تسببت شركة Nixplay المتخصصة في إنتاج إطارات الصور الرقمية الذكية، في إثارة غضب مستخدميها بعد قرارها الأخير بتقليص مساحة التخزين السحابي المجانية من 10 جيجابايت إلى 500 ميجابايت فقط، وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها تنفيذ تحديث جديد يقلل من الميزات المجانية ويحد من المساحة المتاحة لتخزين الصور والفيديوهات عبر الإنترنت وهو ما أصبح واقعًا هذا الأسبوع.

تاريخ التخزين السحابي المجاني مع Nixplay

لطالما قدمت Nixplay مساحة تخزين سخية لمستخدميها دون الحاجة إلى دفع أي رسوم إضافية، حيث ذكرت مراجعة لموقع PCMag عام 2016 أن أحد إطارات الشركة مقاس 8 بوصات كان يأتي مع 10 جيجابايت من التخزين السحابي المجاني، ومع التحديث الجديد لم يقتصر التأثير على مساحة التخزين فقط، بل شمل أيضًا إلغاء إمكانية مزامنة ألبوم صور واحد من خدمة جوجل فوتوز بشكل مجاني وهي ميزة كانت تعتبر من أبرز عوامل الجذب لدى المستخدمين.

تأثير القرار على المستخدمين الحاليين

أوضحت الشركة أن المستخدمين الذين تتجاوز حساباتهم المجانية الحد الجديد البالغ 500 ميجابايت سيواجهون تقييدًا في عرض أو مشاركة المحتوى المخزن ما لم يقوموا بتحرير المحتوى أو الترقية إلى اشتراك مدفوع، وهذا القرار أثار موجة استياء بين مستخدمي Nixplay ، لا سيما في مجتمع Reddit حيث اعتبر البعض أن التغييرات تستهدف المستخدمين الحاليين بشكل غير عادل، بينما عبّر آخرون عن اضطرارهم للترقية فقط لتجنب تعقيد التعامل مع تطبيقات جديدة لأفراد عائلاتهم.

خيارات الاشتراك المدفوع الجديدة

طرحت Nixplay خيارين للاشتراك المدفوع حيث يمكن للمستخدمين الاشتراك في خطة Nixplay Lite مقابل 19.99 دولارًا سنويًا للحصول على 100 جيجابايت من التخزين، أو الاشتراك في خطة Nixplay Plus التي توفر مساحة تخزين غير محدودة مقابل 29.99 دولارًا سنويًا، وكلا الخدمتين تتضمنان إمكانية مزامنة الصور مع جوجل فوتوز إلا أن هناك بعض الشكوك حول فعالية هذه الميزة بعد التحديثات الأخيرة التي أجرتها جوجل والتي أثرت على طريقة مزامنة العديد من الإطارات الرقمية مع خدمتها السحابية.

نظرة على التغيرات في عالم التكنولوجيا الحديثة

تسلط خطوة Nixplay الضوء على واقع مزعج في عالم التكنولوجيا حيث يمكن أن تؤدي التحديثات عبر الإنترنت إلى إزالة ميزات كانت تعتبر جزءًا أساسياً من تجربة المنتج، وبالنسبة للمستخدمين الذين يعتمدون على الخدمات السحابية المجانية فإن هذا القرار يأتي بمثابة تذكير بضرورة الاستعداد لاحتمال تغير شروط استخدام هذه الخدمات في أي وقت.