وعاد رانييري من اعتزال كرة القدم في نوفمبر 2024 من أجل إنقاذ فريق طفولته (روما).
ونجح رانييري في القيام بالمطلوب منه، ليقود روما إلى التقدم أكثر وأكثر في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، حتى أصبح مرشحاً لحجز مركز مؤهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا، الموسم القادم.
ويبقى رانييري مصمماً على الابتعاد عن كرة القدم في الصيف القادم، رغم محاولات روما.
وقال المدرب التاريخي لروما في تصريحات نشرها موقع «فوتبول إيطاليا»: «لا أحب المقارنة بين المدربين، لأن الذين سبقوني حاولوا أيضاً تقديم أفضل ما لديهم».
وواصل كلاوديو رانييري بشأن نجاحه في إنقاذ روما: «ربما ساعدني وصولي في توقيت صعب جداً.. حاولت فقط ارتكاب أقل عدد ممكن من الأخطاء، وأن أكون شخصية موثوقة، ولكن في النهاية، اللاعبون هم الأبطال الحقيقيون».
وأكمل: «لم أدرس علم النفس، فقط قلت للاعبين ما كنت أفكر به، وتحدثت معهم من القلب».
وعن إصرار رانييري على اعتزال كرة القدم مجدداً: «وقتي انتهى.. كرة القدم أعطتني الكثير، وقدمت لها كل ما لدي، هي حياتي، لكن عندما يأتي الوقت المناسب فيجب أن نقول فيه كفى».
وواصل المدرب الإيطالي مازحاً: «كنت أتمنى حقاً ألا يتصل بي روما، لكنني قلت لهم حسناً موسم واحد فقط كمدرب ثم كمستشار كبير لروما، رغم أنني لا أعرف تماماً ما يعنيه هذا المنصب».
أخبار ذات صلة
0 تعليق