ارتفاع الكوليسترول في الدم من الحالات الشائعة التي قد تمر دون أعراض واضحة في بداياتها، لكنه يحمل مخاطر صحية جسيمة على المدى الطويل، خصوصًا على القلب والشرايين، ومن المهم فهم أسبابه وأعراضه للتعامل معه قبل أن يتطور إلى أمراض مزمنة.
أعراض ارتفاع الكوليسترول
عادةً لا يسبب الكوليسترول المرتفع أعراضًا مباشرة، لكن مع تفاقم الحالة قد تظهر علامات مثل ألم في الصدر «ذبحة صدرية» أو أعراض انسداد الشرايين، كالدوخة أو ضيق التنفس، كما قد يتراكم الكوليسترول حول العينين مسببًا بقع صفراء تعرف بالزانثلاسما.
أسباب ارتفاع الكوليسترول
تتنوع الأسباب بين عوامل وراثية تتعلق بخلل جيني يؤدي إلى ارتفاع نسب الكوليسترول، وعوامل مكتسبة مرتبطة بنمط الحياة، مثل تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، والتدخين، كذلك تساهم بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والغدة الدرقية الخاملة في تفاقم المشكلة.
كيفية الوقاية وإدارة الكوليسترول
يمكن الوقاية بتفعيل عدة إجراءات من ضمنها: تبني نظام غذائي صحي، فالاعتماد على الخضراوات، الفاكهة، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، بجانب ممارسة الرياضة بانتظام؛ لأن النشاط البدني كالمشي السريع أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا يساعد على خفض الكوليسترول الضار.
هذا بالإضافة إلى تجنب العادات الضارة مثل الإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الوجبات السريعة يساهم في حماية القلب، كذلك المتابعة الطبية المنتظمة؛ فالفحوصات الدورية تساعد على الاكتشاف المبكر وإدارة المستويات المرتفعة بالكوليسترول.
كما أكدت دراسة منشورة في مجلة Circulation أن اتباع نمط حياة صحي يقلل من خطر أمراض القلب المرتبطة بالكوليسترول بنسبة تصل إلى 80٪.
0 تعليق