسات نشرتها جامعة الدول العربية.
وجاء اختيار الأردن، السعودية، ومصر، نظراً للروابط الكهربائية المشتركة بين الأردن ومصر الممتدة منذ أكثر من عقدين، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي الجاري بين مصر والسعودية، بقدرة 3 آلاف ميغاواط، والذي من المتوقع تشغيله بحلول نهاية عام 2025، حيث لا زالت المفاوضات جارية بين الجانبين الأردني و السعودي لإنجاز اتفاقيات الربط الكهربائي بين البلدين.
0 تعليق